______________
يمامة الضبع
بقلمي ::- ودق الدليمي
_____________
لا جدوى من المقاومة والنضال ،
لا جدوى من مواصلة الركض ..
التوقف عن المحاولات أحيانًا هو الحل..
يمامه: اليوم روحتنه لكربلاء صارت طلعتنه الفجر نزلنه وانصدمت من بابه كال بيت عمكم حمزه يجون ويانه الي هم بيت ابو ليث اول مره نروح ويه احد كل مره نروح ونرجع لوحدنه مكترثت للموضوع صعدنه والنعسه بعدهي بعيني خليت راسي على كتف مامه ونمت رحنه اني ومامه وبابه وبس اخواني عدهم فاينل وعُمر مبقه شي على امتحاناته كم يوم بس .
كعدتني مامه نزلنه من السياره وبابه راح يركُنها بالكراج مشينه بابه جان لازم ايد مامه واني وراهم يربي شكلهم يخبل دعيت ربي يحفظهم لبعض لهناك وصلنه يم بيت عمي جان جايين محمد وليث وعمتي سلمنه واني احس روحي مو يمي اريد بس اوصل للضريح جرتني عمتي ام ليث وكعدتني يمها وهي تتفحص بوجهي جنت لابسه جادر صلاة ابيض وكُلش طويل يسحل وراي .
ام ليث: شلونج يعمه.
ابتسمت ورديت
يمامه :: الحمدالله عمه انتِ شلونج .
ام ليث: يمه صدقه شلون تحجي جنها لعابه.
محمد: اي ومحمد جنها لعابه لا يا لعابه جنها هاي التركيه خاب ليث شسمها .
هذا كله وليث صافن بوجهي ومبتسم ابتسمت اله وهو انتبه لمحمد .
ليث: ما ادري ياهي منهن.
محمد: خاب هاي الي مثلت ويه الي جنه رضا.
ام ليث: يا قصدكم لميس.
محمد: اي هي هاي خرب عرضها نفس الويهه بس بنيتنه بيضه.
كفخه ليث على ركبته وهو يكله
ليث ::- تأدب.
لا عرفت منو لميس ولا رضا بقيت صافنه بوجهم
اجوي مامه وبابه جانت مامه همات لابسه جادر اخذنه بابه كل وحده منه لازمه ايده ونمشي متوجهين للامام وهم كبالنه يمشون بس محمد ولا يكعد مو مثل ليث ثكيل من يمشي لا هذا كل ما يشوف وحده يطفر لامه ويكول والله مستحق الزواج بس انتوا مانعيني زوجوني لا اورطكم وارد للعماره وهم يضحكون علي سوالفه جانت كلش حلوه .
وصلنه تفرقنه يم البوابه واتفقنه نلتقي بمكان معين جان الجو الصبح حيل حلو وحار هوا طفيف يمر بس يجنن .
YOU ARE READING
يمامة الضبع
Mystery / Thrillerفي ليلٍ مظلمٍ تعالت الآهات، يبحث الضبعُ عن يمامته في الأماكن البعيدة، تاركاً خلفه آثار الدموع والآلام، تسافر الذكريات في فضاء الحنين لتُزيد الجروحَ ضيقاً وهمّة. تراقب السماءُ الشاحبةُ صمتَ الليل، تتردد الأنفاس تحت وطأة الظلام الذي لا يُرحم، تتس...
