part 4

3.7K 93 4
                                    

تنهدت وهي تتقلب في الفراش وتضرب راسها. عل الوسادة التي بدت وكانها محشوة بالحجارة. عليها ان تنام قليلا ،والا سيبدو مظهرها فظيعا في الصباح. وهكذا راحت تمارس ماتعلمته اثناء الاشهر التي تلت خيانة وليام لها،فسعت الى ترخية عضلاتها ابتداء من اصابع قدميها الى قمة راسها.

وبعد نصف ساعة ،استيقظت تماما .لكن هذه المرة ،كان نيك مورغان هو المسيطر على ذهنها.

لابد ان النوم غلبها عند بزول اافجر ،فعندما ايقظها المنبه عند الساعة التاسعة كانت في منتصف حلم جعلها تحمر خجلا عند التفكير فيه.

كيف امكنها ان تتصور هذه التصرفات مع رجل لم تعرفه الاامس؟طرحت على نفسها هذا السوالوهي تقف تحت الماء في الحمام.

ولم يكن للحرارة لها علاقة بالماء الساخن الذي ينزل عليها .هذا جنون! وفتحت الماء البارد ولم ينفعها كثيرا.

ابكر في الحضور... .وبما ان كوري امضت الساعتين الماضيتين تفكر في ماعليها ان تلبس فقد كانت جاهزة .بدت غرفتها وكان اعصارا ضربها ،اذ تتنافر كل ماتملكه من ملابس تقريبا على السرير والارض .

لكن نيك لن يدخل الى هذه الغرفة بالذات ولهذا لم تهتم اغلقت بابها،كانت بالواقع مصممة الا تضع قدمة بالشقة فكيف بغرفة النوم؟سيكون الغداء نهاية الطريق .مااصابها .وهي تبحث عما عليها ان تلبس اقنعها بذلك.

بعد انفصالها عن وليام رفضت ان تخرج مع اي رجل. لكن عندما شعرت انها مستعدة للخروج مجددا حرصت على ان يعلم المعنى ان ما استقدمه له محدود الصداقه ليس الا لم يكن في نيتها ان تدعرجلا يدخل حياتها او راسها او يلمس يدها .عليها ان تتحكم باي علاقه وذلك منذ البداية واذا لم يتقيد اي رجل بهذه القواعد فستنهي علاقتها به عل الفور .

فهي لاتريد ان تعاني من الالام مرة اخرى.

عندما ضغطت زر جهاز الاتصال الداخلي واخبرته انها قادمة ،كان فمها متوترا لم يكن والداها قادرين على ان يحباها كما يحب الاباء ابناءهم عادة. وجاء وليام ليثبت ان شيئا مافيها يجعل الناس غير قادرين ان يبادلوها حبا بحب.

ولهذا ركزت اهتمامها على عملها وسعت تغير الامور في منطقه يحتاجونها فيها.

لم تفتح له الباب الامامي هذه المرة .عندما خرجت الى النهار الحار،وجدت نيك متكئا على سيارة رياضية صغيرة سوداء .بدا... مشوشا الذهن بقميصه الباهت الزرقة المفتوح.

*مرحبا.

وتقدم منهر وقد بدا الاستحسان في عينيه الزرقاوين. اللتين تظللهما اهداب سوداء كثة وهو يراها في سروال وردي اللون وبلوزة وردية من دون كمين .

كان شعرها منسدلا اليوم ولم تضع من زينه على وجهها سوى لمسة من الكحل .اما القرطان الفضيان الكبيران في اذنيها فكانا يتممان الاناقة العفوية لهذا النها الصيفي الحار .

كانت قد صممت على الاتسرف في التانق .كما لم تشا ان يعتقد انها تبذل جهدا لتبدو جميله رغم انها امضت اكثر من ساعتين في اختيار ماستلبسه .

*مرحبا.

كانت تعلم ان وجنتيها اصبحتا بلون قميصها ،لكنهر لم تستطع منع ذلك.

قال برقة: "انا مسرور لانك رضيت بالمجئ".
رضيت بالمجئ؟
لقد امرها بذلك خبير ماهو وهو يعلم ذلك.
وكبحت نفسها مرتجفا لكن صوتها بدا ثابتا حين قالت :"مااتذكره هو انه لم يكن لدي اي خيار".

قال متظاهرا بالاجفال :"يفترض بك ان تقولي باابتسامة حلوة ،انك مسرورة لدعوتي هذه وانك كنت تتطلعين بشوق اليها ..".

*احقا ؟ لكنني لااحسن الكذب.
ورسمت على شفتيها ابتسامة حلوة .

منحها ابتسامة عريضة من دون خجل: "علي اذن ان ابذل جهدا اليوم لاتاكد من انك ستتطلعين،بشوق الى موعدنا التالي ،اليس،كذلك؟".

لافائدة لابد ان كلمة الظرف ابتدعت لوصف نيك مورغان جاهدت لتتجاهل تسارع خفقات قلبها وهي تيول :"لابد ان موعد عودة رفيقتك عارضة الازياء من الولايات المتحدة قد اقترب".

كانا قد وصلا الى السيارة فتوقف وامسك بكتفيها وادارها اليه وهو ينظر اليها بصرامة قائلا: "اولا ميراندا لاتعني شيئا .ثانيا ،ليس لدي اي فكرة عن موعد عودتها لانها ليست مضطرة لاعلامي ثالثا... ".

تحول عبوسه الى سخريه تثير الغيظ :"ثالثا.. هل لديك فكرة عما يفعله مظر كتفيك بي".

اعتمدت كوري طريقة الجبناء وقالت مراوغة بمرح راجية الا يلاحظ التهدج البسيط في صوتها"لامرسيدس اليوم؟ هل هذه سيارتك ايضا؟"

*انها للتجوال اثناء العطل الاسبوعية وذلك للتاثير في جيش النساء الذي عندي.

قررت ان تتجاهل تهكمه هذا .وعندما جلست في السيارة شبكت يديها لئلا يصيبها ارتجاف او توتر كما حدث تلك الليله .

عندما جلس بقربها بذلت جهدها كي تحافظ على وضعها هذا قربهما الحميم عن بعضهما البعض في السيارة .

عندما انطلق بالسيارة نظرت اليه: "الى اين نحن ذاهبان؟"

*انها مفاجاة.

*لااحب المفاجات.

ياترى ماهي مفاجاة نيك مورغات لكوري؟ سوف نرى ذلك بالبارت القادم

ابحث عن قلبي!!!روايات احلامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن