عند تِـهام |
طلعت تركب سيارته وتتوجهه لِـ بيت ليّام بدون تعـطيه خبر حركَت و بَعد دقايق طويله وَصلت و نزلت تسكر الباب و وقفت امام بَاب البيت ابتَسمت تاخذ نَفس تدق البَاب بِ خفة ثواني و سَمعت صُوت الـعاملة تنطق من وراء الباب : مين ؟،
ابتسمت تِهام : تِـهام !،
فتحت العامِلة و قَبل تنطق تِـهام شَي سَبقتها العامِلة : لـيّام فوق !،
ابتـسَمت تـهَز رأسها و طَلعت لِـ فُوق وَصلت لِـ غرفته و ابتسمت مِن صَوت ضحكات لـيّام و سُرعان مَـا توسعت مـحَاجِر عُيونها بِ صدمة مِن صُوت البنت الي تكلم لـيّام دفعت الباب بِ قوة وفز ليّام يستقيم بِ فزع من صوت الباب وطاح الجوال بِ صدمة يشوف تِـهام قدامه و عَلى ملامحها الغضب والخذلان ونطق يحاول يبرر لها : تِـهام والله ان ،
قاطعته تنطق والغضب مكتسبها : اسكت اسكت لـيّام مَا ابي اسمع منك شيء هاذي اخرتها !،
لَفت تطلع لِـ برا غَرفته لكنه مسكها من ايدها
و صّرخت : لـيّام خلاص خلاص ،
لـيّام شَد عَ ايدها : تِـهام اسمعيني بس
تِـهام بِ عصبية : مَا ابي اسمع شي مَا ابيك و مَا ابي اتزوجك ،
ناظرها بِ صدمة مِن كلامها و نَطقت بِ دموع : الله يوفقك ،
طَلعت تسرع بِ خطواتها و قابلت لَيار قدامها
ناظرت لَيار عُيونها و شافت دموعها : وش فيِه ؟،
لـيّام : ولا شي ،
لَيار مسكت ايدها : شفيك تبكين ؟،
تِـهام بِ هدوء : مافيني شي ،
لَيار بِ عصبية : ليه تزعلها !،
طَلع لـيّام و هو ينطق : مانيب نَاقصِك انتِ بَعد ،
طَلع يسكر الباب وراه ، ولَمح تِـهام وهي تشغل سَيارتها و تروح ، عض شفايفه بِ قهر وشدد على قبضة ايده يلف يضرب الجدار بِ غضب و يشتَم الموظفة الي كان يكلمها ، تنهد ورجع بِ خطواته لِـ الخَلف و جَلس عَ عتبة الباب يغطي وجهه بِـ ايده يتمتم بِـ الاستغفار واستقام يتوجهه لِـ سيارته وشغلها
فز اول ماسمع اشعار جواله وفتحه وانصدم من الرساله الي وصلته « عرفت ذا بيت مين ؟ »
رجَق قلبه و رمى الجوال على المقعد يلي جنبه وحرك بِـ سُرعة جنونية لِـ شقتها وهو خايف عليها ، بعد مُدة وقف امام بيتها يشوف سيارتها و بدا يتصل عليها و سُرعان ما رمى جواله عَ المقعد يَلي جنبه من عطته مشغول وطلع من السيارة بسرعه يطلع الى شقتها وبدأ يدق الباب بقوة وماكانت تعطيه رد بس مُبتسمه لدقايق
ابتعَد لِـ الخلف و سُرعان ما ركض يضرب الباب بِ كتفه مره و مرتين و الثالثة انكسر و انفتح و سمعت صوت الباب انكسر التفتت تتجه
له بعصبية : حمار ! مو صـاح ..
مااقدرت تكمل بسبب اندفاعه لها وهو يضمها بِ قوة و وسعت عيونها بصدمه وتسمعه يهمس : الحمدلله يارب
بَلعت ريقها بِ توتر مِن قربه : ابعد ..
'
دخلت نـرجس المستشفى بـسرعة و لقت تركي جالس و حاط ايده ع وجهه يسمح لنفسه بالانهيار و حوله النائب هُمام ، ركضت له تنزل لمستواه : تركي ! ،
رفع تركي رأسه لها ونطقت : عمي طلع من العناية ؟ ،
هز رأسه ب لا : لا ،
تنهدت تناظر هُمام و فهمها يبعد عنهم ..
مسكت وجهه بِ هدوء : بينكم مشاكل ، وش الي مخليك تنهار كذا ! ،
تركي : جانا اليوم ماهر .. زوج ريم ،
هزت رأسها ب ايه ، تركي نطق وهو يكمل : من ريحته عرفت اني مسلم اختي لشخص غلط ،
نرجس بعصبية : و تو تركز انك مسَلم اختك لشخص غلط ! ، ليش تُوافق اصلاً و سُمعته معروفة !! ،
مَا عطاها رد و نَطقت : قوم يلا ،
تنهد يقوم معاها و نطقت بهدوء : بنروح حفلة مع أسِيم و ريم بتكون موجودة مع مرام ،
تركي بعصبية : تستهبلين انتِ ؟ ،
نرجس ابتسمت بنرفزة : لا ،
تركي : اجل ،
نرجس بهدوء : انا متعاونة مع أسِيم و مسويين خطة ،
تركي ضحك : و بدون اعرف ؟ ،
نرجس : احمد ربك اني علمتك أسِيم ماكان يبي اعلمك ،
'
بـالليل الساعة ١٢ ،
ابتسمت ريم تمسك ايد مرام و نطقت : باين شي من الكدمات ؟ ،
هزت مرام رأسها : بس خلي شعرك ورا دايم ،
تنهدت تدخل معها و جلست لثواني لَمحت أسِيم و سُرعان ما شتت نظرها عنه و التفتت لمرام : وش جابه ؟ ،
مرام ناظرته : بننفذ الخطة اليوم ،
استقامت ريم : بروح الحمام « اكرم القارئ » ،
ما سمعت رد مرام و راحت ، عدلت ميكبها و روجها و طلعت ،
