11| Dreams and Bloody Knuckles

12.4K 646 30
                                    

Chapter 11: "Dreams and Bloody Knuckles" - "أحلام ومفاصل ملطخه بالدماء "


#فيكتوريا

بيييييييب ......


كل ما أسمعه بييييب, صوت يملأ أذنى اليمنى واليسرى.


كل ما أراه هو الظلام, حاولت مرارا وتكرارا فتح عينى لكن لا أستطيع, كأننى هنا ولست هنا فى نفس الوقت, عقلى مستيقظ لكن جسمى نائم.


هناك ضغط على رئتى كأن الأكسجين يتم اجباره الدخول فى رئتى بسرعه كبيره, لكن فى نفس الوقت كأننى لا أستطع التنفس وينقصنى الأكسجين, كأننى تحت الماء أو شىء كهذا لكن يمكننى التنفس. أتعجب ان كان هذا هو احساس التنفس تحت الماء مثل الأسماك؟ من الجيد أننى لست سمكه.



احساس مخيف أنك مستيقظ لكن لا تستطيع تحريك أى عضله بجسمك, لست تتحكم فى جسمك بل فى تفكيرك فقط. تحريك اصبح او رفع اصبع من قدمى أصبح شىء صعب, عندما تعجز عن تحويل أفكارك لتصرفات كأنك تحل معادله لا يمكن حلها.

أشعر بسحب طاقتى منى.



لماذا أسمع وأفكر لكن لا أستيقظ؟ حاولت فتح عينى مره آخرى لكن فشلت, حاولت الصراخ لكن فقط حدث فى رأسى. استسلمت أخيرا وركزت فى هذا الصوت الذى يملأ المكان حولى, أى نوع من العذاب هذا؟



" مرحبا رونى. كيف حالك اليوم؟ " سمعت صوت هارى من بعيد لكن ارتفع صوته كلما اقترب على ما أعتقد, لا أعلم.


لأننى لا أستطع فتح عينى لأرى.



ركزت على سمعى, هارى هنا لكن أين نحن؟ لماذا يسأل كيف حالى؟ بالطبع لست بخير. أنا محبوسه فى جسمى! أنا سعيده أنه هنا حتى, هذا يشعرنى بالأمان نوعا ما.



" رونى! رونى! " هارى يصيح بوجهى الآن, وتمكنت من فتح عينى فجاه, جلست بفزعه أستنشق الهواء سريعا وأمسك بقلبى كأننى طفوت من تحت ماء عميق أو صدمت بقطار سريع.



" هارى؟ " تمتمت بانقطاع نفس وأغلقت عينى مره آخرى واقعه على الفراش خلفى, قلبى يخفق بشده الآن. نحن فقط فى زنزانتنا السخيفه, كنت أحلم فقط. هذا أكثر حلم واقعى قد رأيته يوما. شعرت أنه حقيقى فعلا, كأننى حبست فى جسمى لكنى فى الواقع محبوسه هنا فى زنزانتنا.



" الحمد لله رونى, لقد أرعبتينى " سمعت هارى يتنهد واستلقى بجانبى, الآن أنا بينه وبين الحائط آمنه فى صندوقنا الصغير وبعيدا عن الحراس.



حتى الآن ........



" ماذا حدث؟ " همست ضاغطه كفى على عينى, أشعر بصداع رهيب لابد أن بول قد خدرنى, هذا الوغد!



" حسنا, مما لاحظته أنهم أخذوا دمائنا نتيجه كل هذه الثقوب فى ذراعى وذراعك أيضا لكن ليس لدى فكره عن أى شىء آخر "



نظرت لذراعى الذى يؤلمنى الآن عندما أنتبهت له, رأيت العديد من الثقوب على جلدى من داخل مرفقى على الأقل سته ثقوب. لماذا يريدون سته أكياس من الدماء منى بحق الجحيم؟



" لا تتذكر أيضا " نظرت لهارى بعد أن أنزلت ذراعى ووجدته ناظرا لى.


" لقد أفقدونى الوعى, ألا تتذكرين؟ وسببوا هذه الأنف المكسوره " ضحك ممسكا بأنفه الحمراء التى يظهر عليها الدماء الجافه.



" يا الهى, نعم! سيمون ضربك! سأنتقم منه " صحت وجلست سريعا وشعرت بدوار شديد جعلنى أسند رأسى على الحائط البارد خلفى.



" على مهل يا نمر " ضحك هارى جعلنى أنظر اليه.



" كيف أى من هذا جيد! أنا سئمت من عدم معرفه أى شىء " تذمرت ناظره لهذه الحائط الغبيه التى أضطر للنظر لها طوال الوقت وبدون تفكير ضرب قبضتى بها, تأوهت وأغلقت عينى بشده مما فعلته للتو.



أنا مجنونه!

" رونى! ما هذا بحق الجحيم! " صرخ هارى وقام سريعا, أحنى ظهرى للفراش الرفيع وتأوهت مره آخرى من قبضتى الملطخه بالدماء الآن.



" هل أنتى غبيه؟ " قال هارى وجلس على خصرى وأخذ يدى المجروحه ليفحصها.



" هارى انها- آآآآآه! - هذا يؤلم "



" حسنا, ان لم تضربى حائط أسمنتيه لم أضطر لتنظيف يدك "



" بدلتك المتسخه- آآآوه- تعقد الأمر- آآآآآوه " تذمرت عندما ضغط كمه على كفى المجروح بقوه.




" اصمتى ودعينى أفعل هذا " قال وأحكم قبضته على معصمى كلما حاولت ابعاد يدى عنه, أدرت عينى ونظرت للباب المعدنى الغبى, أريده أن ينفتح بشده حتى نستطع الذهاب لمنازلنا.



" أريد ماء. هل ستضربى هذا الحائط مره آخرى حتى أعود من هذه المسافه الطويله حتى الحوض؟ "



" لن أعدك " قلت محاوله اخفاء ابتسامتى من نكته هارى, تبسم لى ووقف ليذهب للحوض. كأننى سأضرب الحائط مره آخرى! لا أعرف لماذا ضربتها أول مره فى الأساس.


رأيت هارى وهو يضع يديه تحت الماء ويغسل دمى بعيدا عن يده ثم نظر بين الماء, يدى, كمه, ثم الماء مره آخرى.




" تعالى الى هنا وضعى يدك تحت الماء " قال بصرامه وهو ينظر الى بطريقه افعلى ما أقوله من الأحسن لك. ضحكت, لم يتصرف بهذه الطريقه معى من قبل, حسنا لم أضرب حائط من قبل أيضا.



لذااااا............



" حسنا يا أبى " ضحكت وقمت من الفراش للحوض وبتردد وضعت يدى تحت الماء التى يبدو أنها متسخه, لكنها أنظف من بدلنا على ما أظن ....



" لم أعلم أنك تحبى هذا النوع من العلاقات ؟ " ضحك هارى بعد دقائق من غسيل يدينا.



" م- ماذا؟ " نظرت له كأنه نمى له رأسين, هل هو حقا سألنى هذا السؤال أم أننى مصابه فى سمعى؟



" أتعلمين. أنا .... " أشار لصدره. " أسيطر على فتاتى الصغيره وهى تترجانى لأضاجعها بشده " قال وهو يقترب منى وأنا أتراجع للخلف حتى وقعت على الفراش بالكاد صدمت رأسى بالحائط حتى وقع هو فوقى بعين غامقه.




" هارى, ماذا ستفعل؟ "



" أسيطر "

________________________________

0





Confinement {H.S} -  ( مترجمه للعربيه )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن