convenience store /مـحل بـقالـة k.tsukishima✓

21

غيرة...

"تسوكيشما كي!"صرختِ، وركضت خلفه بينما كنتِ خارج المدرسة. كان يحمل حقيبته الرياضية في يده، وهو في طريقه إلى التدريب. لقد استمر في المشي متجاهلاً وجودك. لقد زمجرت تحت أنفاسك، وركضتِ بشكل أسرع.

لقد كان هكذا في اليومين الماضيين!

تسوكي امل ان يقول شيئًا قاسيًا أو يتجاهلكم جميعًا. لقد سألت ياماغوتشي إذا كان منزعجًا منك، ولكن حتى هو لم يكن يعرف ما هو الخطب.

"تسوكي!" صرخت وسحبت معصمه وأجبرته على التوقف عن المشي. "ماذا بحق الجحيم...لقد جعلتني...أركض مسافة ميل كامل...لللحاق بك...." تمتمت بينما انحنت ، يديك على ركبتيك ، تلهثين من أجل الهواء. لقد لاحظت أنه كان يبتعد. "انت!"

وقفتِ وركضتٓ بخفة للحاق به. "توقف عن العبث! أحتاج إلى العودة إلى المتجر لتولي نوبة اوكاي! إذن ما المشكلة-"

"يا إلهي، اصمتِ بالفعل." تمتم. لقد توقفتِ عن المشي وفمك مفتوح على مصراعيه. استنشق تسوكي الهواء
قبل أن يستدير لينظر إليكِ.

"هل أخبرتني فقط أن أصمت؟" تمتمتِ بغضب وانتي تقتربين منه.
لقد تقدم إلى الأمام أيضًا، وكان يبدو غاضبا.. .لقد نظر إليك، وكان منزعجًا بشكل واضح. "نعم. لقد فعلت."

لقد سخرت، وقطعت الاتصال البصري لجزء من الثانية.
"تسوكي، ما هي مشكلتك بحق الجحيم؟"

"أنت. أنت المشكلة."

"هاه !؟ ماذا فعلت بحق الجحيم !؟"

" أنتِ حقا جاهلة للغاية -"

"نعم، أنا جاهلة، لذا املأني  بالمعلومات يا اربع عيون."

"لا تناديني بأربعة عيون، أيتها الحمقاء"

"لا تناديني حمقاء، يا عود الفول."

"لا تناديني بعود الفول، أيها النمر."

"لا تناديني بالنمر أيها الأشقر! فقط أخبرني ماذا فعلت بحق الجحيم؟!"

بينما كنت على وشك ضربه على جانبه، أمسك بمعصمك ووضعه أمام وجهك. "هذا. هذه هي المشكلة."

نظرتِ إلى يدك بإستغراب التي كان يمسكها أمامك. "يدي؟"

كان يحدق بك بشدة، في انتظار أن تكتشفي ذلك. لقد فحصت يدك وسقطت عيناك على الفور على السوار الخيطي ثنائي اللون.

‏"...O. M. G. أنت غيور-"

وسرعان ما غطى فمك بيده، ووجهه على بعد بوصات فقط من وجهك. "لا تنهي هذه الجملة." همس بنبرة عدوانية. لقد رفعت يديك مازحًا، في إشارة إلى أنك كنت تقول "اوههههه انا خائفة جدًا!"

أسقط يده ومشى نحو صالة الألعاب الرياضية. "لماذا تشعر بالمرارة حيال ذلك؟ إنها مجرد هدية."

"أيا كان." تمتم وهو يواصل المشي. تمتمت وركضت إلى جانبه  نزعتِ السوار. "هنا. احتفظ به."

توقف وحدق في السوار، ونظر إليك. "ماذا-"

"من الواضح أنه يزعجك أنني أرتدي سوارًا أعطاني إياه صبي آخر." فتحت يد تسوكي ووضعت السوار في راحة يده.

لقد استدرت في الاتجاه المعاكس وابتعدت. "لا أريد أن تغضب مني مؤخرتك الصغيرة المنزعجة"
"أنا لست منزعج!" لقد هسهس، لكن كل ما فعلته هو رفع يدك وتلويحهها بمعنى وداعا.

"عيد الحب هو يوم السبت هذا." لقد ذكرته من حيث لا يعلم. لقد شاهدكِ تختفين بالقرب من الزاوية. كان يتنهد قبل أن يتجه نحو صالة الألعاب الرياضية.

"عيد الحب مؤخرتي."

ضحكت ذا البارت😭😭😭

اغنية تحبونها؟

لا تنسوا التصويت والتعليقات 🎀