P_4

71 7 3
                                    

...................VOTE.........................
.....................VOTE.......................
........................VOTE....................
..........................VOTE..................
___________________________________

1999/7/7 ..6:00AM

حسناً اعتقد ان البشر الطبيعيون يستيقظون على نغمات نغمات الموسيقا الهادئة او ربما على ورود لطيفة تداعب وجناتهم او حتى على صوت منبه مزعج 😭 لكن انا لا اعتقد أنّي من هذه الفئة اتعلمون لما؟..حسناً سأفصح لكم كيف استيقظت ..احم احم حسناً صغاري الاعزاء أحبوا ان يقدموا لي مفاجئة فأستيقظت على صوت بوق طوارئ الحريق في المنزل هلعت بسرعة الضوء الى الاسفل حيث رائحة الخيز المحروق و الدخان الاسود يعمّ المكان 😭 "زيييين انجل اين انتما ياللهي " انادي يظهران من بين الدخان يسعلون بشدة "دا دا دادي آس آسفان كنا نود اعداد الفطور لك " الهي الاحمقين الصغيرين محبين المشاكل يحاولا المساعدة هذا مضحك جداً😂😂 ولكن مهلاً هذا ليس وقت الضحك فالمطبخ ما زال يحترق و بدأت الرؤية تصبح ضبابية ...انتشلت الطفلين من مكانهم و خرجت طالباً المساعدة ..هرول ناحيتي جارنا نايت حمل زين الذي اغلق بندقيتاه و انجل التي على وشك ان تغلقهما ايضاً "ارجوك نايت اجعلهم يستيقظوا او خذهم الى المشفى ريثما اتصل على الاطفاء كي لا يحترق الحي بأكمله " اطاع الشاب ندائي و ذهب حالاً الى سيارته مع زين و انجل و انا كنت واقفاً انتظر قدوم سيارة الاطفاء التي استنجدتها قبل ثوان .ً.......قلبي يخفق بقوة ارى امامي كل قشة ب منزلي تتحول الى دخان صاعد للسماء و كأنه ذاهب ل ربّه ...منزلي الذي احتوى اجمل اربع سنوات في حياتي ...دقائق الجنون و الحب مع ادريانا ...لحظة تحليقي من السعادة عندما انجبت اول طفل و فرحتي التي تضاعفت عند مولد زين ...برائتهم في خطواتهم الاولى ...طنين اصوات كلماتهم الاولى المتلعثة حفلات الكريسماس ..احتفالات رأس السنة كل شيئ احتوته هذه السنين ها هو ذا يحلق بعيداً ....
لم اشعر سوى بخيطٍ دافئ يجري على وجنتاي وسط تحديقي بقطعة الفحم السوداء التي امامي ..ف ما زادئها الماء إلّا سوادً ..
لم يكن هذا اسوء شيئ حصل لي في حياتي و لكن ل نقول انه احدهم ...
تذكرت الاولاد و خفق قلبي مجدداً خوفاً من ان يكون اصابهم مكروه إثر الدخان .. ف استدرت سريعاً الى الشارع استقليت سيارة للمشفى ...كانت السيارة و كانها تتحرك متراً كل ساعة مضى الوقت بطيئة جداً مع الافكار السوداء التي اجتاحتني " واللعنة ألا تستطيع الاسراع قليلاً"
"سيدي انا بالفعل امشي بسرعة 80 ك م "
...وصلت و اخيراً للمشفى سألت ممرضة و لكنها لم تستطيع مساعدتي لانني و اللعنة لا اعلم اسم نايت الكامل او اي شيئ عنه "سيدتي ارجوكي انه طويل بشعر اشقر و عينان خضراوتان جاء مع طفل و طفلة صغيرين حاولي التذكر "

"سيدي اقسم لك انها لم تأتينا حالة اسعاف ك هذه هذا الصباح فقط من اتى عجوز مصاب ب جلطة و امرأة على وشك الولادة . و......"
لم اعد استطيع سماع اي من تراهاتها ..لم اعثر على الاولاد الهي ساعدني اين سيكونون هل سيكونوا ما زالوا على قيد الحياة الهي الهي ساعدني

