اهلا آسفة لتأخري لمدة طويل حدثت العديد من الضروف التى منعتني من التنزيل لذا عدت بقصة جديدة ومختلفة وسأحاول اكمال بقية القصص أن شاء الله
" قراءة ممتعة"
" تتساقط الثلوج في مدينة طوكيو لتضيف لمسات من جمالها لتحول المدينة كعورس في يوم زفافها "
" في ذالك المكان الهادئ الذي لا يمكن سماع الضوضاء الا من معبد متوسط الحجم في شمال طوكيو هناك تقام جنازة لزوجين ماتا اثر حادث ليتركا طفلهما لوحدهما في هذا العالم القاسي "
" تتعالي اصوات الهمسات الغاضبة في القاعة متوجهة للطفلين ناناسي ريكو و ناناسي تين "
أحد الأقارب : والان هل توصل احدكم لقرار لمن سيتولى عناية هذان الطفلين ؟؟
العمة ماري : لا أحد يرغب بتولى امرهما يكفينا اطفالنا لنرسلهم إلى الميتم هذا أكثر راحة للجميع
"تعالت اصوات اتفاق الجميع على هذا القرار الا شخص واحد حيث نهض من مكانه تعلو محياه ابتسامة هادئة يتحدث بهدوء معلنا عن قرار توصل إليه "
كوجو تاكماسا : عذرا لتدخل ولكن رغم عدم ارتباطي بالدم بالطفلين الا اني بيني وبين والديهما صداقة لذا إذا لم يكن هناك مشاكل سوف اتبني الطفل تين "
العم : نحن موافقين لكن لماذا فقط تين ؟؟
كوجو: لا يمكنني تبني ريكو لذا إذا أراد أحد اخذ ريكو فأنا سوف اتكفل برعايته إلى أن يبلغ حتى ولو وضع بالميتم فسوف اتكفل بأموال العلاج
"حدث كل ذالك أمام الطفلين الذي لم يكتف يومهما بفقدان والديهما بل كان عليهم سماع شتى الهمسات المهينة من اقاربهم"
" لم تتوقف دموع ريكو طوال الوقت لكن تين كان يراقب الوضع ويحلله ليرى ما هو الأفضل ل اخيه الذي أصبح من مسؤوليته الاعتناء به "
" بعد التوصل ل استنتتاج رأى أن الأفضل لهما أن يذهب مع كوجو ما دام سوف يتكفل ب أموال علاج ريكو وهذا كان أكثر ما كان يقلقه "
"تحدث كوجو وهو يقترب من تين ماداً يده "
كوجو : ما رايك ايها الصغير ؟؟
" لم يلبث ثواني الا أن يدرك ريكو ما يحدث فا احتضن اخيه صارخاً"
لا تقترب من اخي !!
" امسك تين بريكو مبعدا اياه عنه وأخذ بيد كوجو معلنا عن موافقته للذهاب معه "
تين : أنا موافق
" نضر ريكو بصدمة تجاه اخيه الذي ترك يده مبتعدا عنه معبرا عن رغبته لأن يصبح ابن لرجل آخر ليس هذا فقد والمصيبة أنه في جنازة والديهما التى لم تمضي ساعات على وفاتهما ولم يتعافى ريكو بعد من صدمة موت والديهما ولكن الآن أخاه يذهب مع رجل غريب تاركاً إياه ؟!
" صرخ ريكو بألم قائلا والدموع بعينيه"
" لا تذهب تين ني ارجوك!!
" نضر له تين بطرف عينه بحزن متحدثاً بصوت منخفض ويمكن سماع انكسار قلبه من خلال صوته "
" أنا آسف ريكو "
" توالت الايام ومرت المواسم والسنين ، بعد ذالك اليوم لم يرى ريكو يوماً سعيداً أخذه عمه وزوجته للعيش معه حيث تعاملوا معه على أنه مجرد ' قمامة ' حتى الأموال التى ارسلت من قبل كوجو قاموا بسرقتها "
" والاموال التى من والديها تم سرقتها بكل بجاحة لم يتركوا شيئا لريكو!!
" والاكثر من ذالك أنهم وضعوا ريكو في غرفة صغيرة بالعلية الباردة مع العلم أن جسده ضعيف ومريض بالربو "
"وايضا قاموا بإرساله للمدرسة لم يعتد ريكو الذهاب لمدرسة أبدا حيث كان يأخذ دروسه اون لاين "
" لذا كانت تجربة الذهاب للمدرسة مخيفة في البداية لكن وبعد أن أصبح لريكو اول صديق له تغيرت حياته بأكملها حيث إضافة ذاك الصديق ' لامسات من السعادة لحياته ' "
في يوم مشرق من ايام الصيف الحارة كان ذاك المراهق ذو الشعر الأحمر القرمزي يتمشي في ممرات المدرسة الذي تعجه الضوضاء بسبب انتهاء الدوام بهدوء منشغلا بأفكاره"
" حتى قطع سلسلة الأفكار صديقه العزيز راكضا خلفه وعلى وجهه ابتسامة مشرقة مناديا باسمه "
" ريكوو"
" التفت ريكو تجاه الصوت مدرك من هو صاحبه فهو صوت اعتاد على سماعه منذ دخول المدرسة صوت يجلب له الفرح باعز لحظات حزنه "
" آكي "
" ارتمى آكي حاضناً اياه من الخلف قائلا وهو يتصنع الحزن "
"اين كنت لقد بحثت عنك بكل مكان "
" أنا آسف آكي انت تعرف ما هو اليوم لذا اردت العودة للمنزل بسرعة "
" صحح ريكو كلامه بتوتر "
" بالتأكيد لم أكن ل اعود للمنزل بدونك "
" تحدث آكي ضاحكا "
" حسنا لا بأس أنا أعلم بالفعل ... لنعد للمنزل فلقد انتهى الدوام بالفعل ..."
رأيكم ؟
كيف التقى ريكو ب آكي ؟
وهل هم أقارب ؟؟
YOU ARE READING
لانك اخي ...
Short Storyيفقد ريكو والديه ويتركه أخاه باصعب لحظات حياته بكل برود كما لو لم يكن شقيقه ف تشتعل مشاعر الكره والحقد في قلب الصغير كالنيران ، فهل يمكن للزمن أن يصالح بينهما؟؟
