الجّرحُـ1

1K 39 8
                                    

__________
__________
يمامة الضبع

بقلمي ::-ودق الدليمي

في ليلٍ مظلمٍ تعالت الآهات،
يبحث الضبعُ عن يمامته في الأماكن البعيدة،
تاركاً خلفه آثار الدموع والآلام،
تسافر الذكريات في فضاء الحنين لتُزيد الجروحَ ضيقاً وهمّة.

تراقب السماءُ الشاحبةُ صمتَ الليل،
تتردد الأنفاس تحت وطأة الظلام الذي لا يُرحم،
تتساقط قطرات المطر بلا توقف،
تبكي السحبُ دموعاً تسيل كأنها تعبر عن ألمها العميق.

في قصر الحنين تتلاشى الأماني،
تتضاءل الأفراح وتتلاشى الأحلام،
تبقى يمامة مكبلة بأسوار اليأس والانكسار،
تبحث في الظلال عن شعاع من النور لتنير لها درب العبور.

⠀يمامه⠀

ׁ 𝆹᭸̶̄꛱͟ ☆ׁ͡ ׁׁ 𝆹᭸̶̄꛱͟ ☆ׁ͡ ׁׁ 𝆹᭸̶̄꛱͟ ☆ׁ͡ ׁ

ركز بوجهي وعيونه تدور على عيوني ثبت عيونه بعيوني اشرلي براسه اطلع قبله عاندت ودرت وجهي منه اجه بسرعه من بينهم كلهم واخذ ايدي ومشه سريع !!

نترت ايده وعطت بصوت مسموع

يمامه ::- شبييييك لو شايفك واحد يعرفني جان رحت بيها صُدك تحجي ؟

امير ::- يمامه لا تخليني امدج هنا واطيح حظج فاهمههههه تنسيها ما اريد اشوفها يمج.

يمامه ::- لك والله البنيه مابيها شي ليش مدا تفهم .

امير ::-العين الشافت شي اللسان ما يكدر يحجي وما معلميني احجي بعرض العالم بس هاي البنت ما اريدها يمج .

مفهمت من كلامه ولا شي وهو يشيل روحه ويركعها حجيت اهدأ الوضع.

يمامه ::- تمام خلص شبيك ليطُلك عرك وين نوديك.

باوعلي وضحك ابتسمت ويه ضحكته وهو متخصر بملابسه المدرسه وكشخته التفوز على كُل الطُلاب هز ايده ومسح وجهه بنفاذ صبر كال بإصرار فضيعع.

امير ::- اخر مره اشوفج يمها واذا شفتج احسب الله ما خلقج .

هزيت راسي بإي وطفرت من يمه ما اريد احد يشوفني ويا علمود ابوي يكضني ويطيح حظي ..

جان وقت الحله مال مدرستنه واكفه حاضنه كتبي ومنتظره الشفيه اليجي بالوقت بدل الضائع مر من يمي رفع ايده بمعنى سلام وراح ابتسمت وودعته بكلبي ..

صفنت بموضوعها اني وياها نفس الخط اي لعد شسوي يا غير لازم يصير حديث بيني وبينها بقيت افكر شنو الشي الشافه امير وميقبل يحجي .

يمامة الضبعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن