أعذبك لتبتعدي عنه

3.2K 20 9
                                    

أنا أستفيق الأن و أشعر بصداع في رأسي بسبب كمية الكحول التي استنشقتها ، ها أنّ ذاكرتي تعود لي
لقد اختطفني أحدهم بينما كنت عائدة للبيت ، ترى من ؟ لا أستطيع أن أعرف فأنا معصوبة العينين
و أنا مقيدة إلى كرسي و يداي مقيدتان خلفي
لا أستطيع وصف مقدار الخوف الذي أشعر به ، هذا حقا أسوء ما يمكن أن يحدث
فصرخت :
مرحباااا !
هل يسمعني أحد ؟
أين أنا ؟
فسمعت صوت أقدام يقترب مني و أنا لا أقدر أن أعرف صاحبها فارتعبت
ففتح أحدهم عصابة عيني و كنت أنتظر أن يكون شخصا أعرفه
لكنه كان شابا في ال 20 من عمره ، لأول مرة أراه ( الصورة ) فصرخت :
من أنت ؟ و ماذا تريد منّي ؟
فقال :
أغلقي فمك ؟ لن أفعل لك أي شيء قبل أن أتلقى الأوامر
ففكرت " من وراءه ، و ماذا يريدون مني ، و لما أكون رهينة لأحد و أنا قد جئت لأمريكا منذ عدة أيام فقط ، و من أعرفهم معدودون "
فسألت بصوت يكاد يسمع :
أوامر ماذا ؟
ثمّ صرخت :
لا يهمّنيييي ، أتركني أذهب و إلاّ ...
و لم أستطع الإكمال فقد أغلق لي فمي بشريط لاصق
فأخذت أحاول الصراخ لكن دون جدوى
فلما هدأت جلب  كرسيا و جلس أمامي ووضع يده على ركبته و قال بعد أن أخذ يتفحضني بنظراته المقززة  من فوق لتحت :
أتعلمين ! لم يخبرني أحد أن ضحيتي ستكون مثيرة
و نهض من كرسيه قادما تجاهي فتوقعت منه أسوء ما يكون فأخذت أتخبط محاولة الخلاص
فقال وهو يمسح على شعري :
اهدئي ! اهدئي ! ، لا أريد سوى تقبيلك
و نزلت علي كلماته كالصاعقة
ماذا ! هل سيقبلني حقا ! لقد منعت كيفن من قبل فهل سأسمح لهذا الوغد أن يفعل
فأمسك بوجهي بكلتا يديه
وابتسم ابتسامة جانبية خبيثة و قال :
لن أستطيع تقبيلك و الشريط على فمك !
فلما نزعه
بصقت في وجهه و عدت للصراخ
فتبين لي من ملامحه اأنه انزعج كثيرا من فعلتي و غضب
فمسح وجهه
و قال بعد أن وضع يده على فمي :
يبدو أنّ اللطف لا ينفع معك ، سترين ما يمكنني أن أفعل
فشعرت بالرعب من كلماته الاخيرة
و صدق شكي ، فقد ذهب و جاء و معه سكين صغيرة
ففتحت عيناي عن اخرهما و توقعت أمورا كثيرة فاخذت اترجاه بنظراتي المتوسلة ان يبتعد عني لكنه
اقترب و نزع عني " الجاكيت " ، فصرت أتخبط بقوة
ثم بد أ في فتح ازرار قميصي الاولى فزدت تخبطا حتى كادت حمالة صدري تظهر .
و فجأة
فتح باب الغرفة التي كنا فيها و دخل شخصان كنت أشتبه فيهما أنهما مسؤولان عن اختطافي
انهما " ميرندا " و صديقتها الغبية  ، تبا كم هما عاهرتان ، لقد توقعت أن يكونا من البداية خاطفتيّ و قد مولا هذا الشخص ليقوم بالأمر
فبعد رسالة التهديد التي تلقيتها منهما ، لم أعد أشك بغيرهما
تبا ، كم هما حقيرتان ، أوصل بهما الأمر لاختطافي
فاقتربت مني " ميراندا " و بقيت أتابعها بعيني أينما تذهب و أخذت عصا صغيرة رفيعة و قالت للشاب : مكافأتك على الطاولة ، مازلت أحتاجك ابق في غرفة المعيشة و ان ناديتك تعال
فشكرها على المكافأة و انصرف
و أما هي فغيرت ثيابها المدرسية ب " روب " كالتي ترتديها العاهرات و كانت مخططة و يصل طولها حتى اعلى فخذها
وجلبت صديقتها كرسيين و جلستا امامي
ففاتحت " ميراندا " الموضوع و قالت : أنا هنا لأقوم بأمرين !
أولهما معاقبتك
و ثانيهما إملاء شروطي عليك !
فقلت لها :
ماذا فعلت ؟
فأجابت ببرود :
تتذكرين عندما دفعتني يومها بيدك  بقوة في المدرسة  !
فابتلعت لعابي بصعوبة
فاخذت العصا و ضربتني بها على يدي
فصرخت
فصفعتني و قالت :
اخرسي ! يا غبية ! يا نكرة !
فنزلت دموعي و كنت احاول حبسها بصعوبة
فقالت :
و هل تذكرين عندما عانقت كيفن
فتوقعت أمرا سيئا
فقالت و هي تبتسم بسخرية :
ما رأيك لو نلعب لعبة ؟
فزادت دموعي
فصرخت و هي غير مكترثة لدموعي : أجيبيييني !
فهمست وسط شهقاتي : نعم
فقالت : على كل مرة عانقت فيها كيفن سأضربك
فشهقت و كاد يغمى علي من الخوف
فاضافت بلا رحمة :
و لو صرخت أعود لضربك من جديد
فقالت صديقتها بسخرية و هي تنزع قميصي و تكور ثديي ( يالها من مثليّة -_-" )  :
لكن أين ستضربينها ?
فأجابت " ميرندا" و هي تبتسم بخبث و تنظر للأخرى :
لا أدري ! ربما ثديها فهو صغير و بحاجة لأن ينتفخ !
و تعالت ضحكاتهما
!
فصعقت لكلامها و تمنيت لو لم أعد للمنزل وحدي ، فلو كان كيفن معي ، ما سمح لهن أن تفعلا بي هاذا
فقالت "ميراندا" :
فالنبدأ ، أنا أختار الثدي الأيمن
"حسنا ! عزيزتي نور " قالت وهي تشدني من شعري
لقد عانقت كيفن 7 مرات
فقلت : ماذا ؟
فقالت : نعم ، أعلم أنك عانقته أقل من هذا لكن أنا أريد تعذيبك
فبديت ابكي بشده اكثر
فأخذت العصا و ضربتني بها على ثديي بقوة و قسوة كبيرة فشعرت بألم لعين فصرخت
فقالت :
للاسف لقد صرختي : اذن العدد مضاعف
فعادت لنفس الثدي و ضربته مرة و ثانية و ثالثة و رابعة فلم اقدر على التحمل اكثر من اربع ضربات
فصرخت
فقالت :
انتي تصعبين الامر
فقالت صديقتها : سأجرب أنا
و اخذت العصا و ضربتني على ثديي الاخر بخفة
حتى أكملت سبع ضربات  متتالية
تبًّا كم هذا مؤلم ، لما يحصل هذا لي
فتنفست الصعداء و ظننت أنّ الأمر انتهى فمسحت دموعي بكتفيّ
فقالت صديقة ميرندا :
لكنها قد سارت مع كيفن في طريق العودة
فقالت ميرندا بخبث :
آاا أجل صحيح 
فصرخت : أتركااااني
فنظرت إلي باحتقار وقالت :
غبية ، ستضاعف عقوبتك
و اخذت العصا و قالت : 10 ضربات لرجلك اليمنى و 10 لرجلك اليسرى
و ضربتني بقسوة على فخذي
و كانت تتعمد ان تضرب نفس المكان حتى يحمر فصرت اصرخ و أشعر بالام مبرحة و لحسن الحظ مازلت بسروالي الذي خفف عني بعض الالم
فعندما اكملت 20 ضربة قالت :
و ها قد انتهيت من عقابك
فقلت لها بأسى و أنا أبكي :
هل هذا كله لأني أردت أصدقاء ؟
فقالت بسخرية و هي تمسح على شعري ككلبها الصغير :
تكادي تجعلينني أشفق عليك
فعدت للبكاء
فصرخت :
كيف لكيفن أن يحب ضعيفة مثلك ، لا تعرفين سوى البكاء يا عاهرة ، أليس كذلك "ستيفاني "
فعرفت أنّ صديقة " ميرندا " تدعى "ستيفاني"
ففكرت " انتظرا حتى اخبر الشرطة بما فعلتماه لي " وكنت انظر للفتاتان بكره فكأنهما عرفتا ما يجول بخاطري فقالت " ميراندا" :
