٤. رومانسية بائسة جدًا..

1.4K 188 121
                                    

"رومانسية ميؤوس منها مع عقل مُلتوي ومعايير عالية"


✨✨✨✨✨✨✨تذكير ودي لا تنسوا التصويت والتعليق بين الفقرات لأن النشر في هذه القصة القصيرة تعتمد على تفاعلكم معها ❤️🫂✨✨✨✨✨✨✨

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

✨✨✨✨✨✨✨
تذكير ودي لا تنسوا التصويت والتعليق بين الفقرات لأن النشر في هذه القصة القصيرة تعتمد على تفاعلكم معها ❤️🫂
✨✨✨✨✨✨✨

"هممم" خرجت همهمة ناعمة من بين شفتيها بينما كانت تستعيد سكارليت وعيها، لقد كانت تشعر بالدوار، وكان هناك ألم حاد حقًا يمر عبر عينها اليسرى.

"آه" تأوهت من الألم في خفوت بينما كانت تغلق عينيها بشدة، تحاول قمع الألم في عينها اليسرى ولكن لم يكن ذلك يجدي نفعًا لأن الألم كان يزداد سوءًا بمرور اللحظات.

ألقت رأسها إلى الخلف، وكانت تتنفس من خلال فمها في صعوبة هامسة في نبرة صوت منخفضة مبحوحة من الألم: يا إلهي الرحمة!

ثانيًا، ثانيتان، وها هي، سكارليت تفتح عينيها لترى مروحة السقف تدور تمامًا مثل عقلها، أحكمت الضغط على فكها مغلقًا عينيها مجددًا لثانية واحدة دافعة رأسها مرة أخرى في الموضع الصحيح حيث كانت في البداية قبل أن تفتح عينيها مرة أخرى، لكن هذه المرة استقبلتها نافذة غرفتها، لكن ذلك لم يكن المشكلة على الإطلاق، فالمشكلة هنا هي ما هو أمام تلك النافذة، حيث رأت شكل أسود يقف هناك أمام نافذتها، معطيها ظهره ولكنه كان واضحًا من بنية جسده أنه كان رجلًا.

انقطعت أنفاسها هنا و انحشرت في حلقها وهي تتجول بعينيها على جسد هذا الرجل، دون أن تقول أي شيء، ودون حتى أن تتنفس، بدأ قلبها ينبض بسرعة كبيرة، بينما تسابقت الأفكار في عقلها حيث كانت تحاول أن تأتي بأية خطط للهروب من هذا الرجل المتواجد في غرفتها، في شقتها الصغيرة.. ولكن هل تستطيع ذلك؟

قامت بمسح الغرفة المحيطة بها بعينيها محاولة رؤية أي شيء يمكنها استخدامه كسلاح، لكن لسوء الحظ؛ لقد كانت مجرد كاتبة، ما نوع السلاح الذي يمكن أن تمتلكه في منزلها؟ قلم؟ هل هي جون ويك اللعين لتحارب ذلك المعتدي بمجرد قلم؟

وعندما كانت على وشك أن تفقد أملها في هذه الحياة، سقطت عيناها على هذا الصحن الذي تناثرت المعكرونة حوله على الأرض.. نعم، لقد كانت تلك وجبة الرخيصة اللذيذة التي كانت على وشك التهامها قبل حدوث هذه الكارثة!

الزاوية العتيقةWhere stories live. Discover now