_
كنتُ داخله للمنزل بعد يوم عمل طويل.
وصلت الى وسط المنزل ولكن لا احد هنا.
"أوبا!!" قلتُ ولكن لا رد.
لم استغرب كثيراً لآنني اعتدت على ان جونغكوك
يفتعل هذه المقالب السخيفه دائماً.
دخلت لغرفة النوم، لأراه نائماً.
حسناً لقد ظلمته منذ قليل، انه لا يفتعل مقلب.
دخلت لدورة المياه و اغتسلت ،ارديت ملابس النوم ودخلت الفراش و انا متعبه حقاً، ولكن !! بووم احسست بشيئاً ارتطم
برأسي "ااااااه!!" صرخت.
هذه كانت رد فعلي الوحيد من الالم.
نهض جونغكوك من النوم بفزع.
"ماذا بك ماذا هناك" قال و هو يمسك رأسي و يجلسني.
"اه الكوب الذي فوق حافة السرير ارتطم برأسي" قلتُ بأنزعاج.
"اين تشعرين بالالم" قال جونغكوك بخوف و هو يعانقني.
"هُنا" قُلت انا.
فك العناق ، و قبّل مكان الالم.
"الان بخير" قال جونغكوك
"لا!!" قلتُ بغنج.
"ها!!" قال جونغكوك مستغرباً.
"هُنا ايضاً" قلتُ مُشيرتاً على جبيني.
قبّل جونغكوك جبيني ايضاً.
"و الآن؟" قال جونغكوك متسألاً.
"لا!!" قلتُ مره أخرى.
"اذاً اين الالم؟" قال جونغكوك بغرابه.
"في الواقع اريدها هُنا" قلتُ مشيرتاً الى شفتاي.
ضحك كوك من قلبه ، و قبلني بقوه ، شفتاه عباره عن قطعة كرز صغيره تجعلك بأقصى حدود الثماله .
"احبك ايتها الصغيره" قال جونغكوك و هو يضع رأسي على كتفه و يحضنني.
"و انا ايضاً احبك".