واا نعم ! لقد تدبرنا أمر كل شيء
فقلت :
ماذا تعنين ؟
فأجابت "ستيفاني":
لقد فكرنا أنك ستشين بنا ، لذلك لو أخبرت كيفن أو والديك أو أيا كان بما فعلناه لك أو إذا عدت لمحادثة كيفن من جديد فنحن سنخبر والديك بعلاقتك مع كيفن و ستعاقبين من والديك بشدة هذا على خلاف ما سنفعله لك و لن يصدقك أحد فنحن إثنان و أنت واحد ، هذا أولا ، و ثانيا سأذهب معك لمنزلك و تعرفينني على أمك على أنني صديقتك المفضلة فتسمح لك بالمجيء لمنزلي كل يوم لأربّيك 😏 بينما والداي ليسا بالبيت و ان تفوهت بكلمة فسوف لن أتردد أن أفضحك و ستصدقني عائلتك لان كل اولاد المدرسة شاهدون على علاقتك معه
و أكملت " ميراندا" :
و الان عودي للمنزل و سأذهب معك و ساعطيك ملابس طويلة لتغطي لك اثر الضرب
و الان هيا أمامي
قالت هذا و ضربتني بالعصا بخفة على مؤخرتي فتألمت و تعثرت
فانفجرتا ضاحكتين علي
فمسحت دمعتين نزلتا على خدي و نهضت من الأرض
و لبست الثياب الطويلة و خرجنا من منزلها ذهابا لمنزلي
و لما كنت في الطريق كنت أفكر
" يا إلاهي مالذي يجري لي ، هذا جرم ، يجب ان يدخلا للسجن انهما مجرمتان، لكن كيف ؟ انا لا يمكنني ان اشي بهما ساقع في ورطة لو عرف والدي بامر علاقتي مع كيفن و ساسجن في غرفتي للابد لعصيان كلام والدي ، و لكن ماذا لو اخبرت كيفن ، لا ، لن افعل سيزيد الامر سوءا و ساعاقب من جديد ، و الان كيف ساكذب على امي و اقول ان العاهرة التي بجانبي الان هي افضل اصدقائي ، هي تعرف ذوقي في الاصدقاء ، انه ليس هكذا ، أفففف كم اكره حياتي ، أتمنى لو تنشق الارض و تبتلعني ، إهئ إهئ "
فقالت ميرندا :
هل قلتي شيئا
فتلعثمت و أجبت :
لا
فقالت : جيد ، و ضربتني بقوة على مؤخرتي
فشعرت بضيق و اخذت اتحسس مكان الضربة الذي المني كاللعنة
فنزعت لي يدي و قالت :
يا حمقاء ، هكذا لو رآك أحد سيعرف أنني ضربتك
ففكرت " ياليته يرانا أحد 😭  ليعلم معاناتي "
و فجأة رنّ هاتفي فتوقعت المتصل
فحاولت أن تفتك الهاتف من يدي فلما رفضت قرصتني في يدي وقالت : هاته ، و الا ضاعفت لك عقاب المرة القادمة
هو مضاعف بأية حال
آه كم أكرهها 😤
---------------------------------------
نهاية البارت
آه إيدي وجعتني من الكتابة 😜
بس كله يهون
طيب ، أنا بعرف أنو الشابتر ده كله إنحراف ، بس أنا في المرات القادمة رح اخبركن قبل ما انحرف 😂
عشان الي ما بدها تقرأ الانحرافات دي بتعدي الشابتر
طيب
شو رايكم في ميراندا و ستيفاني
و نور
و شو رايكم في الشاب " المختطف "
وسيم بس منحرف و شرير✌😼😝
سؤال البارت:
شو كنتي رح تعملي لو كنتي في مكان نور ؟
حتقولي لكيفن و إلا لا ؟
بشوفكن في البارت الجاية

Expatriate lover /nourWhere stories live. Discover now