ألكسندر ستايلز.42.

22.6K 1.5K 238
                                    


.

غرق في أفكاره مرة أخرى ثم نهض بعد فترة و تبعته ، قاد السيارة لذلك العنوان الذي يبدو أنه سجن ، في الطريق إلى هناك رأيت التردد في عينا هاري لكن كان هناك شيئ آخر ، بدا سعيدا بهذا اﻷمر

جينا " ما هو شعورك حول والدك ؟ "

هاري " لا أكرهه ، لم أفعل يوما ، و لا ألومه لفعلته ، أعني لو رأيت زوجتي مع صديقي لفقدت السيطرة أيضا ، لكن أعلم أنه أخذ اﻷمر أبعد من الازم ، كاد أن يقتل ذلك الشخص "

صمت و بقي على ما يبدو يصارع نفسه للكلام

هاري " أعترف أنه أحيانا أهمل أمي ، كان عنده عمل و كلنا نعلم أنه لم يرد إهمالنا لكن واجبه ينادي ، لكن هذا لا يعطيها الحق في فعلتها و لا يعطيه الحق كذلك ، لطالما حاول جهده أن يكون شخصا جيدا ، دعمني منذ البداية ، أذكر لما كنت مراهق و أخبرتهم أنني أحلم بأن أصبح مغني ، صرخ في وجهي قائلا ' إذا هيا حرك مؤخرتك و ابدأ العمل ' بينما أمي سخرت مني "

ركن السيارة و شعرت أنه سيتحطم في أي لحظة ، مثلما تحطم صوته عندما أنهى كلامه ، وضعت يدي فوق يده و لمسته بلطف

خرجنا من السيارة و وضع هو نظاراته و أخفى وجهه جيدا ، إلاهي لو رآه أحد هنا سينتهي أمرنا ، قادني للداخل ثم ذهب ليسأل شخص في مكتب اﻹستقبال

هاري " أهلا ، همم أنا هنا ﻷبحث عن شخص "

العامل " لا يمكننا أن نصرح بمعلومات ﻷناس دون مذكرة من الشرطة "

ضحك هاري بخفة و وضع نظرة مخيفة على وجهه

هاري " سأعيد صياغة كلامي ، لم أسئلك إن كان بإمكانك فعل ذلك ، أنا آمرك أن تخبرني إن كان هنا "

أمسكت يده بلطف و أنا أحاول تهدئته هو ليس غاضب لكنه يتصرف بتسلط كطفل غني مدلل

العامل " ربما نسيت أنك في السجن ، أطفال مدللين أمثالك لا يحصلون على مرادهم هنا "

سيدي ، صدقني لا تريد أن ترى هاري غاضب ، أنصحك أن تقوم بما يريد

هاري " أطفال مدللين أمثالي لهم القدرة في طرد أمثالك بسهولة "

أخرج على ما يبدو بطاقة تعريفه

هاري " أنا هاري ستايلز إبن الكولونيل ألكسندر ستايلز إن لم تخبرني إن كانت لعنته هنا سأجعل حياتك جحيم "

نظر العامل للبطاقة ثم لهاري

العامل " إذا أنت إبنه ؟ حسنا سيدي يبدو أنك لا تعلم "

هاري " أعلم ماذا ؟ "

لا لا لا

العامل " توفي منذ مدة ... آسف "

ضغط هاري على يدي بقوة حتى توقف الدم عن المرور ، أصبح تنفسه ثقيل و رمش عدة مرات قبل أن يتحدث

AddictedWhere stories live. Discover now