"تركناها عند كيت"أجابت لوو.

"كيت!لم اراها منذ زفاف امي"علق هاري ثم اردف "اريد رؤيتها.

"وهي لا تريد رؤيتك"سخر زين.

"وساتي انا أيضاً لرؤيتها"قفز نايل في منتصف الحديث.

"أما انا ساعود للمنزل اشعر بصداع..وداعاً"ودعهم ليام.

"وانت أستاذ توملينسون تود المجئ ام لا؟"سأل نايل.

"سآتي!"صرخ بحماس.

"حمقي .."تمتم زين.

قاموا بتبديل ملابسهم واستعدوا للذهاب. كانوا في مخرج مقر الإذاعة عائدين حتي أحس زين بهاتفه يهتز فعلم انها رسالة.

"اسبقوني انتم وساتي بعدكم" قالها وانسحب.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
حادثت جاك قليلاً وأخبرني أن كل شئ علي ما يرام وهذا جيد نوعاً ما. استيقظت لوكس وجلست الاعبها حتي تأتي والدتها وتاخذها لا أعلم متي لانها الثامنة مساءً الان.

"انتظري هنا لوكس سافتح الباب واتي"قلتها ونهضت لافتح الباب الذي رن جرسه.

"مرحباً تفضلوا"ادخلت الجميع.

"آسفة لازعاجك كيت .. أعلم أن لوكس مزعجة" قالتها لوو وهي تحملها.

"لا انها لطيفة،احضريها من وقت لاخر"

"حسناً استاذن انا وداعاً" استاذنت لوو للرحيل.

"لحظة واحدة ساعرفكم بنفسي!" قلت للفتية بالمقابل لأنهم كانوا سيبدا في تعريف انفسهم ولكنني اوقفتهم.

"انت هاري الذي قابلتك في الزفاف .."ضحك وهو يومئ بأنني علي صواب. "وانت الأشقر نايل" اوما لي أيضاً.
"حقيقة لا أعلم أن كنت لوي أو ليام ولكن مظهرك يبدو لوي"ضحكت.

"نعم صحيح انا لوي" ضحك.

جلسنا نتحدث ونلعب. لطفاء جداً وظريفون،انتهي المطاف بلوي نائم علي الاريكة ونايل علي الأرض وبجانبه هارى. طلبت منهم البقاء في اي غرفة ولكنهم رفضوا نظراً للحاجة الشديدة للنوم.

ذهبت لإعداد فنجان قهوة ريثما يعود زين الذي انتظره منذ الصباح،لا أعلم من المفترض ان يكون مسئولاً عن الآخر.

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
"ها انا هنا ماذا تريدين؟" جلست أمام الطاولة التي تجلس هي عليها.

"ماذا تشرب؟" سالتني.

"لا شئ وأنهى الموضوع" قلت بزمجرة.

"حسناً...طلبت منك البقاء بعيداً عنها اليس كذلك؟ ولكنك لم تقم بذلك. بل تقربت اكثر،عندما اهنتني في منزلك اغضبتني،ولكنني أعطيتك فرصة أخري ولم تقم باخذها لهذا هنيئاً لك لقد خسرت. والآن وداعاً"

نهضت ورحلت وانا لم أفهم شئ لانني لا أتذكر. أخذت دقيقة لاستوعب انها قامت بما هددتني به من قبل. اللعنة! هاتفتها ولكن هاتفها مغلق .. نهضت سريعاً وقابلني الصحفيين والمعجبين أمام باب المقهي.

هل تلك الصور صحيحة سيد زين؟ ..
ما رأيك بشأن تلك الصور؟ ..
هل حقاً تتلاعب بالفتيات؟يالك من شخص لعين! ..

سمعت هذه الجمل فور خروجي ولكن شكراً للإله هربت منهم بسرعة قبل أن ينقضوا علي.

لم يكن بمزاجي أن اقابل احد أبداً فذهبت لأقرب بار. دخلت لاري المكان صامت وينظرون للمذيع في التلفاز الذي يتحدث عني. انسحبت سريعاً وذهبت لمنزلي جيد أنني احتفظ بزجاجات فودكا هناك.

أخرجت واحدة وبدات في شربها حتي انسي. الي متي ستتهرب بالشرب؟ واجههم  بالحقيقة .. لماذا لا يحبني احد؟أتمزح مالك! كل هؤلاء ولا يحبك احد ..
خطابني ضميري الذي أمره بالصموت وانا اضحك.

"اييييين انت بحق الجحيم!" فتحت الهاتف لينفجر ذلك الصوت في أذني مسبباً لي الصمم لدقائق.

"من؟"سألت.

"هل اصبحت اعمي أيضا أم ماذا؟ انا كين اين انت؟"سألت بنفاذ صبر.

"سآتي"أغلقت الهاتف وتوجهت لسيارتي. الذهاب اليها أفضل من أن تأتي هي الي هنا وتعرف منزلي.

دخلت المنزل لاجد الفتية نائمين علي الأرض وكيت جالسة تنتظرني.

"أين كنت؟ المقابلة انتهت منذ أربع ساعات وانت لم تعد."سألت.

"اتنزه" كذبت عليها. اقتربت لتشتم رائحة الفودكا من علي.

"كاذب!،لماذا شربت؟ لتتهرب من واقعك؟الي متي ستفعل هذا؟ كن علي طبيعتك زين .."أنهت الحملة بخفوت.

لم أتحمل وارتميت  ابكي وانا احتضنها،وجدت يديها تلتف حولي لتربت علي. لكل إنسان طاقة تحمل القوية والضعيفة،من تكمل الطريقة والتحديات معه ومنها من تجعله يتراجع ويجزع في منتصف الطريق. إن تقع في حب أي شخص يشترط أن تقع في حب اهتمامه أولاً.

ساعدتني للصعود الي الاعلي وكانت ستذهب لولا اني جذبتها. "لا تذهبي" اتعلمون حال الطفل التمسك بامه؟ هو حالي الان ولكن لا أعلم لماذا افعل ذلك فقط غريزة ما تحركني.

"حسناً" تنهدت وذهبت لتنام علي الاريكة.

أشرت لها بجانبي فقذفت آلوسادة علي "لا"
"ارجوكي" تافافت وجاءت بجانبي واعطتني ظهرها. أتذكر ليلة الفندق عندما نامت بجانبي كانت هذه اول مرة اشعر بها في الأمان وها هو ذلك الشعور للمرة الثانية.
لفيت يدي حولها وذهبت في سبات عميق.

..
بعتذر علي التأخير بس طبعا التشجيع زفت.
القصة هتخلص في خلال أسابيع ^^
ساعدوني اخلصها.
Goodbye

The Secret Z.M Where stories live. Discover now