ادعموني بتعليقاتكم 🫴💕
❤️تعليقاتكم الثمينه هيه اهم جزء بكل بارت لتشجيعي واستمراري بالكتابه❤️
.
.
.
.
.
أغلق جونغكوك الهاتف ببطء، أنفاسه ثقيلة، وعينيه مظلمتان كأن النار مشتعلة خلفهما. استدار نحو هارينا، وقامته شامخة، نظراته لا تسمح لها بالهرب.
صوته خرج قاطعًا، باردًا لكنه يحمل غضبًا مكبوتًا:
"هل هذا ما أردتِ سماعه هارينا؟"
تراجعت خطوة، الدموع لم تجف بعد على وجنتيها، لكن قلبها ارتجف من حدة صوته.
تابع، وهو يتقدم خطوة بعد أخرى، يده مشدودة، عروقه بارزة:
"كنت أحتمل، كنت أقاوم نفسي... فقط كي لا أخيفك. لكنكِ جعلتِ كل شيء يبدو كأني ألعب بكِ. وأنا... لا ألعب."
توقفت خطواته أمامها مباشرة، قبض على ذقنها برفق قاسٍ، رفع وجهها نحوه حتى أجبر عينيها أن تلتقيا بعينيه.
"ستكونين زوجتي. الليلة. ليس غدًا، ليس بعد أسبوع. الليلة. لأنني لا أريد أن أسمع كلمة خائفة من فمك مرة أخرى."
حاولت أن تفتح فمها لتعترض، لكن أصابعه شدّت أكثر على ذقنها، وصوته انخفض كهمسٍ مهدّد:
"طلبتِ شيئًا رسميًا... والآن ستحصلين عليه. لكن لا تندمي، لأنني عندما أضع اسمي عليكِ... لن أترك لكِ أي مجال للهروب."
دموعها ازدادت، ارتباكها يزداد مع كل كلمة، لكن وسط الخوف والانفعال، كان هناك شعور خفي بالاطمئنان.
جونغكوك أطلق سراح ذقنها فجأة، استدار، التقط معطفه بحدة، وقال للخادمة الواقفة عند الباب بصوت آمر:
"استقبلي القاضي عندما يأتي وأيضاً اتصلي بارقى متاجر الازياء ودعيهم يجلبون فساتين الزفاف"
ثم عاد بنظره إلى هارينا، نظرته مشتعلة لكنها ثابتة، وقال بصوت أخفض، مليء بالقرار:
"تظنين أنني لا أستطيع أن أعطيكِ ما تريدينه؟ سأثبت لك العكس. لكن عندما أضعكِ تحت اسمي... ستكونين ملكي بالكامل. ولن أسمح لكِ بالتراجع."
تركها واقفه في المطبخ وحدها ثم غادر نحو غرفته
ودخل بخطوات ثقيلة، أغلق الباب خلفه بقوة كأنها ختم على قرار لا رجعة فيه.
YOU ARE READING
"Mouse"
Romance[SEXUALCONTENT+18] : دخلتي الى حياتي كما يدخل الفأر من جحره الصغير : انا ماهره بالاغراء سيدي الرئيس :تقفين بجرأه امام رئيس دولتك أولستِ تخافين مني؟ : لم قد اخاف ولسانك كان داخلي الامس؟ [حقوق الروايه تعود للكاتبه mio_2501]
