......
لقد كنت في سن التاسع عشرة عندما خفق قلبي
لذالك الشاب الذي كان يبلغ الثانية والعشرين من
عمره، كنت اراقبه دائماً كان وسيماً ومثيرا..
لم يكُن جسده مليئاً بالعضلات بل كان متناسقاً
ورشيقاً، بقيتُ اراقبه لمدة سنتين وبعدها
رآني بالصدفة في مطعم كان قد اصتدم بي
عن طريق الخطأ، كان اجمل خطأ، ساعدني
بالنهوض ولم يتوقف لسانه عن تلفظه بالاعذار
اطمأن علي وقام بدفع الفاتورة التي تخصني
كان موقفه نبيلاً جدا، مازاد من اعجابي وحبي
له، بعدها التقينا عدة مرات ثم اخذني بموعد
واعترف لي بنهايته كان من اجمل ايام حياتي
لابادله اعترافي وحبي،
دامت فترة حبنا والمواعيد الكثير بيننا
لمدة اربع سنوات، كان يخبرني انه يعيش
مع صديقه وفور ان يتمكن من شراء بيت
سيقوم بخطبتي والزواج مني، كنت انتظره
دائماً واخبره انني سأظل انتظره، ابتسامته
بوجهي وتقبيله ليدي كانت من اجمل الاشياء
التي تجعلني احلق من دون اجنحة
بعد اربع سنوات كانت مليئة بالحب بيننا
جائني خبر بعد غيابه لمدة اربعة اشهر لم
يكلمني بها، قلقت عليه بشدة حاولت الوصول
اليه لكن لم استطع، يأتيني خبر موته من اشهر
لم استوعب ما قيل لي، تجمدت ببقعتي
مات كيف؟، قبل اشهر كان يواعدني بالزواج
وانه استطاع تأمين منزل لنا، يأتني خبر موته
دخلت بحالة اكتأب لفترة، لكني لم ابقى جالسا
انوح، قمتُ بتحرِّياتي لاصل لقاتلة بعد مدة
طويلة وصعوبات، كان قاتله هو جونغكوك
الذي انا الان اواعده فقد وافقت على مواعدته
لاكمال خطتي،
مضى شهر وقد اعفاني جونغكوك من العمل
لديه بحكم انني اصبحت حبيبه، لم اخبره انني
امتلك عائلة لكني اخبرته انني اريد زيارة صديق
لي ولم يمانع، ذهبت الى منزل اهلي ولم افتك
من حضن والدتي التي كانت قلقة علي
كذبت عليها انني كنت مشغولا بعمل مهم
انا أقدّر قلقها علي ولكن يجيب ان انهي خطتي
لاعود لحياتي مع عائلتي، قضيت يوما معهم
وعدت بعد صداع رأسي بسبب ترجيات امي
واسألتها اين سأذهب،
....
"كيف كان يومك؟"
تلتف يديه الخشنة حول خصري كنت قد
خرجت من الحمام مع دخوله الغرفة، كان
بملابس عمله يبدو انه عاد للتو من الشركة؟
"امم.. جميل، ولكنه ممل من دونك"
التفت الف يدي حول رقبته ليضمني اليه
بقوة، وضع انفه على انفي يصنع تلامس
بيننا،، مما جعله يتخدر بسبب انفاسي
اشعر بشبح ابتسامته
YOU ARE READING
Kiss in the dark "Vk"
Teen Fiction.. سِحًر لَوٌنِ عٌيَنِيَکْ ... . آنِقُذِنِيَ مًنِ بًحًر سِمًوٌمًيَ.. . ««تٌآيَکْوٌکْ»»
