CHAPITRE 22

117 7 16
                                    

انهزامي عند عيونك سيكون ابدي


كل من ضحك في داخل اخفى خوفه و انا الذي احبه لا أراه ماذا افعل للقلب الذي احبه بحر في ريحه ياخدني و انتي يا موجتي تعالي خديتي… يمشي و يميل لم يسقط بعد ضد الخوانه ارضاك سلاح عينه فيها تبخر سحره كان في الثبات و هزته ملاك بريئ انسته و في قصته تحبسه شوقي لك هزني حزني منك لفني انت من ملكت قلبي… مرآه الحاضر امامي تنطق و تراكي انت مستقبلي

كانت تريح جسدها من تعب يوم كامل بحمام تنتبه إلى مكان الجرح تغير ملابسها الى اخرى للنوم مريحة في نفس الوقت اغمضت العيون اللوزية تلك  و التعب في جانب خصرها من اليمين لا يود المفارقة ساعدتها الخادمة في تعقيم و تضميمض الجرحة

دخل الاخر قصره معهم في نفس النسمة الدخان و النبيد يرافقهم رائحتهم تملأ القصر

تفرقو الى غرفهم و القائد الى غرفته يستحم و يغير ملابسه هم الذين فعلوا النفس… اكملوا تناول العشاء بصمت و فتيات القصر بسباتهما غارقتان تائه في صحرائها ليسبق نهوضه الى غرفتها… استقام امامها

رفعت هامتها البريئة امامه فيقابلها بابتسامة عرفت مقصدها ارعبا ام حبا ام غضبا…
استدركته فكره خطفها و احتجازها ليرتكب افعالا تجعلها تصرخ باسمه لاكن غضبه حال

"لوكاس"

لم يجبها بل اكتفى بغلق اعينه و تذكر المها اللعين ازداد تنفسه حده و اكتفى بضغط قبضته "اسمعيني ستوتك" زفر يحملها الى جناحه في الطابق الثالت و ضعها بـ تحسس

ابتعد يناظر اين حاول امساكها لتبعد يده كحماية و تظر اليه متالمه سال و يبدو عليه هو المتالم لا هي

"تالمك"
"قليلا يعني…"

اجابت بحسرة ليمسكها بقوة مسببا صراخها لتتمسك به عبرات الالم تنهمر منها

"كيف كل هذا و تقولين قليلا"

سال و الانزعاج خليفة ملامحه متنهدا بعنف يمسك يدها "لا اعلم حادث" اردفت تبتعد

امنت نفسها ليستلقي التاني بجانبها… بعد عدة دقائق احست بانقباض في بطنها مرة أخرى نهضت بسرعة تمسك بطنها الى الحمام تسترجع كل ما اكلت و حريق خصرها لا يفارقها استقامت تخرج "افتح هذا الباب"

تنهد منزعجا "المفتاح في الخزانة" رمقته الاخرى باشمازاز متقززة تفتح الباب نازلة الى المطبخ تجلس على احد الكراسي متاكه على مخدة تنفس بضيق اتجهت نحو الثلاجه

"كارلين ماذا تفعلين هنا في هذا الوقت؟!!"
سال هاري علامات التعب على وجهه

حتا اجابت بوضع يدها على الطاولة
"اريد كعكة"

ساعدها على الإستقامة مدافعا
"حسنا لاكن اصبري حتا الصباح ريتما تستيقت الخادمات"

BLACK CATWhere stories live. Discover now