لانك اخي ...

النهاية....

" اهلا كيف حالكم ؟؟ آسف حقا لعدم تنزيلي لم امتلك الوقت ، بعد ما حصل لي بهذه القصة  قررت عدم كتابة أي قصة دون تجهيز عدة  فصول منها حتى لا اتورط ثانية"

                   قراءه ممتعه 🦋

Rico POV :

" لقد سمعت يوماً قصة عن شقيقين ، احبا بعضهما البعض جدآ ، تعهدا بحماية بعضهم دائماً ، لكن كان للقدر رأي آخر …"

" ففي نهاية تلك القصة الجميلة ، وقف الاخ الاكبر على قبر أخيه الأصغر باكياً ، مرددا بصوت خافت لا يكاد يسمعه احد…"

" صدق من قال يا اخي أن لا نهاية سعيدة في هذا العالم ، فيجب لكل محبوبين أن يقاسيا فراق بعضهما او موت أحدهما…"

" أنه قانون الحياة المؤلم الذي لا يمكن تغيره ،  لذا اتمنى من صميم قلبي أن تلقى السعاده بعد موتك ، اخي .

……………………………

ترددت تلك القصة في ذاكرتي كثيرا في الآونة الأخيرة ، متسائلاً هل من الممكن أن يأتي يوم وأكون مكان ذاك الاخ الصغير الذي وفاته المنية ام يكون تين ني مكان ذالك الاخ الاكبر الذي عانى فقدان أخيه العزيز ؟؟ "

" ربما لكون يوم المحاكمة هو اليوم ، اليوم الذي سوف اتخلص من كل من سبب الألم لي كوجو سان الذي سوف يتم إعدامه ، واقربائي الذين سوف يسجنون "

" أنا لم أعتد السعادة الدائمة ، فدائما ما يلحقها ألم وحزن كبير ، لكن اعتقد ولكوني شخص يعاني من مرض فرط التفكير فأني لا أتوقف عن التفكير بالامور السيئة والبحث عن ثغرات كُل قصة …"

" ربما سوف نكون محظوظين ولن نلاقي مصير هؤلاء الإخوة وهذا ما أتمناه من كل اعماق قلبي "

………..….…..…..…….
teen POV:

توقفت السيارة إماما قاعة المحكمة ، بمجرد نزولي صدمتني تلك الأشعة والأضواء الصادرة من كاميرات الصحفيين وأصوات الاسئلة المتتالية "

" مررنا بصعوبة من بين الحشود بمساعدة الشرطة ، تمكنا من الدخول وتوجهنا فوراً للقاعة فقد بدأت المحاكمة سلفاً "

" دخلت لتلتقى عينيا بأعين ريكو الذي كان ينتظرني ، صدمني احتضانه المفاجئ لي شدني من يدي للجلوس بجانبه…"

" صدع صوت مطرقة القاضي الذي تبعها صوته العالي مسكتاً جميع الهمسات في أنحاء المحكمة "

" وبعد مرور وقت ، تحدثنا به و ادلينا بأدلتنا ، تحدث القاضي بعد أن طرق بمطرقته ذات الصوت العالي "

" قائلا بصوت قوياً حاد يدل على الحكمة والخبرة : وبعد مناقشة القضية نحن وقسم المحلفين توصلنا لقرار لا رجوع به وفقاً للأدلة الظاهرة .. "

" اعتلت صوت الهمسات المتوترة في المكان ، ارتفعت نبضات قلبي من التوتر وكذالك ريكو فقط كنت أشعر بيده المتوترة وهي تمسك بيدي بشدة "

" اوقف ذاك التوتر الذي تبعه صمت فالجميع يستمع لكلام القاضي "

"حسب سياسة إصدار الحكم : مبدأ ناغاياما ، فأنه تقرر إعدام المتهم كوجو تكاماسا لتعدد الجرائم التى ارتكبها ، من قتل واختطاف واعتداء ، وسرقة ، وكثرة الضحايا ، وما أثر سلبا على ضحاياه ، وتم تقرير إعدامه شنقاً وسوف ينفذ الحكم اليوم ولا رجعة به "

" توقف قليلاً ما جعلنا نتريث في فرحتنا ، اكمل كلامه قائلا "

" وبالنسبة إلى ناناسي هيرو و ناناسي اكينو فقط تقرر حسب عقوبات اليابان بتهمة الاعتداء بالضرب على قاصر وسرقة الأموال ، فإنه سو يتم سجن المتهمين اربعين عاما !!"

" ورفعت المحكمة ، صوت الطرق ايقظني من ذهولي ، لم اصدق يوماً قدوم هذا اليوم ، وأخيرا تخلصت منهم ومن شرهم "

" هذا اليوم يوم سعدي بحق ، نظرت لريكو والذي كان يبكي اعتقد إن كلماته خانته فلم يستطع التعبير فكانت دموعه الطريق الوحيد للتعبير عن فرحته "

" أخذته بحظني ، اربت على ضهره ، معطيه الأمان الذي يحتاجه ، مقسما على أن لا يتألم ثانية !! "

Rico POV :

" منذ البداية وانا اشعر بالتوتر ، مفكرا ماذا لو لم يتم إعدامه واضررت لرؤيته ثانية ؟؟ "

ماذا لو؟؟

ماذا لو ؟؟؟

" الأفكار السيئة ، إستمرت بمراودتي طوال الوقت لكن انتهت عند إعلان الحكم لم استطع التعبير عن سعادتي الا بدموعي ، وجدت نفسي بين يديه ، بين يدي أحن انسان علي ، شكرا له فلولاه لم استطع الوقوف هنا "

" أيضا لا انسى فضل اصدقائي الذين وقفوا معي ، شكرا لهم و لتين ني لكل لحظة كانوا بها معي ، احبكم من اعماق قلبي !!! "

" سوف اقف دائما على قدامي أياً كان ما اتعرض به ل اجلكم ، سوف أتكد من رد جميلكم يوماً ما "

End Rico POV

             
                        " النهاية "

……………...

" انتهت رواية من اروع ما كتبت ومن أكثر القصص التى استمتعت بكتابتها ، تعلمت الكثير حقا أثناء كتابته لقد شعرت وانا اكتب عن ريكو كأني اكتب عن نفسي فكم من مرة سقطت و نهضت ثانية رغم ألمي وحزني بل ولقد ازددت قوة "

" فهكذا هي الحياة تعاقبك وتؤلمك و تدمرك لكي تتعلم درساً جديداً وتزداد قوة ، فرغم وحدتنا فالله بقوته معنا فلا داعي للظن أنا وحيدون فنحن لسنا بحاجة للآخرين نحن بحاجة ل لله ثم أنفسنا "

" ثقوا بأنفسكم ، اتبعوا أحلامكم ، فمهما كانت صعوبة الطريق سوف تصلون ل أحلامكم يوما ، فليس الاهم هي الحياة الدنيا بل الآخرة "

" عليكم معرفة أمر والتيقن منه أنه إذا كنت قادراً على تحمل نار جهنم لتعصى الله ، وإذا كنت قادرا على الاكل من غير رزقه لتعصه ، وذالك مستحيل فالأرض لله ولا احد قادر على تحمل حرق بسيط فما بالك بنار جهنم ؟؟"

.............

" وفي النهاية اشكر كل من دعمني من صميم قلبي وبالتأكيد سوف اكتب فصول اضافيه كلما سنحت الفرصة ، لذا لن اعتبر هذه النهاية نهاية حقيقية ، رعاكم الله ♥️  "

اي خطأ املائي اخبروني لتصحيحه ♥️