البارت الحادي عشر

51 3 0
                                    

تذكير بمآ سبق ...'
عبد الله : انآ أشتغل هني'
مآريا : طيب ، ما بشتغل عيل ، ما ابي ازعجك'
عبد الله : مآ عندي مشكلة بوجودك ، بس مآ ابي المحك ولآ المح طيفك'
لفت مآريا ونزلت دموعهآ'
رآحت عند ليث'
مآريا: ليث انا احبك'
ليث : اءءء ها!'
مآريا : مآ ابي اكون صديقة لك بعد اليوم فآهم؟'
ليث : طيب ي روحه فآهم ، وأنا بعد أحبك'
مآريا : والحين لآزم أقولك هالسر'
أنا مو من هذا العآلم ، جيت لفترة عشآن' أتزوج وأثبت وجود الحب لأبوي'
قرب منهآ ليث ومسك بيدها'
ليث : جد؟ طيب أوعدك بيجي هاليوم قريب'
كآن عبد الله وآقف يطآلعهم وسآمع الكلآم'
عيونه مليآنة دموع'
عبد الله : شكلهآ جد لقت اللي بتتزوجه'
رآح عبد الله وبعدهآ بعدت مآريا عن ليث'
وفلتت يدهآ ، انصدم ليث'
صآر المسآ رآحت مع ليث على البيت'
دخلت غرفتهآ وانسدحت عالسرير'
مآريا : هفف تعبت ، مر أسبوعين'
ومآ لقيت هالشخص ، اللي أحبه مآ يقدر يحبني واللي يحبني مقدر أحبه تعبت'
نآمت مآريا وهي تفكر'
_ {ببيت لي مينهو} ..'
كآن عبد الله منسدح عسريره ، فجأة وقف'
بدل ملآبسه واخذ دفتر مذكرآته وطلع من البيت'
ركب سيآرته ورآح للمكان اللي التقى فيه بمآريا'
قطع سرحآنه صوت الفون'
عبد الله : هلآ'
مآريا : شلونك!'
عبد الله ببرود : بخير الحمد لله ، انا منشغل'
مآريا : اسفه أزعجتك'
عبد الله : انتي بخير؟'
مآريا : ليش يهمك؟'
عبد الله : ايه عيل شنو نفع الأصدقاء!' صكت الفون مآريا ونزلت دموعهآ'
مآريا : خلآص بتزوج ليث وبحبه وبينتهي الموضوع هنآ'
{ ببيت مآريا } ...'
_
أبو مآريا : خآيف انها مآ تنجح'
اختهآ : لا بتنجح ، بس خآيفة عليهآ'
أبو مآريا : آخ بس لو امهآ عآيشة ، كآن كل شي بينحل'
صبآح ثآني يوم ...'
صحت مآريا ودورت على ليث بس مآ لقته'
رآحت لذيك الغرفة مسكت مسكة البآب'
ايدينهآ ترجف من الخوف ، فتحت البآب'
انصدمت من اللي شآفته'
ليث : مو قلتلك لا تقربين من هالغرفة؟'

حيآة مخمليةWaar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu