ناظرتهم آيلا بابتسامة دافئة.......تلك الابتسامة الدافئة جعلت من ابتسامة يونغي ترتسم لا إرادياً على وجهه.......

تذكر نفسه و هو صغير........كم كان يفعل ل يرى تلك الإبتسامة على وجه أمه.......كان يحبها و كثيراً........لم يتوقع يوماً أنها ليست والدته........لم تخبره يوماً ب هذا لكنه سمع عن طريق الخطأ.......

قطع شروده ملمس يد أمه على وجهه.....

"ولدي......لا تفكر كثيراً...... حسناً؟!!.....هيا تعالوا لكي نأكل......سوف أذهب ل أحضر نامجون......."

ذهب الأولاد ينتظرون أمهم و أخوهم بينما ذهبت آيلا ل توقظ نامجون......

طرقت الباب عدة مرات و لكن الآخر لا يعطي رداً........هو ما زال تحت تأثير المخدرات........

"نامجوني........استيقظ يا صغيري.......نامجون افتح لي الباب أرجوك........ أريد أن اطمئن على حالك يا بني.........نامجوني؟!!...... إذن افتح لي الباب و لن أزعجك........"

لم يعطيها رداً.......كادت أن تخرج حتى تخبر جين لكنها تذكرت موضوع الهيروين الذي كان معه......ل ربما يكون تحت تأثيره الآن....... إذا عرف والده لا تستطيع أن تتخيل رد فعله........

في غرفة نومها يوجد نسخة من مفاتيح كل غرفة من غرف الأولاد.......

أحضرت مفتاح غرفة نامجون ثم أغلقت الباب خلفها.........عندما دخلت لم تجد أي علامة تدل على انه كان يحصل على أي جرعة........الغرفة مرتبة لكنه غير موجود........سمعت صوته من الحمام ف اتجهت إليه.......

"صغيري.......اهدأ يا حبيب أمك........سوف تكون بخير لا تقلق........استقم معي هيا اغسل فمك......احسنت......."

كانت تحركه و هو كأنه جثة هامدة بين يديها......

ساعدته على الاستلقاء على فراشه........

"انتظرني هنا......سوف أذهب ل أحضر لك بعض الدواء.......سوف يكون كل شيء على ما يرام........"

قبل أن تذهب أمسك نامجون بيدها.......

"أماه!!!........افركي لي معدتي كما كنتي تفعلين و أنا صغير.......هي تؤلمني كثيراً......"

"انتظر فقط......سوف أعطيك دواءً و بعدها أفعل لك ما تريد......."

ربتت على رأسه بخفة تتفقد حرارته......

ذهبت لتحضر حقنة وريدية و محلول مغذي ل تضعه للصبي.......فيبدو أنه ضعيف جداً و لا يستطيع أن يأكل.......

I'm not perfect حيث تعيش القصص. اكتشف الآن