"حسناً بني!!......لكن لا تعيد الصبي إلى منزله اليوم.......خذه إلى الملاهي و أخبره أنك استأذنت والده و هو قد سمح لك....."

"حاضر أبي...... إلى اللقاء!!......"

أنهى المكالمة مع والده متجهاً إلى الصبي الذي بدأ يناظر ما حوله بخوف......

اقترب بيكهيون مربتاً على صدر الصبي بمسحات خفيفة......

"كيف حالك جونغكوكي اللطيف؟!!......لقد انتظرتك حتى تستيقظ منذ وقت طويل لكي نلعب معاً......."

"أين أنا؟!......ماذا حدث مع أبي و أمي؟!!....."

"ماذا؟!!......لم يحدث شيء بينهما!!..."

"كيف؟!.....لقد كانا يتشاجران و أنت أخذتني من المنزل و كنت....."

أوقفه بيكهيون بوضع سبابته على شفتي الصغير قائلاً......

"لقد كان حلماً جونغكوكي!!.......لقد كنت تحلم و خلطت بين الحلم و الواقع......لم يحدث أي شيء......لقد كنتَ نائماً......"

ناظر جونغكوك الأرض بتشويش......كيف كان نائماً؟!......لقد كان مستيقظاً و سمع كل شيء........من أول ضرب أمه ل أخيه إلى شجار أبيه و أمه......هناك شيء خاطئ!!.....

انتبه الطبيب ل شرود الصبي و هو لن يدعه لأفكاره.......

"هاا...... جونغكوكي.....ما رأيك بأن نذهب إلى حديقة الملاهي؟!!......"

انفرجت أسارير جونغكوك ب فرحة عارمة لقد كان يتمنى الذهاب إلى الملاهي قبلاً لكن سرعان ما هدأت ملامحه و تحولت للحزن بهدوء متسائلاً.....

"وحدنا؟!!...."

"أجل!!......و ما المشكلة؟!!!....."

"لا......أريد إخوتي معي!!.......تاي و جيميني كانوا يتمنون الذهاب الى الملاهي و أبي لم يأخذنا و لا مرة واحدة في حياته......كان يدع أمنا تأخذنا إلى الحديقة فقط و كان يوجد بها ألعاب غير ممتعة......"

"لما؟!!.....هل هناك سبب؟!!...."

"أبي يقول أنه من الممكن أن نتأذى من الألعاب الخطيرة الموجودة هناك و قال أيضاً إذا ذهبنا لن يدعنا نلعب تلك الألعاب....."

ضحك بيكهيون بخفة على تفكير الأكبر.......

"إذن هيا اغسل وجهك اللطيف ذاك و هيا ل نذهب و نلعب كل ما نريد معاً!!......"

I'm not perfect Where stories live. Discover now