Jesy's pove
الان انا بسيارة هاري امام منزله ، لقد كان يقود طوال الطريق صامتا فقط يبتسم من الحين لأخر ..
" هيا "
قالها و هو ينزل من السيارة و انا نزلت أيضاً ، قلبي يخفق بشده ،، سوف اري منزله ، كيف شكله ! ، هل له عائله ، حبيبه ! ، ﻻ اعلم
فتح باب منزله و افسح لي الطريق للدخول و هو يبتسم .
حسنا شهيق زفير شهيق زفير ،
ذهب هاري ناحية الاريكة وجلس عليها ثم نظر الي ، مازلت اقف مكاني
" جيسيكا لما انتي متعرقه هكذا الجو بارد ، اعتقد ذلك "
قال لي
" عندما اتوتر اتعرق ﻻ شيئ مهم "
" حسنا ؟ "
الآن العن بداخلي ، انه دعاني الى منزله و انا فقط متسمرة مكاني ماهذا الغباء ، علي ان اجذب انتباهه مثل ما تفعل تيفاني..
قمت بخلع القميص مني ببطأ ، و هو فقط يفتح فمه و يشاهد بصمت ، القيته علي الأرضية ، الان انا فقط ببنطالى و فقط التيشيرت بدون اكمام خاصتي ..
" هكذا أفضل "
قلتها له و انا ابتسم ، و اذهب لكي اجلس بجانبه ، و هو فقط تنهد و قهقه لتظهر اسنانه
" فقط ههههههههه ظننت انكي ستتعرين "
ما زال يقهقه ، بالطبع لقد شاهد الكثير يتعرون امامه ، و لكن ، ﻻ ليست انا
"حسنا هذا ليس مضحك ، الان ماذا نفعل "
قلتها له و انا اربع قدمي و انظر اليه
" انتظري هنا قليلاً "
قالها و وقف من جانبي و ذهب الى الداخل
ﻻ اعلم اين
" حسنا "
همست لنفسي و انا اقف أيضاً لكي اشاهد تصاميم المنزل للرائعة و الصور التى علي الحائط
صورة لرجل و امرأة يبدو بالاربعين من العمر و فتاة يافعة العمر ،
" امي و ابي و اختي "
همست المكتوب علي الصورة انهم لطفاء ، ابتسمت و انا انظر الى الثﻻث صور الباقية
فتاة صهباء بعيون واسعه خضراء جميله ذات نمش ملفت ، لم يكتب فوقها اى شيئ
فتاة سمراء ولكنها رائعة أيضاً ، اظن انهم صديقاته او حبيباته او شئ من هذا القبيل
الصورة الاخيرة سوداء تماماً ، ليست فارغة و لكن كأن وضع بها صورة سوداء ..
" اعجبتك الصور "
التفت بذعر اثر صوته خلفي
" اسفة لقد اخفتني "
قلتها و انا اضع يدي علي قلبي
" هيا تعالي "
قالها و هو ذهب الى الاريكة مجدداً و التي وضع على الطاوله امامها زجاجة من النبيذ و كأسين
و طبقين من الفشار ، من اين اتي الفشار !
جلسنا سويا و هو يمسك الريموت ليقوم بفتح التلفاز فقط يقلب بين القنوات
" اترك هذه القناة احب هذا الفيلم "
" انه فيلم كارتون جيسيكا ! "
" نعم اعرف فقط اتركه ، احبه "
كنت اصفق بيدي اثر حماستي ، أظن انه يعتقدني حمقاء الآن ..
تنهد و ترك الريموت من يده و امسك بالزجاجة و قام بفتحها و صب كأسين واحداً لى و واحداً له ،
مد يديه الى
اخذته ، ﻻ اريد ان اثمل و لكن أيضاً اريد تغيير فكرة الفتاة الممله بالنسبه اليه
شربتها دفعة واحدة ، هو أيضاً
،،،،،،،،،،
مرت ثﻻث ساعات فقط يقص على حكايات ﻻ اعرف ان كانت حقيقه ام ﻻ و ﻻ ادري كم كأس شربت و لكننى الآن اضحك على اى شيئ يقوله
" ثم القتها خارج المنزل "
قالها و مازلت اضحك على جميع ما يقوله ، انه مجرم بالتأكيد ، لقد احبته الفتاه و قالت له انها خائفة ان تفقده و هو فقط تركها محطمة
" هذا قاسي "
قلتها له و انا اضحك
" اقتربي هنا "
قالها و هو يقربني منه ، و تختفي ابتسامته تدريجياً ، و بالتالى ابتسامتى انا ايضا
وجهى شديد القرب من وجهه ،
فقط اقتربت اكثر منه و انا اغلق عينى
ﻻ ادري ما الذي افعله ، و لكن قلبي يريد هذا
وضعت شفتي على شفتاه بهدوء ، فقط قبلته
و الآن اضع رأسي فوق صدره و اهمس ..
" شكراً لأنك كنت قبلتى الأولى "
كنت اشعر بصداع شديد ﻻ اعرف ان كنت استطيع العوده الى منزلى ام البقاء مع هاري فقط مشاعري متضاربة
" ابقي "
همس بصوته الثقيل بشعري
..
ابتعدت عنه قليلا و هو همس
" ماذا "
" ﻻ شيئ فقط ساراسل لوسي "
اخذت هاتفي وانا ابتسم و بعثت رساله بأننى سأبيت عند تيفانى الليله
و اعدت هاتفي علي الطاوله و شعرت بيدين هاري تمسك بشعري و يربطه لي علي هيئة ذيل حصان
" كي تستطيعين النوم "
حملني و يسير بي ناحية غرفته
" لما الجو حار في منزلك ! "
همست و ابتسمت و هو فقط قال
" اشغل التدفئه "
و ضعني علي السرير خاصته ، و التف الى الناحية الأخرى من السرير وانا فقط نظرت له و بالكاد افتح عيني ..
" عمتي مساءً جيسي "
أنت تقرأ
شيطان
Fanfiction" لم تقولي لي بعد ،، ما اللذي يخيفك ؟! " قال هاري لها و هو يحاصرها فوق سطح المبني و على وشك القائها منه ،، " انت ، انت تخيفني ! "
