مآريا : اه يآ ربي شكلي بعآني وآيد'
عبد الله : لآ تحآتين أنا هنآ جمبك'
اليوم بنبدأ مشوآرنا حتى نلآقي سعيد الحظ' انقضت سآعات طويلة وعبد الله يخطط شلون يسآعدهآ، أنآ مآريا كل اللي تسويه تشم الورد
مسك يدهآ عبد الله وهي استغربت منه'
عبد الله : بعلمك كيف ترقصين عشآن ننجح'
بعدت يدهآ عنه وبكل ثقة قآلت'
مآريا : أعرف كيف أرقص مو بزر أنآ'
وصآرت ترقص بكل ثقة والبسمة على وجههآ'
هي بدت ترقص وكلهم صآروا يضحكوا'
حسن بإحراج نزلت رآسها وبطلت ترقص'
عبد الله : ذآ بآليه ي حظي هههههههه'
مآريا : ايه ووش فيهآ يعني حتى'
قآطعهآ عبد الله ومسك يدهآ وحط إيده الثآنية على ظهرهآ'
بدأ يتحرك بخطوآت خفيفة يمين ويسآر'
مآنت مآريا مستغربة من اللي يسويه'
همس بإذنهآ : بس استرخي وحطي رجولك على رجولك وكل شي بيكون تمآم' سويت كل شي مثل مآ طلب ، بعدهآ لفت مرتين وحضنهآ بعدين رجعت لورآ'
غطت الغيوم السمآ وبدت تمطر'
حصه : زين يكفي كذا هههههه'
أم عبد الله : يلآ خنروح صآرت تمطر'
ركبت أمه وأخته بالسيآرة الآ مآريا وعبد الله'
تموا يرقصون تحت المطر تبللوا اثنينهم'
اختلطت دموع مآريا بقطرآت المطر'
طآلعته بتعجب : والحين ليش تطيح دموعي!'
عبد الله : هذي دموع فرح ، تنزل لمآ تفرحي'
مآريا : ياه عآلمكم غريييب'
عبد الله : ي حظه اللي بيآخذك'
حست مآريا بالخجل وبنفس الوقت زعلت لانها هي حبته بس مآ رح يكون من نصيبهآ'
طلعوآ السيآرة'
عبد الله دآخله : 'يآربي شهالشعور ، ليش قلبي قاع يدق بسرعة شفيني مو قآدر أصيطر على نفسي ، أصلا مآ أعتقد تحب وآحد نفسي'
_
مآريا دآخلهآ ' اه حبيته ي يمآ حبيته طحت بغرآمه ، أبيه يكون شريك حيآتي بس شلون وهم مآ يقدر ، آه لو أقدر أتزوجه بس شكبه عآلمهم كل شي فيه يبيله تعب'
_
وصلوآ البيت دخلت أمه البيت كآنت حصة ومآريا بينزلون بس منعهم عبد الله'
عبد الله : ويين ؟ عندنآ مشوآر'
مآريا : على وين؟'
عبد الله : مفاجآة'
YOU ARE READING
حيآة مخملية
幻想" حيآة مخملية " النوع: حزين ، خيالي' نبذة عن الرواية: شآب يطمح لمقابلة فتاة احلامه لكن عليه لعنة ان لآ يقع في حبه احد من الفتيات وفي يوم من الأيام يكتشف وجود بوآبة في مكآن ما فيقرر المخآطرة بالدخول اليها يآ ترى ما الذي سيحدث عند دخوله تلك البوابة...
