أيلي

part 1

احبك كد حنان الله
يا عيني ومَاي البعيني
هذاك انتَ مثل دَمّي
الك حصة بشراييني
___________________________
في ليلة ممطرة في سنة 19 /2 /2003
كانت هناك امرأة تصرخ
لتلد مولودتها الأولى..

"اتحملي يا حبيبتي ما بقى شي"
ردف احمد قاصد زوجته سارة التي تَلد

وبعد أن ولدت اخذت طفلتها وهي تنظر إليها
بكل حُب "شوف احمد،شوف بتنا شكد حلوة"
ردفت سارة ونظرت إلى احمد الذي ينظر إليهم بحُب
"اي تخبل،شوفي شكد تشبهج"
ردف احمد وباس رأس زوجته وابنته
"شنو رح نسميها؟"
ردفت سارة وهي تنظر إلى ابنتها
"ايلين،ايلين اسم حلو"
ردف احمد وهو يأخذ ابنته من يد زوجته
التي تنظر بتعب

"احمد!"
ردفت سارة وبانت على وجهها علامة الاستغراب
"عيونه"
ردف احمد وهو مبتسم
"احنا لمن رحنا للدكتورة كالت انو الطفل
ولد شلون هي بنية"
ردفت وهي تنظر بأستغراب
"عادي حبيبتي يمكن الدكتورة عبالها لد
لان تتحرك هواي الوكحة"
ردف احمد وهو مبتسم وينظر الها بحنية
"هم صح،يله حبيبي خلي ايلين بالكاروك،
خليها ترتاح"

ردفت إلى احمد الذي اتجه إلى الكاروك ليضع ابنته
تقدم احمد من سارة وباسها من راسها بحب
"تدرين شكد اني فرحان ببنتنا الاولى"
ردف احمد وهو يلعب بشعر سارة
"اني هم،كلش فرحانة ما مصدكة واخيراً
صار عدنا بيبي"
ردفت سارة تنظر الأحمد بكل حنية
"حبيبتي سارة"
ردف إلى زوجته وحبيبة قلبه
التي لم ترد عليه

،نظر إليها وقهقه بخفة
عندما وجدها نائمة بتعب
"يمه حبيبتي تعب اليوم"
ردف بخفة وهو يحضن زوجته
بعدها غفى بجانب زوجته..

__________________________________
بعد سته سنوات

"يله ايلين حبيبتي رح تتأخرين على
دوامج"
ردف احمد قاصد بنته ايلين التي بلغت من العمر
سته سنوات
"اي بابا اجيت"
ردفت ايلين بصوت طفولي لطيف
"بابا اليوم اول دوام الج مو تسوين وكاحة"
ردف احمد ينظر إلى ابنته ايلين
"اي بابا ما سوي وكاحة ابد"
ردفت ايلين وهي مبتسمة
"احمد حبيبي،هاك هاي لانش بوكس
مال ايلين خليه بالجنطة"
ردفت سارة وتعطي لانش بوكس لأحمد
"مو تدللين"
ردف احمد مبتسم يضع لانش بوكس
بجنطة ايلين
"يله بابا امشي"
ردف احمد قاصد ايلين،

صعدت ايلين بالسيارة مع والدها لكي
يوصلها
،
"يله بابا نزلي وصلنة،مو تبجين"
ردف احمد وهو ينزل ايلين من
السيارة
"لا بابا اني قوية ما ابجي"
ردفت ايلين بحماس
"عفية بنتي قوية،
يله بابا باي باي من تطلعين من المدرسة
انتظريني هنا اجي إخذج"
ردف احمد لا يعلم ما سيحصل بعد قليل
"اي بابا تمام"