اغفر لي من فضلك 8 + 9

2K 103 8
                                    

بارت 8

" نمت لمدة يوم كامل نحن الان مم التاسعة صباحا " قال بعد ان نظر الي ساعته لاصرخ " يوم كامل هل بقي تشانيول كل هذا الوقت "
" اجل اخبرته عدة مرات ان يذهب لينام في غرفتي لبعض الوقت لكنه رفض و لم يأكل شيئا منذ الامس ايضا " قال بلا مبالاة
" هذا يفسر لما هو متعب " تمتمت ليسأل كيونغسو " ماذا قلت ؟ "
" لا شئ ، انا جائع اصنع لي شيئا آكله " قلت و انا اضع يدي علي معدتي
" افعل ذلك بنفسك فلدي محاضرة الان و لا استطيع التأخر اراك لاحقا " قال ببرود
" لم اتوقع انني سأري اليوم الذي تكون باردا فيه تجاهي كيونغ "
" ها قد رأيته ، هل تريد تسجيل هذه اللحظة بكتاب التاريخ " قال قبل ان يغلق الباب بوجهي حقا ما خطبه ايشش انا جائع ، عدت الي غرفتي لاجد تشانيول مايزال نائما فقلت بهدوء " تشان "
" همم " همهم بكلمات غير مفهومة و اعطاني ظهره هههه لطيف ما زال يمتلك تلك العادة
" تشانيوووول " صرخت بعد ان اخذت نفسا عميقا ليقفز مفزوعا لكنه سرعان ما وضع يديه علي رأسه و اغلق عينيه بقوة فركضت ناحيته لامسك بكتفيه
" تشانيول ما الخطب ؟ " قلت بقلق لكنه لم يجب و صوت تنفسه اصبح اعلي كأنه يحارب للحصول علي الهواء فعانقته بقوة " شششش لا باس لا باس انا اسف "
هدأ قليلا فمسحت علي ظهره بخفة قبل ان ابعده قليلا
" اسف انا احمق تعلم ذلك صحيح " قلت بمحاولة للتخفيف عنه و نجحت فقد اومأ و هو يبتسم
" حسنا بما انك تعلم ، بيكهون الاحمق حقا جائع لذلك لنذهب و نتناول الافطار بالخارج لان كيونغسو تخلي عني اليوم " قلت و انا اساعده علي الوقوف

" مم ماذا تريد ان تأكل " قلت لتشانيول و انا اتفقد قائمة الطعام
" اي شئ سيفي بالغرض " قال بهدوء لاقف بعدها و انا اقول " حسنا سأذهب لاطلب اللاشئ الذي تريده و اعود سريعا "
ذهبت لاطلب الطعام و سمعته و هو يضحك بالخلف

" لقد عدت " قلت بسعادة و انا اضع الاطباق امامي و امامه
بدأت في الاكل لكنني لاحظت بعد قليل انه لا يأكل
" لماذا لا تأكل ، ألستَ جائعا ؟ " قلت و انا انظر اليه بفضول
اكتفي بالهمهمة فقط دون ان يرفع رأسه و انا كنت احدق بفضول لاعرف لماذا لا يأكل ثم..... لحظة يا لغبائي هو لا يستطيع ان يري الطعام
" انا اسف حقا " قلت هذا و انا العن غبائي ثم اكملت و انا انظر الي الطعام احاول ان اختار ما هو سهل بالنسبة له
" مم هذا بيض بالخضراوات انت تحبه صحيح "
" لا بأس لست جائعا "
" لم تأكل منذ الامس بالتاكيد انت جائع ..اسمع عليك فقط ان تفتح فمك عندما اخبرك و انا سأطعمك " قلت و انا اقطع البيض الي قطع صغيرة " هيا افتح فمك ااه " قلت و انا افتح فمي
" هل انت مجنون لن افعل ذلك افضل الموت جوعا علي فعل ذلك " قال ذلك بغضب ثم اسند رأسه علي كفه
" مم انه غريب بالفعل فعل ذلك ..حسنا سنأكل بالمنزل اذا هيا بنا " قلت ذلك و انا اسحبه الي الخارج دون ان ادع له فرصة للكلام
___

" اذن ماذا تأكل عادة " سألت بفضول و انا اغسل الاطباق
" اشياء يَسهُل اكلها دون مساعدة احد و الخادم يساعدني احيانا "
" اوه فهمت ، لكن لماذا فزعت هكذا عندما ايقظتك قبل قليل "
" بسبب انك اصدرت صوتا عاليا و انا مم فقط ما زلت لم اعتد علي فتح عيناي لاجد ظلاما اعني مهما حاولت فتحها بشدة انا لا اري اي شئ لذلك عندما صرخت انا شعرت بالدوار قليلا .. هذا كل شي "
" انا اسف بشدة لن اكررها ثانية اعدك ، انا غبي استمر بخلق المشاكل " قلت و انا اشعر بالذنب اكثر
" انت كذلك حقا " قال و هو يضحك ليخفف عني بعضا من التوتر الذي اشعر به
" هل حقا ما قلته لي بالامس ، لست....غاضبا ؟ " سألتُ بحذر ما زلت لا اصدق
" حاولت ذلك صدقني حاولت كثيرا ان اغضب منك و اكرهك لكنني لم استطع تجاهل صداقتنا التي دامت لاكثر من خمسة عشر عاما .. كنت اعلم انك لم تقصد ، اعرفك كفاية لاعلم انك لم تقصد و انك تشعر بالذنب بسبب ما حدث "
دون ان اشعر تجمعت الدموع بعيني هل يثق بي الي هذا الحد يا الهي و انا كنت حقيرا للغاية لاتخلي عنه في الوقت الذي احتاجني فيه بحق
" احدهم يطرق الباب " قال تشانيول بهدوء لاستفيق من افكاري و كلمات تشانيول التي ما زالت تتكرر بذهني
" اوه حقا لم اسمع " قلت و انا اضحك لاتجه بعدها الي باب و...... " حقا تختارين الوقت المناسب دو يون~اه " قلت بغضب
" هل هكذا تستقبل حبيبتك التي لم تراها منذ اسبوع " قالت بغضب و قد اصبحت داخل الشقة بالفعل .. صحيح لقد سافرت منذ اسبوع لكنني لم اشعر بغيابها بسبب الاحداث الاخيرة
" لكن انا مشغول الان " قلت و انا الحق بها
" اوووه من هذا الوسيم .. بجدية بيكهون اذا لم تبدأ بالاهتمام بي قد اذهب لهذا الوسيم ... يا الهي انه وسيم و طويل ايضا " قالت دو يون بسعادة مبالغ فيها و هي تشير الي تشانيول
" هل من المفترض بي ان اشعر بالغيرة .. اذا كان هذا ما تحاولين فعله فانت لم تقتربي و لو قليلا " قلت بملل و انا اجلس بجانب تشانيول
" يااا بيون بيكهون هل تريد الانفصال عني ؟ "
____________________
بارت 9

اغفر لي من فضلك Where stories live. Discover now