ثم بعد قليل ضحك ستيفان و قال:
"يا لي من مثير للشفقة كنت قبل أيام في القصر آكل ما لذ و طاب و الآن أنا جائع لم أشعر بالجوع قبلاً كالآن"نظرت روزالي بحزن إليه ثم ضمت ركبتيها لصدرها و نظرت للأمام و قالت:"أنا على الرغم من حياتي البسيطة كنت سعيدة اشتقت لعائلتي كثيراً ،أتمنى أن يكونوا بخير"
ستيفان :"أنا أيضاً افتقد لأمي و أبي لابد أنهما قلقان جداً أكاد لا أطيق صبراً حتى انتهي من هذا و أعود إليهما"
نظرت روزالي بحزن للأرض و قالت:"نعم و بعدها سننفصل صحيح ؟"
نظر ستيفان لروزالي و قال :"روزالي أنا...."
قاطعه صوت يعرفه:" هاهما لقد عثرنا عليهما"
توسعت عينا ستيفان و قال :"ادوارد! يالهي ما الذي جلبك لهنا؟ ، كيف ؟"
كان ادوارد مساعد الأمير الشخصي و ورائه بعض الجنود فرد ادوارد على ستيفان:
"بعض أصدقائك الأقزام ساعدونا و الآن تعاليا معنا بالطريقة السهلة "بسرعة وضع ستيفان آرسلان على ظهره مجدداً و أمسك بيد روزالي و بدأ بالركض بعيداً عن ادوارد و الجنود فقال ادوارد:"إذاً أيها الأمير تريد الطريقة الصعبة حسناً لكن ذلك"
فصرخ بالجنود:" أمسكوا بالأمير و الفتاة المحتالة التي معه حيين بسرعة و إذا اضطررتم لقتل الفتاة فافعلوا "
فلب الجنود أمره و بدأوا باللحاق بستفان و روزالي
لم يجد ستيفان خياراً أمامه سوى تلك الغابة التي تبدو كالجنة فدخلها و هو يركض و يجر روزالي من يدها ورائه التي قالت:
"ستيفان! قال آرسلان ألا ندخل لهنا "قال ستيفان على عجل و هو غاضب:
"اصمتي! لا وقت لدينا الآن اسرعي"و ظلا يركضان و يتوغلان بتلك الغابة حتى لم يعودا يسمعان أثراً للجنود فتوقف ستيفان عن الركض و أخذ يلتقط أنفاسه هو و روزالي
وجدت روزالي أمامها نهراً فأخرجت منديلاً بسرعة و بللته بماء النهر البارد و قالت:
"أعطني آرسلان بسرعة"أنزل ستيفان آرسلان من على ظهره و أعطاه لروزالي التي أنزلته على الأرض و جعلته يستلقي و وضعت المنديل المبلل على جبهته فنظر ستيفان حوله جيداً بقلق و هو يتفقد أن كان مازال الجنود يلحقونه فسمع صوت حركة في الشجيرات فشعر بالقلق و أمسك بروزالي و خبأها بين زراعيه و اختبأ هو وراء شيجرات كثيفة و هو يضع يده على فم روزالي التي كانت تمسك بآرسلان
و انتظر بقلق خروج شيء من تلك الشجيرات فكان الذي خرج جندي كان يبحث عن روزالي و ستيفان و بدأ يتفحص المكان و كان سيقترب من روزالي و ستيفان و يراهما
ВЫ ЧИТАЕТЕ
زهرةُ القدرِ[التكملة] <<مكتملة>>
Фэнтезиهل اقول لكَ شيئاً عجيباً هل ظننت يوماً أن حياتك ستكون معلقة بمصير هدية بسيطة هذه حياتي ، في الواقع هذه حياتنا ، حياتنا و قدرنا قد أصبحا....... قصتي هذه تحدث في عصر الملوك و الامراء حيث كل شيء جميل يحدث ان التقى شاب بشابة يوماً ما فيتعرفان على بعضه...
الغابة المريبة
Начните с самого начала