-
نَزل رُودرِيغو السَلالم بَعدما أخَذ حَماما صَباحيًا لِيجد مَاري تُحضر الفَطور بَينما تُدندن لَحن إحدى الأغاني المُفضلة لَهالِيستنِد علَى البَاب يُناظرها فقَد أعجِب بعَفويتها و رَقصها بَينما تُحضر الفَطور
أجفَلت مَاري بفَزع حِينما شَعرت بأنَامله تُعانق خُصرها ليُحيطه بِذراعه مُحتضِنا لَها
:« بحَقك رُودري أصدِر أي ضَجيج قَبل القِيام بِفعل كَهذا لقد أخفتَني »
وَضعت يدَها على قَلبها بدرَامية:« تَخافين مِن مَاذا و رجُلك المِغوار
مَعك بالبَيت »
إبتعد قَليلا لِيخطف مِنها قُبلة صَباحية قَبل أن يُباشر بمُساعدتها بالطَبخ:« أه صَحيح رجُلي الشَهم البَطل »
تَكلمت بنَوع من السُخرية تَقلب عينيها:« مَاذا أولستُ بطلًا ..»
كَاد يُواصل حَديثه قَبل أن يَقطعه رَنين الجَرس:« أتَنتظر أحدا ؟ »
سألت مَاري بَينما تَنظر لَه بـ حيرةأما هُو فقد نفى لَها برأسه ليدَعها بالمَطبخ و يَذهب ناحِية الباب ، صُدم رُودرِيغو عِندما وَجد السَيد دَانيال و لَيلى إمام البَاب
كَان وَالد مَاري آخر من قَد يتوقعه
خَرجت مَاري من المَطبخ بَعدما شَعرت بتأخر رُودري:« مَن الزَائر رُودري ... »
صَمتت فورَ ما لَمحت وَالدها علَى عَتبة البَاب و لَم تَدرِي مَاذا تَفعلتنَحى رُودرِيغو جَانبا يَفسح الطَريق لدَانيال و زَوجته الذِي تَقدم يَحتضن إبنته
:« مَلاكي الصَغير إشتَقت لكِ كَثيرا »
كَان واضحا علَى مَلامحه النَدب و اليأستَصنمت مَاري و لَم تُبادله الحُضن فقط تُنظر للأمام شَاردة
إبتَعد وَالدها يَضع كفَّيه على كَتفيها بَينما هي تُقابله بملامح وَجهها المَصدومة
:« مَالذي أتى بِك أبي ؟ »
سألته بعدَما إستطاعت جمع بَعض من أحرفها و قَد كان صَوتها بالكَاد يُسمع:« أنَا سأترك لَكم بَعض المِساحة العَائلية »
قَال رُودري بَينما يُحاول الإنسحاب للأعلى ليُوقفه صَوت دَانيال:« لتَبقى فأنت جُزء من عَائلتنا »
تبَادلت مَاري و رُودري النَظرات بِصمت مُنصدمين للمَرة الألف من رد وَالدها
YOU ARE READING
desafío - تَحدِّي
Romance" أتَحدَّاكُما أن تَتواعَدا لِشهرَان ‟ - رُودرِيغو جُوس - مَارِيانَا رُودرِيغِيز