.........................
#الراوية

يضرب كفه ب جبينه ب نفاذ صبر يعدو من حيث اتى لعلّ نايت اخذهم لمنزله ..
يصل الى الحي يطرق بابه بقوة ..و ينتظر ان يفتح .. دقيقة ..دقيقتان .. لا احد استجاب للطرق يهرع الى باقي الجيران كالمجنون طارقاً ابوابهم مستفسراً عن نايت و لسوء حظه و لعدم معرفته الجيدة بسكان حيّه ..يجبيه احدهم "نايت هذا الوغد كدت اطير من الفرحة عندما انتقل من هنا ... انه شخص سئ و لكنه ما زال يزور بيته هنا من الحين للآخر لتوضيب حاجياته.."
نايت الوغد
نايت الوغد
انه شخص سيئ
سيئ
سيئ
سئ
ضلّت تترد هذه الكلمات في باله .تنهمر دموعه بجنون صارخاً" واللعنة الملعونة على هذا الوغد اولادي معه اولادي معه ..ماذا عساه ان يفعل بهم "
لا يرى امامه سوى ضباب ..ذهنه مشوش مشوش جداً يسمع صدى اصوات اطفاله و تترد الكلمات السيئة عن نايت ..يجثو على ركبتيه غير قادر على التفكير غير قادر على الحراك ...فجأة ينتفض حاملاً هاتفه طالباً من جواد القدوم بسرعة اليه

....
#بعد_ساعتين

#جواد

"جواد لم يتبقى مشفى او عيادة طبية لم ندخلها و اللعنة انهم ليسوا في اي مكان ... لا لا لايمكن لان الذي في بالي صحيح "

"تفائل بالخير ما زال لم يمضى سوى ساعتين على غيباهم " حاولت التخفيف و لكن على من اكذب ف أنا الآخر خائف عليهم

"انت لا تفهم جواد انت لا تفهم انه وغد و شخص سيئ ماذا عساه يفعل ..لا تقل لي انه يطببهم بمنزله الآن ..انه حقير لا يفعل هذا " انفعل ياسر لدرجة لا تحتمل
" حسناً اهدئ سننتظر ايضاً سلعة من ثم نذهب للشرطة للتبليغ عنه"..تفوهت ب اقتراحي و ليتني لم افعل لانه زاد غضبه ..
"امجنون انت ..اذهب للشرطة لكي اخبرهم ب أنّي فقدت اطفالي الذين قضيت سنوات بالسجن لحمايتهم ..هذه هي نتيجة حمايتي و تصحيتي هاه !! "
ياللهي ماذا عساي افعل هذا شيئ بالفعل لا يحتمل ....و لكن مهلاً تذكرت اللعنة اللعنة اللعنة اليوم هو حفل زفافي الهي كيف سأقيمه بهذا الوضع هذا لا يمكن ان يحصل ...سوف اتحادث مع لورا بشأن تأجيل الموعد ...اطلب رقمها و ترد بعد ثواني "أهلاً عزيزي ..لما تأخرت مصفف الشعر في انتظارك "
اووه تباً تباً ماذا سأقول لها "عزيزتي هل انتهيتي من كل شيئ "
"نعم على وشك الانتهاء و بيلا اخبراني انّ بعض المدعويّن بدؤوا بالحضور " ...اللعنة لم يعد باستطاعتي تأجيل الموعد ..ماذا سأفعل هل سأترك ياسر لوحده...الهي ساعدني .

-------بعد ساعة
حسناً هاتفي سوف ينفجر من اتصالات لورا و رسائلها بأن كل المدعوين حضروا..
لم يعد باستطاعتي التأخر اكثر "ياسر عزيزي بالفعل لم يعد استطاعتي التأخر اكثر من ذلك ..و لم استطع تأجيل الموعد "
"عن ماذا تتحدث جواد لست بمزاج لسماع الغازك "
"الغاز ماذا ايها الاحمق اليوم حفل زفافي هل نسيت "
"اووه نسيت اسف اسف ..اعذرني ..هيا اذهب ماذا تنتظر انا بخير "..لاحظت التماع عيناه ..لا يمكنني تركه في هذه الحالة و لكن انا مضطر
"انا بالفعل كنت اريد تأجيل و لكن لم استطع...اسمعني لن اتأخر عليك سأحاول ان يمر بسرعة و نذهب لنجدهم انهم كأت بسببي ..انت اروع صديق في حياتي ..اذهب لا تتأخر اكثر من هذا .." . اكتفي بضمه وشده ل صدري لا يمكنه ان يقول هذا عن نفسه انا سوف افعل اي شيئ من اجله هو صديقي الوحيد ...الوقت الوقت ..تأخرت جدااً ..استقليت سبارتي سريعاً اإلى المنزل لارتداء البدلة الرسمية و خرجت بدون تصفيف شعري إلى لورا بأقصى سرعة امتلكها

xxxxxxxxxxx

My Little AngelWhere stories live. Discover now