| التاسع عشر |

Start from the beginning
                                    

- لالا، تفضل بالدخول

قاطعت نايل ووقفت متجهة لتوني واخذته بعناق و وجهه لا يزال مرتبك ولكنه بادلني

- لقد افتقدتك

همس وضغطني ضد صدره

كنت على وشك الرد قبل ان اشعر بنايل يمر من جانبنا ويخرج من الغرفه تنهدت واجبت

- انا ايضاً

حين ابتعد اخذت بيده وخرجنا متجهين لسطح المنزل
اتجهت للدرج واخذنا طريقنا للأعلى حتى وصلنا

تنهدت اتكأت انظر لأضواء لندن المشعه من الشوارع

- جميل هاه؟

قال و اومأت

- لما احضرتيني لهنا؟

- احب ان اجلس هنا عندما اكون مع اصدقائي

- اممم، ومن يكون ذاك الاشقر؟

- اوه، الاشقر.. انه نايل

- نايل؟ وماذا يكون؟

- صديق.

- صديق ام..؟

- لالا، انه صديق لا اكثر

قلتها بقهقه

- تبدين جميله

قال وابتسمت

- انت ايضاً تبدو وسيماً.. على عكس تلك الايام

- اوه توقفي لا اريد التذكر

- اعلم

قلت وظحكنا ، هوَ حقاً ما تعنيه بكلمة " صديق "
فالإبتسامه لا تفارق وجهه ، لطيف ، ذو شخصية قوية ، ومُحب للناس

شعرت بنفسي ابتسم بغباء

- انا حقاً ممتنه انني عرفتك.

ابتسم لي واقترب ، كوَب وجهي بكفاه ومسح بسبابته على عظمة خدي ، لعق شفتاه وقبل مقدمة رأسي

- يجب ان نتقابل كثيراً بالايام القادمة

- سيكون هذا رائعاً!

قلت وابتسم، اخذ بيدي وجرني للخروج الى الاسفل.
عندما فتح الباب وجدنا نايل، سحقاً ...
نظر ليدانا ثم لي ثم اليه

- ماذا تفعل هنا، نايل؟

- لا، لاشي

هزّ رأسها عاقداً حاجباه التفت واخذ طريقه للأسفل مره اخرى تنهدت ونزلنا

- فايلر عزيزتي لقد بحثت عنكِ بكل مكان.

قال ماثياس حين رأني متجهاً الينا، ضممته بقوه وكأنها آخر مره. وأعتقد انها كذلك..

- سأشتاق اليك، جداً

- وانا ايضاً عزيزتي، امم اتخبريني من هو؟

قال مبتعداً عن عناقنا مؤشراً برأسه نحوَ توني

- اوه ، اممم هو ، هو توني ، نعم توني صديقي

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jul 21, 2015 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

Mine ? Yours.Where stories live. Discover now