10| Bloody Hell

14K 692 29
                                    

Chapter 10: "Blody Hell" - " يا للهول "


" الأولى والوحيده " همس هارى.

من هؤلاء الناس؟ صحيح جميع من سمعتهم يتكلمون هنا لديهم لهجه بريطانيه. لكن لماذا يأخذون ناس من الولايات المتحده ويحضرونهم لهنا كل هذه المسافه فقط ليفعلوا ما يفعلونه.

" كيف حتى أدخلوكم للمملكه فاقدين الوعى؟ بدون جواز سفر؟ " قال هارى مندهش وهو يفكر بكل التفاصيل المجهوله وراء اختطافى.

" ليس لدى أدنى فكره. هذا مخيف حقا " تمتمت قليلا خائفه, ماذا يريدون منا؟ أغلقت عينى أفكر كيف لهؤلاء الرجال ذوى الزى الأسود أخذوا جميع من كان فى جوله السكن الجامعى كل هذه المسافه الى انجلترا, لم أشعر بالحاجه للرجوع للزنزانه أكثر من الآن.

كان هارى على وشك قول شىء ما بعد دقائق قليله ونحن الثلاثه نمحلق فى الفضاء نفكر.

" حسنا, جميعكم " سمعت بول يصيح أفزعنى, فتحت عينى وأحكم هارى قبضه ساقيه حولى.

" الرجال اجمعوا أرقامكم المسجله وخذوهم لغرف الدماء " قال وهو ينظر لسجله الغبى, أريد بشده أن أسرقه وأقرأ ما به. انتظر, ماذا؟ شحب وجهى. غرف دماء؟ ما هى غرف الدماء؟ هل هذه كلمه سر بينهم لغرف تعذيب أم أسوء من ذلك, هى المكان الذى سيقتلونا به؟

" أوقفنى هارولد " قلت محاوله أن أقف وتركنى هارى هذه المره, سريعا أسندت ظهرى على الحائط بالقرب من هارى أراقب هؤلاء الرجال بدقه. لن يحدث هذا. لن يحدث هذا. أرفض أن أموت قبل أن أعرف لماذا نحن هنا بحق الجحيم.

" مرحبا مره آخرى " ضحك بول بخبث يديه وراء ظهره. زين الآن يتم أخذه من واحد من هؤلاء الحراس.

تساقطت الدموع بصمت من عينى وأنا أرى كل مسجون يبكى بهستيريا أو يصرخ باعتراض لكن ليس هناك أحد يحارب حقا ليهرب من قبضه الحراس, هذا يثير حيرتى. نحن يتم سحبنا لغرف الدماء وجميعهم مستسلم لقدره.

" هذا سيمون, هو سيتولى مكان برستون لمراقبتك هارولد " قال بول متبسما لهارى بطريقه مخيفه.

سيمون جذب يد هارى المكبله بدون أى جهد ورفعه من الأرض وحبس جسمه للحائط, وقفت سريعا لابعاد هذا الرجل سيمون والدموع لم تعد تتساقط ونسيت أين أنا.

صفعه!

" لماذا تضطرينى لفعل ذلك كل مره فيرونيكا؟ " تنهد بول بعد أن صفعنى. لماذا أضطره لفعل ذلك؟! يا الهى هذا المكان مشوش.

" لم أفعل أى شىء! " صرخت قبل أن يتم حبسى على الحائط أيضا.

" لا تلمسها! " صاح هارى قبل أن يديره سيمون ويضربه بوجهه بشده لدرجه أن هارى وقع على الأرض فاقدا لوعيه مما زاد من تساقط الدموع من عينى عندما رايت الدموع تخرج من فمه وأنفه. رفع سيمون هارى من الأرض على كتفه كأنه لعبه ميته ومشى خارج الغرفه التى تم اخراج الجميع منها.

" أنتما الاثنان مسليين كثيرا " ضحك بول وفك المكبل من معصمى قبل أن يضعه مره آخرى لكن وراء ظهرى, كنت مصدومه للغايه أنه تم أخذ هارى لغرف الدماء لدرجه أننى لم أعارض بول.

