1 | " المهووس "

18.9K 1K 418
                                    


.~☆
¤▪▪

يجلس في غرفته المليئة برواياتها، يقرأ كتاب يتلوه بكتاب أخر، هو مهووس بها، بكل حرف تخطه وتكتبه، هي عالمه حتى وإن لم يعرف إسمها فهي تستخدم لقبها في كتبها دائماً، لا تُحَضِرُ حفل توقيع لكتبها ولا أي شيءٍ آخر، فهي تفضل الحياة بعيداً عن الشهرة كما كتبت في إحدى رواياتها

أغلق الكتاب الذي كان بين يديه مستجيباً لنداء والدته له، فلقد تأخر عن جامعته

نعم هو طالب جامعي، في الواحد والعشرون من عمره، لذلك حبه لتلك الكاتبة ليس هوس مراهقة بالمشاهير ونحوه،و أيضا هو ليس مصاباً بهوس الكتب 'الببلومانيا'، هو فقط مهووس برواياتها

ما إن إنتهى من ترتيب نفسه خرج مسرعاً بدون تناول إفطاره، هو يسهر لياليه على كتبها عادةً لذلك يتأخر

بعد أن إنتهت محاضراته المملة، خرج بهدوءٍ من القاعة
شَعَرَ بشخصٍ يتعلق بظهره ما إن إلتفت إرتسمت إبتسامته على ثغره

- تاي هيونغ..آه لا تقفز علي مرة أخرى، ذلك مرعب

قالها للذي يلف ذراعه حول رقبة صديقه ويبتسم ببلاهه

- آسف ولكنني كنت مستعجلاً لأخبرك بشيءٍ ما، لقد دعوت الإله مئة مرة لأكون اول من يخبرك من بين جميع من يعلم بحبك لروايات تلك الفتاة، جيمين لا تقل لي بأنك قرأت أخبار عنها صباحا؟!

سَأَلَ جيمين بينما يدعو الإله بأن يكون جوابه بالنفي

- لا، لقد تاخرت لذلك لم أقرأ شيئاً، لماذا؟

- كم أُحب الإله
نطقتها الآخر بحماس ليقهقه صديقة
اكمل كلامه ناطقاً
- تلك الفتاة صاحبة لقب الأرقام التي تحبها

- إنها 01010011 إنه حرف ال S بلغة الأعداد الثنائية، توقف عن تشويه لقبها الجميل

تمتم بتهكم مقاطعاً صديقه

- لا يهم، أيا يكن إنه ستقيم حفل توقيعٍ للمعجبين

نطقها بحماس منتظراً ردة فعل صديقه، ولكن كل ما فعله صديقه الضحك بسخرية
- هل تظن بأنني سأصدق دعابتك؟

- فلتبحث عن ذلك وسترى
تمتم الآخر بينما يرفع كتفيه

أمسك هو بهاتفه ليبحث عن ذلك
قام صديقه بتغطية أذنيه بينما يقوم بالعد
- واحد، إثنان، ثلاثة

وها هو صراخ جيمين يملأ المكان مما جعل الجميع ينظر لهما، بدأ تاي هيونغ بالإنحناء كإعتذار بينما لاحظ جيمين فعلته ليغلق هاتفه ويتبع تاي هيونغ بإنحناءته

- تباً ذلك محرج
تمتم تاي هيونغ هامساً لصديقه
- لا يهم، سأذهب للمنزل يجب علي الهجوم على الموقع قبل أن تنتهي التذاكر، إلى اللقاء

نطقها ليجري بعدها ذاهباً للمنزل، بينما صديقه يشتم نفسه لأنه أخبره بالأمر في وسط الجامعة

~~~~~~~~~~~~

ما إن دخل منزله جلس على طاولة الطعام، أمسك حقيبته ليخرج حاسوبه
كان يبحث بسرعة جنونية، وكأن حياته تتعلق بذلك الحفل

من حسن حظه، فلقد تبقت تذكرةٌ واحدة ولقد كانت ملكاً له، السيء بأنه آخر رقم والجيد بأن الإله قسم له فرصة بلقائها

سمع صوت والدته التي كانت تقف خلفه، فزع قليلاً ولكنه حالما أيقن بأنه والدته

- لماذا أبني العزيز سعيدٌ هكذا؟
سألته بنبرتها الحنونة، ليقف فيحتضنها
إبتعد عنها ليجيب على سؤالها بحماسه
- أمي سأقابل تلك الرائعة
- الكاتبة؟
حرك راسه بحماس مجيباً عليها
قهقهت قليلاً لتربت على رأس إبنها

- ذلك جيد، فلتذهب وتقتلها بوسامتك وتجعلها من نصيبك
تمتمت ضاحكة ليعبس ذلك الطفل
- امي، ليس وكأنك ولدتي طفلاً وسيماً!

- هل تقول بأن إنتاجي سيء؟!
- لقد كنت امزح
تمتم ضاحكا ليهرب من والدته إلى غرفته، رمى بجسده على السرير بينما يحتضن أحد كتبها

شيءٌ بداخله يخبره بأن تلك الفتاة فتاته

.............................
هولا

<< محد حط البايس بطل روايته -.- >>

ذا البارت الاول، وكالعادة بارتاتي الاولى تجي قصيرة
اتمنى جد جد تعجبكم ذي الرواية بعد وتعطونها نفس الدعم للي قبل، شكرا و احبكم❤

لو عجبكم البارت سووا فوت وكومنت وكذا وبس والله🐼💕

[PJM] STARS | نجومWhere stories live. Discover now