" اذا كيف حالك جيم "
جلست بجانب جيما على الاريكة وكانت تشاهد التلفاز وبيدها جهاز التحكم
" جيدة ، سأسافر قريبا "
قالت لأنظر لها وانا مقضبة الحاجبين
" لما واللعنة ، انا لم استطع ان ابقى معك ولو لقليل من الوقت "
" ولا انا حتى ولكن هناك بعض الوقت قبل ان ارحل وايضا كنت اريد التسوق هنا قبل السفر "
قالت جيما وجاء هارى ليجلس بينى انا وجيما
" حسنا ستذهبين مع احد ؟ "
اخبرت جيما وانا انظر لها من امام هارى حتى اراها
" اجل "
قالت جيما وتقدم هارى مما جعلنا ارجع الى الخلف لأراها
" اوه حقا، مع من ستذهبين ؟ "
اخبرتها ورجع هارى مرة اخرى الى الخلف ، اهو مختل ؟؟!
" سأذهب معكِ "
اللعنه سأنهى مرتبى هكذا على التسوق مع الاخرين ولكن هذا جيد فأنا اريد الذهاب لشراء الفستان الذى سأرتديه بحفل خطوبة زين
" حسنا سأتى معك "
اخبرتها وقدم هارى للأمام مرة عاشرة ليحجب عنى رؤيتها
" توقف هارى !!"
صرخت عليه لينفجر من الضحك
" اجل هارى فلتكف عن تحركات الصبية هذه "
قالت جيما وهى تضربه بخفه على كتفه
" حسنا اريد مقابل لأكف عن ذلك "
نظرتُ له انا وجيما بحاجب مرفوع
" ماذا "
اخبرتُه
" ماذا ماذا "
قال هارى
" ماهو المقابل هارى ولا تبدأ بترديد كلمة ماذا "
قالت جيما
" قُبلة "
قلبت جيما عيناها واستدارت وهى تقول بخفوت
" اخى المنحرف "
" سمعتك جيما "
قال هارى وهو يقترب منى
" لا هارى ليـ "
لم اكمل كلامى لأجد شفتيه البارد تقتحم خاصتى وانا بالطبع لن استطع مقاومة هذا فبادلته القُبلة ليتعمق اثنتينا بها ويستمر هارى بالتقاط شفتاى واحدة تلو الاخرى بقوة وانا *اآن* بخفوت واستمر بتذوق طعم شفتاه اللعنة على تأثيره علىّ
" هيـى يارفاق هناك غرفة فارغة فوق فلتذهبا وتضاجعا بعضحما فوق "
قالت جيما باستهزاء ليقهقه هارى وتشتعل وجنتاى خجلا فيأخذنى هارى لأجلس بعناقه
" اوه فلتنظرى جيما حبيبتى الصغيرة تخجل "
قال هارى لأضع رأسى بصدره واهمس قائلة
" توقف هارى "
" حبيبتك ؟!! "
YOU ARE READING
why Me?(H.S)
Mystery / Thrillerظهر فجأة فى حياتي جعل حياتي جحيمًا و لكن يوم وراء يوم اكتشفت ان كل هذا الجحيم وراءه نعيم لم أكن اشعر به كما أنني أكتشفت انه من حول حياتي جحيم هو فى الاصل ملاك بعدما كنت اسأل نفسي لما جاء لي أنا؟ الان اسأل نفسي لو لم يكن ظهر كيف كنت سأعيش؟
