٣. تعيسة الحظ المُفلسة!

734 131 120
                                    

"حظي مثل رجل أصلع فاز للتو بمشط!!"

"حظي مثل رجل أصلع فاز للتو بمشط!!"

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


✨✨✨✨✨✨✨
تذكير ودي لا تنسوا التصويت والتعليق بين الفقرات لأن النشر في هذه القصة القصيرة تعتمد على تفاعلكم معها ❤️🫂
✨✨✨✨✨✨✨

"آه" تأوهت عندما استيقظت ولم أكن أعرف ما كان يحدث ولكن كل ما أعرفه هو أن لدي هذا الألم المزعج في رأسي، كان ذلك سيئًا حقًا لدرجة أنه جعلني أدلك جبهتي بأصابعي محاولًة أن أجد الراحة في هذا الحركات البسيطة، وبعد دقيقة أو دقيقتين مني أقوم بتدليك جبهتي.. بدأت أدرك محيطي.

كنت لا أزال في غرفتي، ولكن على الأرض!

نظرت حولي، حقًا لا أعرف ما الذي يحدث أو ما الذي حدث، وبعد أن نظرت حولي لمدة ثانية أو ثانيتين تقريبًا، محاولًة معرفة ما الذي دفعني إلى أن أكون على الأرض في غرفتي، وجدت هاتفي هناك على الأرضية على بعد حوالي قدمين مني.

انحنيت وأمسكت بالهاتف سريعًا في أمل إيجاد سبب ما كان يحدث، ولماذا كنت على الأرض، ولماذا كان هاتفي على الأرض، وماذا كان يحدث معي!

رأيت أن هاتفي كان مفتوحًا على سجل جهات الاتصال وكان هناك اتصال من راشيل استمر بيني وبينها حوالي خمس دقائق!

عبست مجعدة حاجباي، لم أكن أعرف ما كان يحدث، ولم أكن أعلم بشأن هذه المكالمة من راشيل.. ما اللعنة الذي يحدث هنا؟ لماذا لا أستطيع تذكر أي شيء؟؟

ولكن بعد ذلك؛ بدأ كل شيء يتدفق مسرعًا في رأسي، المكالمة مع راشيل، السيدة الغاضبة التي أرادت مني أن أنهي الرواية في حوالي.. لا أعرف اليوم؟.. والموعد النهائي في خلال الشهر، راشيل كانت مستاءة وأرادت مني أن أنهي الرواية سريعًا..

عندما كنت أتذكر كل هذا؛ سقطت عيني على النوافذ لأرى أن الظلام كان بالخارج بالفعل!

"اللعنة" هسهست، لقد دُمر اليوم للتو ولم أفعل أي شيء سوى الاستلقاء على الأرض لسبب لا أعرفه!!

"تبًا تبًا تبًا تبًا تبًا" قلت ذلك عدة مرات مرارا وتكرارا لأنني كنت غاضبة حقا، غاضبة من كل شيء.. لأنني لم أتذكر ما حدث بعد مكالمتي مع راشيل ولماذا بحق خالق الجحيم كنت على الأرض، ثم تم  تدمير يومي وإهداره بالكامل دون كتابة كلمة واحدة، والمواعيد النهائية الخاصة بي في غضون شهر لعين!

الزاوية العتيقةWhere stories live. Discover now