جونقكوك.

جونقكوك في منزله.

جونقكوك في جناحه الخاص.

جونقكوك، بصبره المثالي مع عائلته ومع جيمين ومع كل شيء آخر.

جونقكوك.

تنهد جيمين تنهدًا عميقًا وهو يستدير جانبًا على الأريكة، مفردًا ساقيه على الوسادة الوسطى. خرج من فمه أنين متجهم.

نظر له جونقكوك من طرف عينيه، رافعًا حاجبًا.

“لقد تخدرت ساقاي" قال جيمين بصدق، وهو يدير كاحليه محاولًا استعادة الإحساس بأصابعه كان منشغلًا جدًا بالتمسّك بنفسه حتى لم يلاحظ أن الدم لم يصل إلى قدميه.

عاد جيمين للنظر إلى المسلسل.

لكن هذه المرة، اتكأ جونقكوك إلى الخلف، ورجلاه متباعدتان وهو يسترخي، ويده خلف رأسه. لم يحصل جيمين إلا على لمحة سريعة من قميص جونقكوك الذي ارتفع قليلًا، كاشفًا عن جلد بطنه السفلي.

تدحرجت عيناه إلى الخلف. جونقكوك لم يكن يلعب بنزاهة.

عضّ جيمين شفتيه، وتمدد على ظهره، متكئًا برأسه على ذراع الأريكة، ومدَّ ساقيه العاريتين لتلامس قدماه فخذ جونقكوك.

إذا كان جونقكوك يرغب في التلميح بشكل غير مباشر، فليتفضل جيمين بإعطائه المجال. ابتسم بسخرية في نفسه، بينما توجهت عينا جونقكوك إلى الأسفل، ثم ابتلع ريقه بعمق ونظر إليه مجددًا.

مرت عدة مشاهد—حوار هادئ يتردد حولهم، وترجمات تنساب عبر الشاشة، وضوء دافئ يرقص في الظلام. وخلال كل ذلك، اقترب فخذ جونقكوك أكثر فأكثر، يلاحق اللمسة.

ضغط جيمين فخديه معًا، واشتد الهواء من حوله، وتحركت حرارة في بطنه.

كان هناك سريران قريبان منه.

والجحيم، كان هناك أريكة تحتهم، ولم يكن يهمّه. جيمين أراده—فوقه، تحته، بداخله. لم يكن يهمّه المكان ولا الطريقة. كان يجب أن يعرف جونقكوك ذلك، يجب أن يشعر بكل الكلمات التي لم يستطع جيمين قولها. وبعد لحظة، كما لو كان قد حلم بها أو أرادها بقوّة، شعر جيمين بكف دافئة تمرّ على كاحله، تمسك به، وتمدد رجله ثم الأخرى. ثم وجد قدماه في حضن جونقكوك.

ارتجف جيمين قليلاً، لكن لم تُتبادل كلمات بينهما، بينما كانت أصابع قوية تدلك قوس قدمه اليسرى برقة.

كانا يتجولان في أرجاء الحديقة طوال فترة الظهيرة، يتحدثان ويستمتعان بالوقت. كانت قدما جيمين متعبتين، معتادتين على وسائل النقل المريحة في المدينة أكثر من المشي في الريف. ضغط جونقكوك بإبهامه على باطن قدمه، دلّك ودفّأ عظمة كاحله الرقيقة. جاء الضغط يتبعه ارتياح.

where'd you learn that? | JIKOOKDonde viven las historias. Descúbrelo ahora