.
إستيقظت باكرا و أخذت أطول حمام في حياتي ، بقيت أستمتع بالماء و بحجم الحمام الواسع ، بدأت في تحضير نفسي و وضعت مساحيق التجميل بتفنن ، لم أضعها بعشوائية كالعادة ، ثم إرتديت فستاني و سرحت شعري ﻷتركه ينسدل على كتفاي العارييان ، وضعت المجوهرات ثم أمسكت ورقة صغيرة و كتبت
' يقال أن الفراق موت صغير و لابد منه فإلتفينا بإنتظار أن يأتي ، أتمنى لو أخذت بيدي لمدينة لا يزورها الفراق لكن .. كان الغرور خطيئتك و كان الكبرياء خطيئتي و حين إلتقت الخطيئتان كان الفراق ضروري '
كدت أن أبكي على كلماتي ، بقيت أفكر بها طيلة الليلة أعتقد أن قراءة الكتب علمتني الكتابة ، أخفيت الورقة و حملت حقيبتي ، وجدت هاري خارجا من غرفته يبدوا وسيما على غير العادة ، أعلم أنني أقول هذا في كل مرة لكن كلماتي لا تفيه حقه ، نظر إلي بتفحص ثم حمل حقيبتي و نزل مع جيما ، نظرت لغرفتي ﻵخر مرة ثم ذهبت لغرفة هاري ، أردت ان أبقى هنا و لا أرحل لكنني مضطرة ، وضعت الورقة في وسط فراشه كي يقرأها لما يعود و أكون أنا نائمة في فندق ، نزلت ﻷركب السيارة و يبدأ القيادة
هاري " حقيبتك في الخلف ، أبقيها في السيارة و خذيها بعد المقابلة "
وضعت جيما يدها على كتفي من الخلف و قاد بصمت ، بقيت أفكر بأشياء ترفع معنوياتي و كل ما أسعدني هو أننا في فصل الصيف ، فصلي المفضل ، لما وصلنا ركن السيارة هناك و رأيت بعض الصحافييون يحاولون إلتقاط الصور
هاري " لا تحدثوا أحد ، إبتسموا فقط "
نزلنا لنسير للداخل و كان بعض العمال يدفعون الصحافييون بعيدا عنا ، في تلك اللحظة شعرت بالشهرة ، بينما كنا نمر عليهم سمعت اسئلتهم الغبية ' لما أتت هانا معك في السيارة ؟ ' ، ' و لما كانت جالسة في اﻷمام فحين أختك جلست في الخلف ؟ ' فكرت بما أنه آخر يوم لي فيمكنني أن أنهيه بطريقة ستخلدني ، أن أستدير و أرد بوقاحة على أسئلتهم لكن على اﻷرجح ذلك سيؤذي سمعة هاري لذا قررت الصمت
دخلنا و كانت الصالة أفضل من الخارج ، بعض الصحافييون الذين لا يلتصقون بك ، ذهب هاري لﻷعلى ليجلس بجانب أصدقاءه بينما جلست أنا و جيما نقابلهم في منطقة الصحافييون و بعض المعجبيين المحظوظين ، ما هي إلا لحظات حتى أخذ الكل موقعه و رأيت بول يجلس في صفنا ، بدأت اﻷسئلة الخفيفة عن مدى سعادتهم بالنجاح و هل كانوا يتوقعون ذلك .. و بقيت أنا أنظر لهاري ﻵخر مرة ، أردت أن أحفظه جيدا من ضحكاته المصطنعة و طريقة عضه على لسانه كي لا يجيب بوقاحة ﻹبتسامته التي تعبر عن السعادة التامة و مزاحه مع الحصفييون كي يخفف التوتر ، نظر إلي بينما كان لوي يجيب على أحد اﻷسئلة ، نظرة مطولة شعرت فيها أن العالم توقف لنستمتع بها ، إبتسم معي بلطف و نظر بعيدا ، أمسكت جيما يدي لتعطيني بعض الدعم ، ثم وصلوا للمرحلة حيث يغنون أغنية من اﻷلبوم الجديد ، نهض هاري أولا و سار ليأخذ موقعه لكن لم يتبعه أحد بل نظروا إليه و كأنهم يشجعونه
أنت تقرأ
Addicted
Fanfictionهي جينا مونتغاموري مجرد عاملة بسيطة ، هو هاري ستايلز المغني الشهير هي تعمل جاهدة لتساعده في حياته ، هو يعمل جاهدا ليصعب مهمتها هي متكبرة ، هو مغرور فهل سيتمكنان من إنشاء شيء بينهما أم أن الفوارق الظاهرة ستكون عائق ؟ #مسابقة_ أفضل_كاتب_عربي_