- تبا. تبا .تبا، حتى ايلا لم تراني هكذا من قبل

******

- من يراكي الآن لن يعرف أنك ذاتها الفتاة التي كانت منذ خمس دقائق
قالها بينما كانت تعاود النزول على الدرج وما زال ينتظرها في مكانه

- اصمت واتبعني
قالتها ببرود محاولة أن تخفي حرجها و جهها مشتعل حمارا

بعد أن ابتسم ابتسامه جانبية تملي لخده الأيم وحك مؤخرة رأسه كعادته
- حاضر

سارت به إلى غرفة الضيوف بينما والداها يتغامزان فرحا

- تفضل اجلس هنا سأحضر كتبي

- حسنا

بينما كانت خارجه من تلك الغرفة نادت عليها والدتها

- تعالي الى هنا يابنتي واخبرينا من هذا

- لا تسعدوا...انه ليس بصديق حتى

- اذا ماذا يفعل هنا

- أنا أساعده فقط

- هذا يوحي بالتطور أيضا
قالها والدها بينما كان يخرج من المنزل الى العمل

*******

- أفهمت الآن
سألت بينما كانت قد عادت الشرح مرتين

- أجل..لقد فهمت من أول مرة صدقيني

- هذا غير واضح،....ألديك أي سؤال

- هااااه...أجل

- ما هو؟

- أكانت حقا ملابس والدك ؟؟

رمت القلم من يدها وباعدت شفتاها وجعرت بعيناها وأسندت ظهرها وكل ما قالته
- هي

- ماذا ؟ انه مجرد سؤال فحسب

- أنا أشرح لك منذ ساعتين ونصف تقريبا وهذا ما أتوصل اليه

- كنت سأكتفي بالساعة الأولى ولكنك أكملتي

- حقا الجيد لا ينفع مع أمثالك

- آه...آسف كان مجرد فضول ولكنك لن تجيبي بعد

- أجل كانت ملابس والدي ...ارتحت الآن ؟

- كنت أعرف مسبقا ولكن أحببت أن أتأكد

- حسنا...لقد انتهينا الآن يمكنك المغادره

وضع يده على قلبه وعقد حاجبيه
- لماذا شعرت بالإهانة وكأنك تطردينني
قالها بسذاجة

- ومن قال اني لا أفعل

- لما انتي غاضبة مني؟ ماذا فعلت لكي

- ﻷنه مجرد النظر في وجهك يزعجني عرفت الآن؟

- كنت أعرف هذا أيضا...

سارت به الى باب المنزل

- ألا تريدين وداعي ؟

 « بِهَواكَ مُتَيَّمَة »Where stories live. Discover now