استيقظت اليوم التالي بدلت ملابسي و أكلت الافطار و ذهبت للعمل فى طريقي للمكتب قابلت تلك الفتاه التي تدعى صوفيا
"آندريا مرحبا"
قالت وهي تبتسم
"مرحبا "
قلت وانا أبادلها الابتسام
"قلادة رائعة"
قالت وهي تمسك بقلادة التي اعطاني إياها هاري هذا ما أقتنع به
"أشكرك"
قلت لها
"سيظل قلبي اسير لعينيك "
قالت وهي تقرأ المكتوب على القلادة
"اوووه يبدو انكي اوقعتيه فى شباكك"
قالت وهي تضحك اكتفيت بالابتسام لأنني اشعر انني سأبكي فالأيام تثبت لي اني أكثر غبية لأنني اضعته
"هيا فسوف أجلس معكي اليوم فى المكتب فأخيرا أعطاني ليام بعض العمل حتى أنجزه "
قالت لي ذهبنا وجلسنا بدأت بقراءة كتابٍ ما وجلست هي على مكتب آخر بجانبي دخل ليام
"آندريا كيف حالك "
قال وهو يصافحني ويبتسم انه لطيف و ابتسامنه مليئة بالطيبة إن صوفيا محظوظة
"بخير"
قلت وانا أبتسم ثم ذهب لصوفيا أعتقد انهم يتبادلون القبل وانا أفكر فقبلة هاري انا أحتاجها حقا أشتقت الى طعم شفاهه
"ماهذا ؟!"
سأل ليام بتعجب يبدو انني شردت قليلا ويبدو انه يكلمني
"هل هذه ملكك"
قال وهو يشير الى القلادة
اومئت له
"حسنا"
قال و ذهب ماذا به ذلك الفتى بعد مرور وقت من القراءة أنهيت العمل سأخذ معي هذا الكتاب سيشغلني قليلا أفضل من الملل الذي أعيش فيه كما انه سيقلل من تفكيري فى هاري أتمنى ذلك ذهبت الى منزلي بدلت ملابسي وطرق أحدهم الباب فتحت ومن غيره زين
"مرحبا"
قال وهو يبتسم إحتضنني بادلته
"كيف حالك"
قال لي بنفس الابتسامة مالذي يحدث اليوم بحق اللعنة
"بخير زين"
قلت و ذهبت جلست على الاريكة جاء وجلس بجانبي وهو ينظر الي
"ماذا"
سألت بتعجب
"خطوبتي انا و بيري فى نهاية ذلك الاسبوع و سنقيم حفل خطوبة "
قال و الابتسامة الرائعة تلك لا تفارق شفتاه
"حقا رائع"
YOU ARE READING
why Me?(H.S)
Mystery / Thrillerظهر فجأة فى حياتي جعل حياتي جحيمًا و لكن يوم وراء يوم اكتشفت ان كل هذا الجحيم وراءه نعيم لم أكن اشعر به كما أنني أكتشفت انه من حول حياتي جحيم هو فى الاصل ملاك بعدما كنت اسأل نفسي لما جاء لي أنا؟ الان اسأل نفسي لو لم يكن ظهر كيف كنت سأعيش؟
