لهيب الصًّبْوة 🦋 زهرة الفردوس

الفصل العاشر 🦋

لو لقيت تفاعل هنزلكم اقتباس بكره ♥️ وعارفه انه قصير بس مكنش ينفع يزيد عن كده هعوضكم في الفصول الجايه
قراءة ممتعة 💗

رأيتُ الحبّٓ في عينيهِ سراً
فمٰا للقلبِ الاّ أنْ يَميلُ

؀؀؀؀؀؀؀؀؀؀؀؀

جلس نادر بجوار رهف علي الاريكة في منزلها بينما اتجهت منيرة الي غرفتها لتؤدي صلاتها ،
كانت رهف تنظر له بتوجس من نظراته التي تحاصرها ، الي الآن لا تصدق انها بالفعل زوجته الآن وكُتبت علي اسمه ..

مد نادر يده يقترب من يدها يود ان يمسك بها بين يديه فرأت رهف ما يفعله لذا ازاحت يدها علي الفور بعيداً..
رفع نادر حاجبيه وهو ينظر لفعلتها ومازالت يده ممدوده إليها لذا رفعت عينيها هي الاخري تنظر له والتوتر والخجل بادياً علي وجهها وحينما رأته ينظر به بهذه الطريق وضعت يديها علي الفور في يده ..

لأول مرة تلمس يده ولأول مرة تشعر بيد رجل تلمسها ، لذا استشعر نادر ارتجافها والرعشة التي سرت في ديها جعلتها ترتجف مما جعله يتحدث بتعجب وقلق :
  - ايدك ساقعه كده ليه ، انتي بتترعشي ليه تعبانه ..

ولم يكد ينهي جملته حتي رفع يده الي جبهتها يتحسس حرارتها فوجد ان وجهها بارد كالثلج وعلي الفور انتبه لعينيه المتوسعه خجلاً مما يفعله لذلك ابتسم بخبث حينما رأي تأثيره عليها بينما هي تحدث بخجل وصوت متحشرج اثر اقترابه :
  - انا مش تعبانه ، انا كويسه ..

امال جسده اليها اقرب ولكنه لم يتخطي حدوده وانما اقترب بدرجة بسيطة منها يهتف بهمس وصوت منخفض وصل إليها:
  - امال مالك ، خايفه وبتترعشي كده ليه

خرج صوتها المتحشرج والخجل وهي تقول بصوت يكاد يكون مسموع :
  - لأن أنا مش متعوده علي كده ، ولسه مش مستوعبه وضعنا الجديد ، وفي نفس الوقت جوايا فرحة كبيرة بس متوتره لأن اول مرة ايدك تلمس ايدي بالطريقة دي ، أول مرة تكون قريب مني للدرجة دي ..

ابتسم نادر ابتسامة واسعة علي حديثها الذي يعلمه ولكنه يحبذ ان يسمعه منها :
  - بس انتي عارفه ان انا مبسوط اوي انك بقيتي مراتي ، ومبسوط اكتر ان انا اول واحد ليكي في كل حاجه ، وانك تكوني بقيتي ليا وبتاعتي انا بس وبقيتي ملكي وانا ملكك الفكرة دي مخلياني طاير من الفرحة

وتابع وعينيها اسيرة عيناه :
  - أنا بحبك اوي يا رهف ، من وانتي لسه طفلة صغيرة بحبك ..

ابتسمت له رهف بخجل وهي تبادله الاعتراف الذي يود ان يسمعه منذ زمن بعيد علي الرغم من او لسانها قد زل عدة مرات ولكنها لا تسمعه هذه الكلمة كثيرا لذا قالت له :
  - وانا كمان بحبك اوي يا نادر ..

ونادر قد تجمد مكانه حينما سمع اعترافها ولأول مرة وجها لوجهه وشلت حركته لذا افلتت يدها منه سريعاً وهي تقف من مكانها قائلة :
  - هروح اجيب عشا ليا انا وانت من المطبخ وجايه علي طول مش هتأخر