أخرجنى من الغرفه - كافيتريا على ما أظن - لطرقه مظلمه متسخه بالكاد أرى شىء من اختلاف شده الضوء, كل ما أراه هو أن الحائط أسمنتيه متسخه مغطاه بالطين, الرائحه كريهه بالكاد أستطع التنفس.

" أين أخذ هارولد؟ " سألت بصوت خافت وأنا أنظر حولى لأرى أى شىء يدل على هارى من خلال الأبواب التى نمر عليها " غرف الدماء " على ما اعتقد.

" أسئله. أسئله " همهم بول وجذب ذراعى لركن. " أنت أكثر واحده مسليه هنا " ضحك.

" ماذا تقول- "


" اها اهااا اهااا. أسئلتك غير مسموح بها الا اذا كنتى تريدين العقاب " تبسم بسخريه. " ان كان الأمر كذلك, اذا تفضلى بالأسئله " قال وفتح باب غرفه معدنى.

عندما دفعنى للداخل, عميت عينى من شده الضوء رمشت كثيرا حتى أستطعت الرؤيه بوضوح, هذه الغرفه حقا مختلفه عن أى غرفه آخرى فى هذا المكان كل الحوائط بيضاء, الغرفه ممتلئه بأدوات طبيب, كور قطن, عصيان خشبيه, قفازات جلد, ابر, حقن, منضده للفحص فى منتصف الغرفه بمكابل.

" من فضلك لا تقتلنى " همست والتفت لأواجه بول الذى أغلق الباب ويضع الآن قفازات جلديه.

" أقتلك؟ " ضحك. جذبنى من ذراعى وفك المكابل من يدى بطريقه مؤلمه لكن بنفس الوقت فرحت لأزالتهم.

" ماذا سأستفاد بقتلك؟ " ضحك مره آخرى وهو يدفع جسمى المقاوم له على منضده الفحص وأمسك معصمى وقدمى بالمكابل عليها.

" ماذ- "


" الآن. الآن. لا تفعلى هذه الضوضاء وأنا أعمل " ضحك بخبث ووضع قطعه جلديه فى فمى لأصمت. كل ما أستطع فعله هو البكاء, لم أبكى فى المعتاد لكن عندما قال " أنا أعمل " وانا فى غرفه الدماء, اذا ماذا ستكون رده فعلى.

جذب بأقصى أستطاعتى على هذه المكابل على أمل أن أحرر أطرافى منها لكن لسوء حظى ضاقوا أكثر, لففت يدى محاوله أن أجد طريقه لأهرب لكن لم أستطع.

بول كان يهمهم بعيدا يفعل شىء ما وظهره لى, أستطع سماع أكياس تفتح جعلت وجهى يشحب خوفى يزيد. ماذا يفعل؟ أخيرا استدار بابره فى يده وفى الحال بدات فى المقاومه.

" أوه هيا. لا تقولى أنه لم يتم أخذ عينه دماء منك من قبل " قال وهو يقترب منى وابتعدت عنه على قدر استطاعتى وأنا مقيده. لم يمر كثيرا حتى شعرت بألم الابره فى ذراعى.

لقد تم أخذ عينات دماء منى من قبل لكن لم تكن دون ارادتى فى موقف كهذا وكل عضله فى جسمى مشدوده, أخذ الدماء يؤلم وصعب ولا أعلم كم مره أدخل الابره بذراعى يأخذ الكميه التى يريدها قبل أن أشعر بالدوار.


" أراك لاحقا " بالكاد سمعت بول يقول وشعرت مره آخرى بدخول الابره بذراعى قبل أن أشعر بثقل رأسى أكثر وأنا أحارب أن أبقى عينى منفتحه لكن عقلى وجسمى يخمل أكثر فأكثر حتى لم أشعر بأى شىء حولى.

_____________________________

يا عينى يا فيكى :(



Confinement {H.S} -  ( مترجمه للعربيه )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن