الجّرحُ__10

180 14 4
                                    

في اللحظّة التِي أستَجمع بهّا قوتِي
‏لأقفُ بقدمَاي ولا أرددُّ بداخلِي
‏إلا بـ " هانتّ "
‏يحدّث مَا شيئًا ‏يُفقدنِي لذّة يقِينَي .

*************
*********

يمامه: اخذت نفس طويل يعبر عن كُل هم وحسره بكلبي فتحته والهوسه البره بعدها تزيد ما تقل ما نفتح وياي ضربته اكثر من مره وانفتحت باب حديده صغيره كلش حرت شلون ادخل همست يارب ودخلت جان نفق جوه الكاع اظلم هندس كُلشي ما اشوف بقيت ازحف على اركب رجلي كلها بالطول كل ما اعبر اكثر كل ما الاوكسجين يقل بلحظه همست هانت يمامه هانت امشي قررت ارجع بس كملت وكفت اخذ نفس طويل بس وين ماكو .

الكاع عباره عن لزوجه اثر الرطوبه ريحه تكتل مدري شلون كملت وصلت لباب مثل القبلها فتحتها بس فتحها اسهل من ذيج لكيت غرفه ثانيه!!

وسعت عيوني واني اشوف الغُرفه عباره عن ضوه احمر مقتحم الغُرفه ماكو اي نور ثاني باوعت يمنه اكو مكتب وكومه اوراق علي رفعت راسي اشوف ضوه اخضر صغيرررر كُلش بركن الغُرفه عرفتها كامره بس يارب ما ابين بيها لكيت باب بسرعه رحت افتحها بس جانت مقفوله نهد حيلي خابت امالي بس ارجع يبذحوني والله ما اكدرلهم رفعت راسي وقبل كلامي طاحت الدمعه همست يارب مالي غيرك .

كمت بهمه ادور بيهن احس عيني انعمت ذيج الغرفه البيها مو مثل هاي اضاءه وحده تعمي العيون احس نفسي صرت اشوف البشر الوان ما عدا اللون الطبيعي دورت بالمجرات بعثرت الاوراق طاحن كلهن بالكاع وماكو المفتاح كعد يم المكتب ضامه وجهي بأيدي وابجي خليت ايدي بالكاع اريد اكوم واتملس شي دعيت ربي من كل كلب يطلع الي ابالي.

وخرت الزوليه بساع وفعلا طلع المفتاح جواها من فرحتي بست المفتاح كمت بسرعه فتحته وانفتح الباب جان بمقدمة الباب درج صعدت بسرعه صرت بالسطح غمضت عيني بقوتها صار ايام مشايفه نورك يارب فركت عيني وفتحتها دورت بالسطح ماكو لا باب ولا شي ثاني تمشيت بي اشوف البيوت بيت بصف بيت بس عبرت حايط شنو هل البيوت وين صايره!!.

ابتعدت من السطح رحت اباوع من الحايط اشوف باب البيت الاحنه بي باب صغير كلش المنطقه تعبانه عباره عن درابين ضيكه كلش يادوب الانسان يمشي مو سياره وين احنه بيا منطقه ابغداد هيج؟

باوعت للبيوت هاي لازم كلها اعبارها يلا اطلع للشارع العام خنكتني العبره بس كمشتها ورحت صعدت الحايط بسرعه بسهوله نزلت جان البيت الثاني هم طين والكاع كلها طين ومفطره ركضت للسطح الثاني عبرته بعدلي هواي خليت ايدي على ركبي عبرت الثالث وصلت للرابع والجذبني ..

بنيه صغيره شعرها منكوش بطريقه تخوف عيونها فاتحته على وسعها كاعده بالركن الحايط لامه روحها خدودها يجنن بس هذا كله عيونها بيهن رعب مو طبيعي من منظرها انتفضت من الحايط عصرت عيوني يربي الدا اشوفه خيال لو حقيقه باوعت من زرف الحايط موجوده والله شسوي يربي شلون اطلع اخاف يحسون عليه ويدورون يربي وخرها لخاطر النبي .

يمامة الضبعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن