في عيد ميلادها، تلقت الكاتبة الشابة هدية مجانية غامضة، لتتحول حياتها المملة رأسًا على عقب في غضون ليلة واحدة فقط!
تحذير: الهدية المجانية قد تكون بوابة لعوالم أخرى تفوق خيالك، فكن حذرًا عزيزي القارئ.. أو ربما ستنال إعجابك؟ من يدري؟
قصة قصيرة
تصنيفها:...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
✨✨✨✨✨✨✨ تذكير ودي لا تنسوا التصويت والتعليق بين الفقرات لأن النشر في هذه القصة القصيرة تعتمد على تفاعلكم معها ❤️🫂 ✨✨✨✨✨✨✨
"يا رأسي" تأوهت بصوت عالٍ وأنا أرفع كف يدي وأفرك جبهتي بأطراف أصابعي وأنا أكافح من أجل فتح عيني...
وبعد ما بدا وكأنه ساعات... تمكنت أخيرًا من فتح عيني ليستقبلني سقف غرفتي بمروحة سقف عاملة!
"ماذا بحق الجحيم..." همست بشكل متقطع ولم أكمل جملتي وأنا أتكئ بساعدي على الفراش لأجلس بينما كانت أصابعي لا تزال تدلك رأسي الذي كاد أن ينفجر من تلك النبضات المؤلمة التي تأتي و تذهب كل بضع لحظات.
أغمضت عيني بقوة وأنا أحاول أن أتذكر ما حدث في الليلة السابقة... كان عيد ميلادي... لم يتذكرني أحد... خرجت في نزهة بمفردي للاحتفال بعيد ميلادي... أخذت الحافلة وعبرت الطريق... وبعد ذلك... وبعد ذلك ماذا؟
"آها! المتجر!" صرخت بهذا الاستنتاج لتضرب موجة من الألم رأسي لأصمت وأغمضت عيني وأنا أغرس أطراف أصابعي في فروة رأسي في محاولة لقمع الألم الذي كان لا يطاق!
أعدت فتح عيني بصعوبة وأنا أحاول أن أتذكر ما حدث بعد ذلك... لكن كل شيء كان ضبابيًا بشكل لا يصدق!
تنهدت بشدة ونهضت من على الفراش وأنا لا أزال أدلك رأسي وتوجهت إلى الحمام... ربما بعض الماء البارد يكفي لإيقاظي والتذكر.
فتحت صنبور الماء ووضعت يدي تحت الماء حتى امتلأت يدي لغسل وجهي.
ضرب الماء البارد وجهي وأغمضت عيني بإحكام بينما غسلت وجهي مرة ثانية وثالثة بالماء.
"هذا أفضل بكثير" قلت بينما نفضت يدي من الماء، وقد لفت انتباهي هذا الشيء اللامع الموجود على خنصري...
رفعت يدي أمام وجهي وبسطت أصابعي لأرى هذا الخاتم الغريب... كان غريباً وجميلاً جداً!
انفرج فاهي وأنا أحرك أصابعي لأرى انعكاس الضوء على الحجر الموجود في الخاتم وكنت أنظر إليه حرفيًا بانبهار لم أستطع احتواؤه.