ذهبت ايلين تركض بحماس إلى المدرسة
تأملها احمد بعدها ردف وهو ينظر إلى السماء
"ربي احفظها وابعدها عن كل شر"
ردف احمد وصعد بسيارته ذاهب إلى
زوجته لكن لم يرى سوى تلك الشاحنة
الكبيرة القادمة بأتجاهه لم يرى سوى
الظلام وبعدها ذهب احمد....
إلى الأبد.
__________________________________
كانت سارة في المطبخ تطبخ الغداء إلى
زوجها وابنتها لكن بعد أن سمعت رنين الهاتف
تركت ما بيدها و ذهبت لتلتقط الهاتف
"الو،احمد"
ردفت سارة مجيبة على الهاتف لكن ما أن
سمعت صوت رجل غريب غير زوجها
شعرت بالقلق
"الو انتي زوجة هذا الرجل؟"
ردف الرجل الغريب قاصد احمد
"أ،أي وينه؟"
ردفت سارة بتوتر وقلق واضح
"أن لله وان اليه راجعون،زوجج توفى
يا أختي دعمته تريله"
ردف الرجل وكان كلامه كالصاعقة على قلب
سارة التي انهارت
"ش،شنو انت ش،شدتكول"
ردفت سارة لم تصدق ما قاله الرجل
لم تستوعب أن زوجها وحبيب قلبها
رحل،رحل إلى الأبد
لم تكن تصدق ان الشخص الوحيد
الذي احبته لقد توفي
أصبحت سارة تصرخ و تبكي بقوة
"لا،لا احمد ما يعوفني ،ما يعوف بنته"
بعد أن سمعها الجميع ركضو إليها بسرعة
وبقلق
"شكو،شكو سارة احجي"
ردفت زوجه اخ احمد وهي قلقة
"عافني،احمد عافني يا زينب عافني
تركني وترك بنته"
ردفت سارة وهي تبكي بحرقة
وتنظر إلى زينب زوجة اخ احمد
"شنو،شدتقصدين سارة"
ردفت زينب بقلق وهي تهز سارة
المنهارة
"شنو تقصدين سارة، شبي اخوي"
ردف اخ احمد بقلق وبخوف
"احمد مات،عافني ،عاف بنته
يا سجاد"
ردفت سارة وهي تبكي بقوة وتلطم على
وجهها وتنظر إليهم
كيف كلامها نزل عليهم كالصاعقة
كان البيت لا يسمع منه شي غير الصراخ
والنحيب
احمد كان شخص يحب الجميع
يتمنى الخير للجميع لا يكره احد
ذهب الإنسان الطيب
ذهب الذي كان يحبه الجميع
ذهب إلى الأبد.
__________________________________
ب
عد اسبوع
__________________
في نصف هذا الصراخ الذي يعم المكان
كانت هناك طفلة لا تفهم ما يحدث فقط
انها تريد أباها الذي اختفى منذ اسبوع
ولم تراه
خرجت من الغرفة التي يعمها الصراخ وذهبت
لتجلس في الحديقة،جلست ايلين بحزن
لأنها لا تعرف أين ذهب والدها
لا تعلم لماذا امها تصرخ وتبكي
"اهلا"ردف ولد صغير ذات عمر
احد عشر سنة
"اهلا" ردفت ايلين قاصدة الولد
الصغير الذي جلس بجانبها
"ليش دتبجين منو مزعلج"
ردف الولد الصغير وهو ينظر
إلى ايلين
"بابا مادري وين وماما تبجي وتصيح
بأسمه....معقولة بابا عافني!"
ردفت بصوت طفولي حزين
ومكسور
"ابوج راح هناك فوك بالسما،
ابوج ما عافج لاكن راح المكان احسن،
كولي الله يرحمه حتى يروح للجنة"
ردف ردف الولد وهو رافع ايده
بعدها نظر إليها ب ابتسامه
"الله يرحمه،شنو اسمك؟"
ردفت ايلين وهي تنظر إلى
الولد الصغير الذي ابتسم إليها بحنية
"سام،اسمي سامر بس كليلي سام"
ردف سام وهو مبتسم لها
"وانتي" ردف سام قاصد ايلين
"هاا؟" ردفت ايلين بأستغراب
"انتي ياحلوة،شنو اسمج"
ردف سام وهو ينظر ب ابتسامة
كادت أن تشق وجهه
"اسمي ايلين"
ردفت ايلين ب ابتسامة طفولية
وهي تنظر إلى سام الذي
يتأملها
"اسمج حلو،مثلج"
ردف سام الذي ينظر إليها بتأمل
كأنها لوحة فنية
"شكراً"
ردفت ايلين
فجأة وقف سام ومد يده
إلى ايلين التي نظرت اليه
"تعاي تلعبين"
ردف سام قاصد ايلين وينظر
لها كيف ابتسمت له ابتسامة
بريئة
"أي يله"
ردفت ايلين وهي تمسك
بيد سام المبتسم
جاء اليل وايلين لَم تتوقف عن
العب مع سام الذي يلعب معها باستمتاع
والذي كان يحاول أن ينسيها حزنها
وقد نجح في ذلك.
_______________________________
انتهى البارت ب 995 كلمة
هااييييي
طبعا هذا اول رواية الي
واول بارت من رواية ايلي
ف شنو قيمو السرد مالتي من 10
لان يهمني رأيكم
وطبعا هذا البارت سويته قصير لان
اول بارت ف شنو البارت الثاني حسوي
طويييل
وصدكوني حتتحمسون لحقيقة ايلين
الي الكل عبالهم بنية...
وباييييي احبكمم💋
VOCÊ ESTÁ LENDO
أيلي
Romanceرَدتك أنتَ ومَاردت غَيرك يحبنيَ ضَمني كَطرة مَاي بَيِدك لا تذَبني. رواية عراقية مثلية (gay) للبالغين وتحتوي على ألفاظ بذيئة... الي ما يعجبه لا يتفلسف رجاءً.
part 1
Começar do início
