"ماذا حدث له "

سألت الرجلان اللذان كان معه

"قد تشاجر خذيه نريد الذهاب"

قال لي احدهم اخذته وضعت يدي على خصره احاول سنده ولكنه ثقيل وصلت بأعجوبة الى الاريكة انمته عليها و ذهبت أتيت بقماش و قطن و مطهر جروح و شاش سأعمل كممرضة ،ازلت الدماء و وضعت المطهر على القطن ووصعته مكان الجرح على رأسه و جئت بالشاش لففت به رأسه كان هناك أثر كدمة على وجهه ظللت جالسة بجانبه فى صمت اشعر ان كل هذا بسببي بدأت أبكي سمعته بدأ يأنّ

"اريد ماء"

قال جئت له بماء

"تفضل "

اخبرته بهلع وانا اعطيه كوب الماء

"لماذا تبكين "

قال زين وهو' يقضب ' حاجبيه وكأنه يتذكر ما حدث ، نظرت له ثم نظرت الى الارض وانا اخفى اثار دموعى

" ماذا حدث لك ؟ "

اخبرته وانا انظر له محاولة الا اتحدث بشجاره معى امس ..

ضغط زين بيده على جبينه وكأنه يحاول التزكر

" لا تهتمى لذلك "

قال زين وهو يلوح بيده بمعنى الا اهتم

" اين تشاجرت زين؟ "

قلت بنبرة حازمة حتى يخبرنى بما حدث

" ومن انتِ اصلا لأخبرك بذلك ؟ "

قال لى زين بستحقار لأنظر له بصدمة وتبدأ عيناى بجمع الدموع...

" حقاً زين ؟ "

" اجل ، لطالما كنتِ مطيعة اندريا ولكن منذ ان ظهر هارى اصبحتِ فتاة اخرى وليست اندريا التى اخذتها من خالتها السيدة جينا ،اتتذكرين اندريا حينما كنا بفرنسا وكنت سأسافر ولكن لم اشاء ان اترككِ هنا دون اصدقاء او اخوة وقررت ان اخذك معى الى هنا وان اكون المسئول عنك بعد ان حاولت اقناع السيدة جينا بجميع الطرق لتسمح لك بالسفر ؟ لطالما حاولت ان احيكى اندريا وان اُبعد عنكِ كل من يحاول اذيتكى ولكن انتِ فقط لا تهتمين! "

انتهى زين من كلامه ودموعى تسير على وجنتى كالشلال لتذكرى كل ما حدث معى بالماضى ..

انها فقط الحياة.. تارةً تبتسمُ لك واخرى تعبس بوجهك ، وتارةً ترتدى لِباس الحزن واخرى ترتدى لِباس الفرح ..ولكنها ستظل دائما حيــاة

زين محق كما هو دائما محق ولكن انا لا ادرى حقا ماذا يمكننى ان افعل ..

انا الان فقط اصبحت ادرك كم اننى حقيرة ولا يوجد عندى اى نوع من انواع العرفان بالجميل ، بقيت جالسه فى مكانى ولا صوت سوى صوت شهقاتى المكتومة وتنفس زين الذى كان ينظر لى بشئ من البرود ، انا حقاً اكرهه زين عندما يكون هكذا ..

why Me?(H.S)Where stories live. Discover now