البآرت الرابع

87 6 0
                                    


{في مكان اخر} ...
كآنت حصه تجهز أغرآض الطلعة'
وعبد الله يلبس ويتكشخ عشآن يطلع معآهم'
حطوا الأغرآض بالسيآرة وركبوا وشغلوآ الأغآني وهم بالطريق والكل يغني ومستآنس'
فجأة ضغط عالفرآمل عبد الله تفاجأوا كلهم'
حصة : شصااار؟' كآن عبد الله خآيف ويهلوس'
عبد الله : هذي هي هي'
حصة : منووو؟
عبد الله : لحد يتحرك انتظروني هنآ'
نزل من السيآرة ورآح صوبهآ كآنت مآريا'
قرب عندهآ'
عبد الله : تدرين إنك خرعتيني'
مآريا : مو طلبت إنك تشوفني'
عبد الله : وش ذا اللبس رآيحة حفلة؟'
قربت منه مآريآ وتحآول تغريه'
مآريا : شرآيك فيني مو حلوة؟'
صآر عبد الله يضحك بصوت عالي وأمه وأخته مستغربين منه'
أمه : شفيه أخوك حصة؟' حصة : شكله جن ههههههه'
عبد الله : يآ مآريا حآولي تغرين غيريأنآ مو حق حب  وهالسوآلف مثل مو مفكرة'
مآريابقولك شي بس تكفى سآعدني ، بعآلمنا في قوآنين إنه مآ نطلع لعآلمكم بس قريت وآيد قصص عن عآلمكم وتحمست أجيه مآ كنت أدري بيكون في عوآقب صعبة لهالدرجة وأبوي الحآكم ولآزم أنفذ قوآنينه الحين .
عبد الله : وشنو العوآقب؟'
مآريا : إني أحب شب وأتزوجه ومعي مهلة'
المهلة شهر والا أبوي بيطردني من عآلمنآ'
قآلها عبد الله كل شي ولمآ سمعت كلآمه'
حست بإحبآط كآن عندهآ أمل انه يحبهآ'
لكن عرفت إنهآ بتعآني وآيد قآطعهم صوت'
صوت أمه وهي تنآديه استأذن من مآريا'
كآنت حصة أخته فآطسة ضحك عليه'
أمه : تكلم نفسك يمه؟' عبد الله : قصة طويلة يمآ ، بتروح معانآ'
دور عليهآ بس مآ لقآها صآر يدور عليهآ'
لقآها بين الأشجآر تبكي ومصدومة من الدموع اللي بعيونهآ'
لانها مآ تعرف ايش الدموع مو موجود بعآلمهم'
قرب عبد الله ومسح دموعهآ'
مآريا : شنو هذآ اللي يطيح من عيني!'
عبد الله : ههههه هذي دموع ، مآ عندكم منهآ'
مآريا : لا ، ليش تنزل؟'
عبد الله : لمآ تزعلين أو تخآفين تنزل عشآن ترتاحين'
مآريا : تكفى خلك معآي ، مآ أعرف شي هني'
عبد الله : بروح مع اهلي نغير جو تعآلي معانآ'
مع انهم مآ بيشوفونك بس بحآول أقنعهم'
مسك يدهآ عبد الله ورآح للسيآرة'
كآنت مآريا واضحة لهم'
حصة : منو هذي ؟'
طآلعته بخبآثة مآريا وابتسمت'
مآريا : أبوي منحني هالقدرة هذي الفترة'
عبد الله : حلو عيل بنلاقي لك شب بأسرع وقت'
مآريا : انت مآ تفهم؟ أقولك يبيني أثبتله وجود الحب مقدر أتزوج وآحد مآ أحبه'
خبر عبد الله عيلته بكل شي انصدموا طبعاً
بس قرروا يسآعدوهآ'
رآحوا لمكآن كله أشجار وورورد وأنهار'
عبد الله : بتقعدين عندنآ لين نلآقي لك وآحد'
عبد الله دآخلههي حلوة وخلوقة ، بس على حظي المعفن شلون أضيع وحدة كذا من ايدي مآ أقدر أحبهآ بس ليش أنجذبت لهآ بهالطريقة

حيآة مخمليةWhere stories live. Discover now