....
اقف في زقاق بينما اضع يدي على قلبي والرجفه ما زالت تاكل جسدي هل حقا رايتهما انا لم ارى وجهه لكن رايت صغيرتي انها تشبهني حقا
جررت بخطواتي اعود للبيت
فتحت الباب لادخله ونزعت معطفي
ارميه على الاريكه...
اخذت حماما ساخنا لاعود أعددت كوبا من
القهوه ثم جلست على الاريكه لاشغل التلفاز وعقلي ما زال يرسم صوره طفلتي امامي
اريدها بشده نعم يجب ان احضرها الى هنا ولكن كيف تاي لن يسمح لي بان اراها ابدا
تنهدت لارتشف من كوب القهوه بينما انظر الى الحديقه من النافذه الامطار تزين الاجواء في الخارج مما يبعث الدفء
لم اشعر بذاتي الا وانا غفوت على الاريكه
...........
"ما الذي تقوله ريكي كيف تترك الفتاه
وحدها و تذهب
على الاقل اخبرني قل لي انك ستذهب وانا سوف اعود اقف معها اتدرك ان الرجل الغريب قد كان واقفا بجانبها ماذا لو اراد ان يخطفها"
كان يصرخ بصديقه الواقف الممتثل و يستمع الى حديثه بينما يده كانت تحك مؤخرة راسه
"انا اسف تاي ولكن اردت الذهاب الى الحمام بشده لذا نظرت اليك كنت قريبا اليها فلم اشا ان ازعجك وقلت ساذهب واعود بسرعه لم اعلم ان هذا سيحدث انا اسف اعذرني اعذرني اعذرني.."
انزل ريكي رأسه بحرج بينما يتلفظ بكلمات الاعتذار الى العاكف حاجبيه بغضب ومتخصرا يكتف يديه الى صدره وتلك الصغيره بينهما تنظر اليهما بعيونها البريئه ولا تفقه ان ما يحدث بسببها
زفر تاي انفاسه ليجر عربةصغيرته خارجا من الحديقه بحاجبيه المعقودتين بينما تبعه ريكي مسرعا
ي
مشي بجانبه بابتسامته الحرجه
"اهلا بكما كيف كانت النزهه؟"
رحبت بهما والدة تاي
"كانت سيئه لو لم نذهب لكان افضل"
استغربت من حديث تاي الحاد ليخلع المعطف الذي كان يلتف حول ابنته كان ينفث انفاسه بغضب بينما
وضع صغيرته على كرسيها الخاص
ذهب لغرفته ليغير ملابسه...
"بني يكفي صديقك اعتذر منك
وهذا يحدث احيانا لذا انتم اصدقاء ولم يحدث شيء لولي
انظر اليها كيف تلعب هي بخير هيا هيا سامح صديقك وهيا الى الغداء"
انزل تاي راسه لينظر الى صديقه ثم نطق بعد حديث والدته
"ريكي انا اسامحك لكن لا تفعلها مره ثانيه"
YOU ARE READING
Kiss in the dark "Vk"
Teen Fiction.. سِحًر لَوٌنِ عٌيَنِيَکْ ... . آنِقُذِنِيَ مًنِ بًحًر سِمًوٌمًيَ.. . ««تٌآيَکْوٌکْ»»
