Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
مع العزيمة نحو القمة
في حيٍ من أحياء سيول العتيقة، حيث تمتزج رائحة القهوة العطرية مع همسات الرياح العابرة، كانت تعيش جيني، فتاة تحمل في قلبها حلمًا كبيرًا لا تعرف الحدود له؛ أن تُصبح كاتبة عظيمة تلهم النفوس أو محامية شجاعة تدافع عن الحق.
كانت أصوات التشكيك تملأ الأجواء من حولها، من أهلٍ وأصدقاء وحتى غرباء:
"هل تظنين أن الكتابة تنفع في هذا العالم؟
"المحاماة؟ أمرٌ شاق، وخاصة للنساء."
"لماذا لا تفكرين في الزواج بدل الضياع في الأحلام؟"
ولكن جيني كانت تعرف أن العزيمة لا تُقهر، وأن القمة تستحق كل جهد وكل دمعة.
**
ذات صباح مشرق، جلست جيني في مقهاها المفضل مع صديقتها المقربة، سونا، التي كانت تفيض أفكارًا ومزاحًا لا ينقطع.
قالت سونا مبتسمة:
"يا جيني، إن تعبتِ من الكتابة، لماذا لا نفتح قناة على الإنترنت؟ الناس تحب الضحك والمرح!"
ضحكت جيني قائلة:
"ربما أنتِ على حق، لكن روحي ترفض أن تُختزل في المزاح فقط."
