CH.1

44.2K 1.2K 217
                                    

كانت اميلى ذات الثالثة عشر سنه تجرى و تهرب من الملجأ التى عاشت طوال حياتها به

كانت تعامل اسوء معامله تعامل معاملت الخددمات تضرب و تهان و تشحت احيانا

لذالك هربت من ذالك العذاب و وصلت الى مكان فى وسط الغابه

emily P.O.V

كنت اجرى وسط الغابه و المكان مظلم للغايه لا اعرف الى اين اذهب و اين سأعيش لكن جحيم الشوارع افضل من جنة الملجأ

كنت اجرى و اجرى الى ان سمعت صوت صراخ بين الاشجار خفت كالجحيم و لكن تشجعت و ذهبت اتجاه الصوت و ليتنى لم اذهب

وجدت فتاه ملقاه على الارض و فوقها مصاص دماء عضها فى رقبتها و مص دمائها الى ان اصبح لون بشرتها مائل للازرق و عينها اغلقت تلقائيا

شهقت من هول هذا المنظر و لكن يال غبائى شهقت بصوت عالا جدا جعله يلتفت الى

بدأ يقترب منى و انا ابتعد الى ان تعثرت بشئ ما و وقعت على الارض و هو وقف امامى تماما طبعا دموعى لم تتوقف عن النزول بينما انظر له ان وجهه ليس واضحا بسبب الظلام

"ارجوك لا تؤذينى"توسلته و دموعى لا تتوقف عن النزول

نظر الى نظره غريبه ثم اختفى فى لمح البصر

جلست و ضممت ركبتاى الى صدرى يا ليتنى لم اهرب من الملجأ يا لينتى لم اذهب بأتجاه الصوت

جلست هكذا لفتره ثم استجمعت قواى و قمت من مكانى و اكملت مشى

ظللت امشى لفتره و التفت حولى كل ثانيه خوفا من ان ارى مصاص دماء اخر او ارى حيوان مفترس يحاول قتلى

وصلت الى منزل يبدو مهجورا و مخيف

ذهبت اتجاهه و وجدت الباب مفتوح دخلت و ظللت اتجول فى المكان

فى الدور السفلى كان يوجد مكان مثل غرفت المعيشه كان الاثاث قديم الطراز لكنه كان مرتبا بطريقه رائعه و به مطبخ قديم الطراز ايضا

ذهبت الى الطابق العلوى و كان به ممر كبير به الكثير من الغرف معظمها مغلق و لكن الباقين كانو مجرد غرف نوم و كل واحده منهم بها حمام مع الطراز القديم

ذهبت الى الطابق الاخير لم يكن به الا باب واحد فقط و لكنه كان مخيف كان معدنى و به الكثير من الخدوش كأن احدهم قام بأفتراسه باظافره

خفت قليلا و لكنى فى النهايه فتحته

شهقت بقوه مما رأيته

الكثير و الكثير من جثث الفتيات و كان كلهم يرتدوا ملابس عاريه جدا و الكثير من الحشرات حولهم

كان منظرهم بشع بشكل لا يوصف

و لكن ما لفت نظرى هو ان كل واحده منهم تملك نقرتين من الدماء فى رقبتها و هذا ما كنت خائفه منه هذا البيت بيت مصاص دماء

جريت بسرعه من الغرفه و نزلت الى الدور الثانى لكن قبل ان اكمل نزولى هناك من سحبنى من شعرى بقوه و سبتنى فى الحائط حيث اكون موازيه لوجهه

كان وجهه كله دماء و عينيه لونها احمر داكن

"ماذا تفعلى هنا؟!" قالها بخشونه

و لكن لا رد منى ظللت ابكى فقط

و لكن ما لم اتوقعه هو ان يصفعنى صفعه قويه كفايه لاقع ارضا

"سأسل مره اخره,ماذا.تفعلى.هنا؟!"قالها بطريه مخيفه

و لكن لا رد منى

صفعنى مره اخره و امسك بشعرى و سبتنى فى الحائط خفت جدا من ان يقتلنى مثلما فعل مع الفتيات

"ارجوك لا تفعل بى مثلما فعلت مع الفتيات فى القبو العلوى"توسلته و انا ابكى بقوه

نظر لى فى صدمه و عيناه ازدادت احمرارا

"كيف تجرؤين"قالها بصراخ و صفعنى صفعه اقوى من التى قبلها

و امسك مره اخره بشعرى و كنت اشعر انه سيتقتع

"كيف تجرؤين و تدخلى الى هناك يا لعينه"

من ثم ضرب رأسى فى الحائط بقوه و قال

"انا لعنتك الابديه"

بعدها لم اشعر بشئ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هاى

دى اول ستورى ليا اتمنى تعجبكوا انشاء الله

لو فى تفاعل هنزل بكره

انشاء الله

A Drop of bloodحيث تعيش القصص. اكتشف الآن