"انتظر و من تكون انت ياهذا كي تأخذها هكذا "

قالت جيما ضغطت زين على يدي بقوة سينفجر الان

"و ما شأنك انتي اصمتي "

قال بصراخ مما أثار غضب هاري ليقول

"لا تحدثها هكذا زين لا تنسى نفسك "

قال هاري بوجهه الذي تحول الى اللون الاحمر نظر له زين ببرود ثم ذهب وانا ورائه

"انتظر هل يمكنك تركها و سوف اوصلها"

قال هاري وهو يتقدم سريعا نحونا اللعنة هل هذا هاري الذي كان يصرخ منذ دقائق هل هدىء بتلك السرعة

"فى الاحلامك سيد هارولد"

قال له زين ببرود استدار هاري و ذهب

"اذهبوا للجحيم "

قال بصراخ.. غضب مجددا و صعد الى غرفته صعدت جيما ورائه و خرجت انا وزين من منزل هاري او قصر هاري بشكل ادق ،لم يتحدث زين طوال الطريق الى ان وصلنا الى الشقة

"افتحي الباب"

قال ببرود أخرجت المفتاح فتحت الباب و دخلت دخل و رائي و اغلق الباب بقوة جلست على الاريكة بينما هو ظل واقفا

"انا لن أصرخ فى وجهك و لن أغضب ولكن هل انتي راضية عن نفسك "

قال وهو يحاول التحكم فى غضبه واضح جدا على ملامح وجهه نظرت له فى صمت

"لا تصمتي هكذا اجيبيني"

قال بصراخ اللعنة اكرهه هكذا

"انا لم اكن انوي المبيت ولكنها أمطرت امس ولم أكن استطيع المجىء"

قلت له وانا أحاول تجميع كلامتي لأن زين يوترني عندما يكون هكذا

"الم تجدي سوى هاري حتى تبيتين عنده"

قال لي

"هاري ليس بهذا السوء ليس ذنبي انه يعاملك هكذا او ان بينك و بينه مشاكل "

قلت له وبدأ صوتي يعلو قليلا نظر لي ثم اتجه الى الباب اللعنة حقا

"زين "

قلت وانا امسك يده

"ماذا تريدين مني "

قال لي
"لا تحزن مني ارجوك انا فقط ...."

قلت له ولكنه قاطعني قائلا

"اصمتي انتم لا تقدرون اى شىء"

قال وذهب تركني واقفة بدأت عيناي تدمع لا أحب كوني و زين نتشاجر هكذا اطلقت صرخة اخرج بها كل ما داخلى لكن لحظة هل قال زين 'انتم لا تقدرون اي شىء'
يبدو انه تشاجر مع احد غيرى اللعنة ، استقمت على سريرى وذهبت فى نوم عميق
.
.
.
استيقظت مفزوعة على صوت طرق شديد على الباب لشعر
بصداع فقد نمت وانا أبكي فتحت الباب لأجد زين يبدو انه فاقد الوعي الدماء تغطي وجهه

why Me?(H.S)Donde viven las historias. Descúbrelo ahora