part 6 : إشراق مزيف

Start from the beginning
                                    

- ماذا ؟؟

تنهد هوسوك عدة مرات وقال

- جونغكوك .... لقد تركناه في بوسان .. في المقبرة

وقف يونغي من مكانه سريعاً وصرخ

- اللعنة

- علينا العودة لبوسان حالاً

أمسكت أناملها الصغيرة يد يونغي لتهمس

- سأتي معكم .. لا أريد البقاء وحدي

هز يونغي رأسه نافياً وقال

- لا

استطرد هوسوك وهو يساعدها على النهوض

- هيا بنا سون آه

ضرب يونغي الأرض بقدمه واتجه للخارج خلفهما

××××××××

أصبحت الساعة الرابعة وبقي القليل على شروق الشمس
أوقف هوسوك السياراة أمام المقبرة وقال

- هيا بسرعة .

ترجل الثلاثة من السيارة واتجه كل منهم لجهة .. كانت تمشي مقبضة يديها بشدة .. كانت تصرخ من حين لأخر

- جونغكوك .... جونغكوك

سمعت صوت من خلفها يهمس

- سون آه ؟

التفتت سريعاً وسارعت لإحتضانه!!!!؟
صدمة من المشاعر اجتاحت جسده
همست بصوت خافت

- ظننتك سترحل أيضاً ..

ربت على رأسها بخفة وقال

- لا تقلقي .. لن أفعل

سمع صوت ضحكتها الخافتة التي تجعل قلبه ينبض
همس بعد دقائق

- ماذا بكِ ؟؟ هل أعتبره اعترافاً ؟؟

دفعته بعيدا وابتعدت عنه .. نظرت له بغضب وهي تقترب مجدداً ركلت ساقه اليمنى ليتأوه بألم ويتبعها
.. احتضنه هوسوك عندما رأه بينما همس يونغي

- حمداً لله أنكَ بخير .

××××××××

دخلوا القصر وتوجه كل لغرفته .. صعدت سون آه الى غرفتها بهدوئها المعتاد .. توجه جونغكوك نحو غرفته وتبعته صوفيا .. القى بنفسه على السرير .. تنهد بثقل ثم سمح لدموعه أن تنساب .
لما كل هذا الحزن في حياته ؟؟ لما يحاول إنعاش حب فقد الأمل في الحياة منذ سنوات ؟؟ لما هو مصر على التمسك بها ؟؟
اعتلته صوفيا ووقفت تنظر لوجهه بهدوء لتبدء بعدها بلعق يديه .. استجاب جونغكوك لها وضمها جسدها الضئيل ويبدء البكاء بصوت مسموع .
" افتقدك"
تكررت كلمتها تلك في مسامعه ..
جلسوا جميعاً يتناولون الغداء عدا جونغكوك الذي لم يخرج من غرفته منذ مجيئهم .
نظر هوسوك لمكان جونغكوك الفارغ وقال

حب متبادلWhere stories live. Discover now