Silent Love!

16.5K 520 971
                                    

#الماضي

اسمي لوي، كنت في الثامنه عشر من عمري، كنت صغيراً ولكنني كنت طائشاً لأنني كنت وحيداً، كنت خارجاً من الحانه اجر قدماي خلفي وعدت للمنزل حتى ارتاح لأنها بدأت تمطر وبدأ سقف الحانه يقطر مثل المجنون وأبتلت ثيابي بسببه

قررت حينها التوجه للمنزل فحسب وقتها لأن المطر قد بدأ ينزل مما يعني متعه اقل، كنت افكر بشأن قريبي الذي قد انجب طفلاً منذ زمن ويريد تركه عندي لانهُ لا يستطيع الاعتناء به

ولا يستطيع التفاهم معه جيداً، لقد كانت والدته هي من يعتني به ولقد ماتت الان، هو بالكاد يتواصل معه كما اخبرني

حسناً هو اضحكني كثيراً حينما قال لي ان اعتني به، انا لا استطيع الاعتناء بنفسي حتى اعتني بطفل، صدقاً بالكاد استطيع اطعام نفسي

ليس فقراً لا انا ثري جداً ثراءً فاحشاً بسبب الورث التي تركها ابي لي، ولكنني شخص غير مسؤول ابداً، لم اعتد يوماً على هذاالنوع من المهام

انا حقاً خائف من الاعتناء به، انا حتى بالكاد اعرف اسمه، عندما عدت للمنزل وجدت ذلك الجسد الصغير والمسكين يحتمي من المطر امام بابي

وتحت ظل منزلي الكبير، كان صغيراً جداً لم يكن يبدو اكبر من ست سنوات وربما اصغر بكثير حتى، اعتقد بانهُ كان ينتظرني هناك لوقت طويل جداً

حينما رأيته فوراً طلبت منه الدخول والجلوس على الاريكة في غرفه المعيشه واحضرت له قميصي الصوفي حتى اضعه حوله ومعه منشفه حتى يجفف جسدة جيداً من المطر الذي قد بلله كثيراً

هو يبدو وكأنهُ قد نقع في الطين لسنوات عديدة لماذا؟ بعد تحليل وتفكير عميق اكتشفت بانه قام باللعب بالطين والوحل الذي احدثه المطر قبل قليل في الخارج

كنت اجفف شعره المبتل بينما اخرج وجهه من تحت منشفتي العملاقه حتى ينظر إلى وجهي مخرجاً رأسه الصغير من تحتها، كان يبتسم لي بلطف شديد جداً وسعادة عارماً وكأنني قد انقذته من الموت بينما لم يفعل له احداً ذلك

كانت ابتسامته جداً ساحره مما جعلني لا اعلم هل يجب ان انظر إليه وابتسم ام يجب علي النظر بعيداً عنه والعبوس؟

كنت في حيرة من امري وانا انظر إلى وجهه البريء جداً، لديه وجنتين ممتلئه قليلاً زهريه اللون ورأسه تبدو كبيرة قليلاً بشكل لطيف يتناسب مع جسدة الصغير

كان هناك شيئاً ما في ملامحه تجعلني اريد ان انظر إليه اكثر فأكثر فحسب، كان في خضار عينيه شيء غريب جداً

 {مكتملة} ‏{Silent Love! {Larry Stylinson حيث تعيش القصص. اكتشف الآن