Pls vote ..
And Read my new book for news.
سمع صوت صراخ .. ارتعش جسده وشعر بغصة في قلبه ،ضربات قلبه تتسارع وشعور مريب تمالكه .. هرع الي الشارع ليجد ذلك المصدر ..
ذهب لذلك المكان وهز يركض ويلهث ولكنه قد جاء متأخرا فقد ابتعدت سيارة الإسعاف .. دخل سيارته سريعا واتبع السيارة حتي وقفت أمام مشفي لندن الدولية .. انزلوها من السيارة وانتفض قلبه حين رئاها فهو السبب تركها ترحل بغضب وبدون أن يوصلها ..!
وضع السيارة بجراج المشفي ونزل لها.
"عذرا .. اتت لكم حالة طوارئ منذ قليل اين تم نقلها؟"سال موظفة الاستقبال.
"بغرفة العمليات بالطابق الثالث" أعلمته وشكرها ثم أخذ المصعد الطابق الثالث ..
مرت نصف ساعة الآن والطبيب بالداخل وان خرجت أي ممرضة لا تعلمه كيف حالته .. أريد أخبار جاك لكن كيف وانا لا أملك رقمه..؟ سأل نفسه وهو جالس علي الكرسي ينتظرها بفارغ الصبر.
هاتفها صحيح! ربما هو بالاستقبال سأذهب لاحضره .. نهض من مكانه ونزل مرة اخري ليحضر هاتفها. وبالفعل وجده وأخذه وصعد للاعلي مرة اخري.
جلس يبحث عن اسمه جاك .. جاك.. جاك.. ليس هناك أحد بهذا الاسم .. عبث بالقائمة الي ان وجد اسم أخي المزعج ضحك علي هذا الاسم واتصل به ..
"مرحبا جاك"
"من معي؟هذا هاتف كيت هل ضاع؟هل حصل لها شئ!؟"سأل بسرعة شديدة. "علي مهلك يا جاك هذا انا زين .. وكيت الآن بالمشفي"
"ماذااااا!؟" صرخ بالهاتف ثم اردف "مشفي ماذا؟"
"مشفي لندن"اغلق جاك الهاتف وخرج سريعا من المنزل ليذهب الي اخته.
بينما جلس زين ينتظر احدا الطبيب أو جاك .. وتذكر مرة اخري ما حدث.
#فلاش باك
استاذنت من كيت أن اذهب حتي اجيب علي هاتفي هذا وكان المتصل رقم غريب ..
"مرحبا؟!"
"مرحبا زين.."
"من يتحدث؟"انه صوت امرأة.
ضحكت ثم قالت"فقط اريد من شيئا .. ابتعد عن كيت هذا لمصلحتها ولمصلحتك حتي لا تتاذي هي وحتي لا تنتشر هذه الصور عزيزي .. أخيرا أن تعود لي مللت البقاء بمفردي"
"هل جننتي انتي أم ماذا؟! إن اقتربتي من كيت ستكون نهايتك! اما عن الصور فاحتفظي بها لنفسك والعودة لكي هذا مستحيل عندما يلتقي القمر مع الشمس يمكنني العودة لكي" قالها بسخرية.
"اووه حسنا أراك لاحقا زين"اغلقت الهاتف وهي تضحك بسخرية .. مغفلة. جلست لحظات لافكر بما قالته هي يمكنها أن تفعل أي شيء وانا أعلم هذا ..
أنت تقرأ
The Secret Z.M
Fanfictionمِن حَقِكَ إخفاءُ ما تُريد مِن أسرارٍ .. ولَكن ليسَ مِن حَقك أن تؤذيَ شخصاً ليسَ لهُ ذنبٌ .. أرادَت حمَايتهُ مِن كُل ذَلِكَ ولَكن خَظهُ لَم يكُن حليفهُ .. تأسف لهُ مِراراً وتِكراراً ولَكنهُ كالحجرِ .. كما قيلَ سَابقاً ليسَ كُل قصةِ حُبٍ تدوم .. *نوت...
