فوت؟ بليز :)
مر يومين علي ذلك اليوم الذي يكرهه زين،زين تغير قليلاً ولكنني ابذل ما بوسعي لاصلح ما هو عليه.
كنت أكتب جزء من مذكراتي التي بها كل شئ،قمت بتقليد زين في كتابة مذكراته علي الأقل اذا حصل لي شئ سيعلن الجميع السبب في موتي وموت والدي. اغلقتها وتركتها علي السرير حتي اذهب والتقى بزاك.
الان انا انتظر زاك ليأتي وياخذني حتي نذهب للتنزه،زين أمام التلفاز يعبث به لأن الفرقة في استراحة.
"زين هل تريد مني شئ؟"قلتها وأنا اقفز أثناء ارتدائي لحذائي.
"الي اين؟" سأل.
"لا تغضب حسناً؟مع..مع.. زاك وسأعود لاحقاً،،والان وداعاً"خرجت وانا أركض سريعاً حتي لا يأتي معي او يحلق بي.
رايت زاك ينتظر في سيارته وأشار لي حينما خرجت لاذهب له،ركبت السيارة وبدأنا بالتحرك.
"الي اين؟"سألته.
"الي مطعم ..ثم لمكان اخر جديد"ابتسم ولكن بارتباك مما أدي الي خوفي.
أوقف السيارة أمام مطعم فاخر وجميل،نسيت كل شئ وكا ما أفكر به الآن هو الطعام لانني جائعة جداً. ترجلت من السيارة وزاك خلفي.
"هناك حجز بإسم زاك صحيح؟"سأل زاك النادل واوما له.
جلسنا علي طاولة بها شموع وورود في زاوية المطعم حيث نطل علي الشارع من خلالها وهناك عازف يعزف بجانبنا لحن هادئ،بدأت اتوتر هذا الجو غريب ويشبه بما يسمي بال "موعد" كما رأيته بالأفلام.
"ماذا تطلبين؟"سالني زاك وهو يقلب في قائمة الطعام.
"لا..لا شئ،عصير فقط"قلت،اندهش من طلبي ولكنني لا أهتم.
آهتز هاتفي ليظهر اسم زين علي الشاشة،ضغطت علي زر التجاهل ثم اغلقته نهائياً. ربما أن علم بما يحصل الان يفصل رقبتي عن جسدي.
وضع النادل العصير وذهب.
"اتتذكرين حينما كنا في المدرسة وامسك بنا الأستاذ نعبث بالهواتف ونبحث عن مكان لنسافر به وتذكرونا سنهرب؟"ضحك وانضممت له ولكن بتوتر.
بعد حديث دام حوالي نصف ساعة سألته أخيراً.
"ماذا آتي بنا الي هنا؟"
"حيث نتحدث بارتياح فأنا أعلم أن زين يمكث معكي ولا يتركنا نتحدث أبداً"قال بانزعاج ولكنني ضحكت. آخر مرة كان بها في منزلي وضع له زين ملح بدل السكر في الشاي وكان يقاطعه في حديثته وحينما طلب دخول الحمام حبسه في الداخل وتظاهر أن الباب لا يفتح،احياناً اشعر ان زين يغار .. توقفي عن هذا التفكير انه مجرد صديق!
"كيت؟اين ذهبتي؟ "افاقني زاك.
"لا لا شئ والان الي اين سنذهب؟"سألته.
أنت تقرأ
The Secret Z.M
Fanfictionمِن حَقِكَ إخفاءُ ما تُريد مِن أسرارٍ .. ولَكن ليسَ مِن حَقك أن تؤذيَ شخصاً ليسَ لهُ ذنبٌ .. أرادَت حمَايتهُ مِن كُل ذَلِكَ ولَكن خَظهُ لَم يكُن حليفهُ .. تأسف لهُ مِراراً وتِكراراً ولَكنهُ كالحجرِ .. كما قيلَ سَابقاً ليسَ كُل قصةِ حُبٍ تدوم .. *نوت...
