BLACK CAT

CHAPITRE 15

ضلي يحميكي من شرور العالم

.
.
.
.
.
.

"اللعنة اذا انت وراء كل هذه الخيوط"

ضحك ضحكة جنونية حتا برزت اسنانه الداخلية جن جنونه بعد معرفت هذا السر تنمنى لو كان موته ابشع و اكثر

7:09

استيقضت على رنين هاتفها بـ انزعاج كان الجو بارد و الثلوج تغطي المدينة استقامت من على السرير بكسل لتفتح النافدة وسعت صدرها تطهر هواء رئتها زفرت لتذهب الى الحمام تستحم بمياه دافئة و مريحة احست بتحسن خرجت تلف منشفة على جسدها و خصلات شعرها الناعمة مبللة على اكتافها كانت تتدلى فتحت خزانه الملابس لتجلس على السرير بملل امسكت هاتفها لتجد عده اتصالات من مارك "ماذا يريد و لماذا يتصل في هذا الصباح" تنهدت تم انهضت من جلستها ارتدت ملابسها...

نزلت الدرج نحو المطبخ تجلس على احد الكراسي ماريا تجهز الفطور

"امي كيف حالك"
"بخير اخبرني مارك ان احد المشاهير يريد مقابلتك او بالاصح صاحب المشفى"
"نعم... جائعة يا امي"

ابتسمت ماريا لابنتها اكملت وضع الفطور الاخرى فور رايتها لتلك الابتسامه لترد بـالمثل اكملت افكارها... خرجت من المنزل تركب سيارتها... توقفت امام مسفى ضخم عند قولي ضخم اعني ذلك يتكون من 10 طبقات كل طبقة لمرض معين اما الطابق السفلي صمم المكالمات متلا و حجز اوقات العمليات او اسماء الأمراض اشياء هكذا... كانت افضل طبيبة فيه هي كارلين حرفيا طوال عملها لم تفشل بايه عمليه كل عمليات تنجح حيث أنها كانت تتقن عملها و تعرف ما تفعل
اول من قابلت بعد دخولها كان مارك

"كارو كيف الحال"

لم تستطع الاجابه حتا اتتها المساعدة بـ حضن مفاجي من الوراء تشهق امامها

"سيدي اين كنتي ضننتك مريضة"

استدارت الاخرى و بادلتها العناق مدركة مذا قربها من مساعدتها كانت اكتر من سالت عليها

"انا بخير اهدئي تمالكي نفسك"

نست امر مارك و مساعدتها بين احضانها تشهق تفسيرا لا يوجد لهذا الموقف

"اليوم ساتناول الغداء في بيتي ترافقين؟!!"

اومات الاخرى براسها اعادت نضرها لمارك لايزال في نفس وضعيته اما كارلين اكتفت بهز اكتافها

تكلم مارك يامل انتهاء المسرحية
"حسنا ماذا الان انتهيتما"

انزعج كلاهما من مارك لتنصرف كارلين بابتسامة فاتنة على ثغرها المثالي تليها آنا
*اسم الخادمة آنا*

…
تجلس في مكتبها بملل حتا تلقت طرقات على الباب ليست قوية لاكنها كافية لافزاع من داخل الغرفة جالبا مختلف الرغبات الملتوية بالتحول لسفاح...